15🖤

8 2 0
                                    

وبالفعل قد جلست بجانبه ،تنتظر منه ان يجعلها تذهب وكأنها لاتزال تشك بطيبته ،تظن انه ليو الذي تعرفت عليه بالبداية.

انهي كل هذا

لست جائعة

علي ترويضك جيدا

لست حيوانا !سابلغ الشرطة عنك وسينتهي بك المطاف متعفن بالسجن

اعجبني تهديدك الذي كان من الافضل ان تحتفظي به لنفسك

ابتعد عني ماذا تفعل

قالت بصراخ ،تحاول ابعاده عنها ،بينما ليو يمسكها بإحكام يشد على فكها يجعلها تتناول الطعام رغما عنها

فقط ابتعد سآكله بنفسي

حسنا ،لاطعام اخر

لاتعلم كيف مر اليوم ،كادت تفقد انفاسها للحظة .








قد مر اسبوع على اختطافها ،فهي لم تجلس برغبتها وانما هو من حبسها بذالك المنزل

اي كان ،هي لم ترى ضوء النهار ابدا ،فعليا قد اعتادت على النوافذ المغلقة والضوء الخافت بكل ارجاء المنزل

الشيء الغريب أن ليو مند ان خرج ليلة أمس لم يعد
للان وهي لاتعلم كم الساعة حتى الا أنها نامت واستيقظت وامضت وقتا بعد ذالك ،اي انه ربما الان هو وقت الظهيرة

تشعر بالجوع ،معدتها تطالبها بالطعام فطوال هذا الاسبوع كان يعطيها القليل فقط ،وهاهو الان لم يعد اي يومان بدون طعام ،والمطبخ فارغ لايوجد به شيء للأكل


غفت على الأريكة ،ولم تستيقظ الا على صوت الباب يغلق

نهضت بفزع فقد اصبح نومها خفيفا ،اي حركة بسيطة ستشعر بها .

لاكن مهلا هناك شيء مريب حوله ،ستعرفه لاحقا ،

اقترب منها وضع كيسا على الطاولة وصعد للأعلى لم يقل اي شيء .
لاكنها لمحته وضع شيء بالرف الذي بالمطبخ واكمل حيث غرفته

لم تكترث ،لتنظر لماذا يوجد بذالك الكيس

بعد ان تناولت الطعام واشبعت معدتها ،شعرت بالعطش ،لذالك ذهبت حيث المطبخ لتشرب بعض الماء.

وهي ترتشف من الكأس بيدها ،لمحت هاتفا هناك على الرف ،وقد رجحت انه الشيء الذي وضعه ليو قبل صعوده

لترفع يدها تحاول الوصول له وبالفعل قد كان هاتفا ،الا ان شاشته مكسورة وكان احدا حطمه شيء كهذا،لذالك حاولت فتحه كتجربة فاشلة ،لاكن المفاجأة انه لايزال يعمل ،

كانت خلفية الهاتف عبارة عن فتاة عشرينية شقراء تبتسم بسعادة،

لاكن للاسف كان به كلمة سر وهي مالاتعرفه لذالك أعادته بهدوء لحيث كان.

فكرت قليلا مالذي يفعله هاتف تلك الفتاة لديه وايضا بتلك الحالة فإن كان قد سرقه لن يفيده الان ،لذالك هناك احتمال كبير انه قد فعل شيء لصاحبته.



صعدت بهدوء لحيث غرفته ،وقد كان لايزال يستحم ،فاخدث تنظر بسرعة للمكان ربما تجد هاتفه او شيء لطلب النجدة ،لاكنها لم تعثر على شيء ،كانت ستعود لاكنها رأت ثيابه التي كان يرتدي وحرفيا قميصه كان به دم وبقع واضحة .

عادت ادراجها وهي الان متأكدة من ان جريمة قد حصلت وليو هو الفاعل ،شعرت بالشفقة على تلك الفتاة رغم انها لاتعرفها ،لاكن صورتها كانت مشرقة للغاية .



.....

ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن