ديسمبر

19

عادت حيث الغرفة التي تكون بها ،لربما ان فكرت قليلا فبامكانها الاستفادة من وضعها الحالي

مرت ساعتان ،لتخرج حيث غرفة المعيشة تنظر لليو الذي كان يتحدث عبر الهاتف

هي حقا اشتاقت للخارج ولحياتها السابقة

ليو

اجل

هل يمكننا ان نخرج قليلا

مالذي يجعلني اثق بانكي لاتنوين الهرب مني

لن افعل

حسنا انها الثامنة مساءً نصف ساعة ونعود

حسنا نصف ساعة افضل من لاشيء

نظر لها قليلا ليصعد  للأعلى لم تعلم مااحضر معه فهذا لايهم على اي حال

فور ان خطت قدماها خارج المنزل ،شعرت بالغرابة ،وكانها كانت مسجونة لسنوات عديدة

استنشهقت الهواء بطلاقة ،ونظرت للسماء والى جمال النجوم التي تزينها ،رغم ان كل شيء كان طبيعي الا أنها كانت تراه بشكل مختلف من يلومها الجلوس بين أربعة جدران لمدة اشهر ليس بالامر الهين

كان المكان خالي فقط هما الاثنان يمشيان بالشارع

كان هناك رجل يبيع الحلوى توقف بجانب الاثنان ،اظلمت ملامح ليو فعلى مايبدو انهم اقتربو من حديقة عامة اي انه مكان مكتظ بالناس ،اي ان ريانا قد تهرب منه باي لحظة

ولم يشعر الا بريانا تمشي بسرعة ناحية ذالك الرجل
لقد كان غبيا لم يعلم كيف انخدع ووافق على طلبها

خطى مسرعا ناحية الاثنان

نظر لها بغضب لاكنه تنفس بهدوء عندما أتاه صوت الرجل

ادفع ثمن مااشترت الفتاة

قال بينما يؤشر بيده على كيس بيد ريانا

لقد كان هذا وشيكا قال بخفوت ،ليدفع النقود للبائع

انتهى الوقت علينا العودة

حسنا

لما لم تحاولي الهرب؟

ربما البقاء معك جعلني مجنونة كفاية لعدم الهرب مع انه كان  بامكاني ذالك

انتي فقط تحاولين كسب ثقتي ربما كي تهربي بوقت لاحق

لما تبدو متأكدا

حسنا انا قلت فقط مايدور بداخل عقلك ،لاكن لابأس حاولي بما فيه الكفاية

انت مجنون

بدأت اشك ان هذا اسمي فبكل مرة تنادينني به

تبدو بمزاج جيد

لما لا أكون ؟

فقط لا تتحدث كلامك يستفزني

ريانا

ماذا

لقد وصلنا اين تريدين الاكمال

اوه اجل حسنا

دخل الاثنان ،كانت ستصعد لاكنه اوقفها

علينا التحدث

لما

حسنا فقط لاتلقي تلك النظرات

عادت لتجلس بالاريكة المقابلة له

اذن ؟!

لطالما كنت شخصا وحيدا منذ البداية ،قمت بقتل اول ضحية لي بعمر السابعة عشر ،انا ذكي للغاية ولا احد يستطيع الامساك بي ،لا اترك خلفي اي اثر ،لاكنني الان اعلن انني انهزمت امامك ،انا لا اشعر بالحب تجاهب لانني لااؤمن به ،لاكن انا متأكد انا مااحمله تجاهك هو انقى شيء بهذا الجسد طيلة هذه السنوات الدموية .

لما تقول هذا فجأة ،اعني انت لاتريد قتلي صحيح وهذه الكلمات الأخيرة قبل أن ترتكب جريمتك

مازال مستوى الذكاء لديكي تحت العتبة ،لاكن لابأس ،تصبحين على خير