11....🖤

9 2 0
                                    

اليوم التالي...

تستيقظ مع صداع شديد برأسها ،ربما بسبب التفكير المستمر ،او ذالك الحلم الذي راودها عن نولان.

فمهما فعلت ،فكرة انه سيتزوج من فتاة أخرى ،لاتنفك ترافقها وهذا قد اصبح مزعجا للغاية.

تناولت افطارها بسرعة ،فعليها ان تزور ليو وتطمئن على حاله ،وبعدها ستذهب للبحث عن عمل .

بعد ربع ساعة ،

تقف امام باب المنزل الذي يعود لتلك السيدة العجوز ،تطرق عدة مرات ،ليفتح لها الباب


قد كان لايزال نائما وهي قد قامت بايقاظه فهذا واضح من شكله .

اسفة حقا ضننت اني ساجدك مستيقظ،ربما ساعود بوقت لاحق

لاكنه نفى بيداه يحثها على الجلوس ،

قد كانت تتحدث معه بينما هو يومئ برأسه ،لاكنها اضطرت لتتركه ،ريتما تعود من الحمام

بعد دقائق كانت قد عادت ،لاكن شد انتباهها كتاب كان بيد ليو .

شعرت بان شيء ما يحدث ،فالكتاب الذي بين يداه ليس للاشخاص الذين يتعلمون القراءة أو الكتابة ،يجب ان تكون تعشق الكتب والادب لتفهم عن مايتحدث بينما ليو لايجيد القراءة والكتابة


قد ادار رأسه ليرى ريانا تحدق به بإستغراب ،ليغلق الكتاب ويضعه امامه على الطاولة .

هي لم تسأله ،لربما قد يكون للسيدة وهو كان ينظر له فقط .

استأذنت لتغادر المنزل بهدوء ،وهنا فقط قد ظهرت ابتسامة خفيفة على وجهه.




بالفعل ،كما وعدها مديرها السابق ،اي شركة ارادت التقديم لهم الا ورفضوا طلبها بدون نقاش ،لم تحظى بفرصة قط .

كان الامر محبط للغاية ،لقد كانت بداية غير مشجعة ،لاكنها لم ترد الاستسلام هكذا .

اتصلت باحد معارفها لربما يحصل لها على مقابلة عمل وبالفعل لم يخب ضنها ،فقط اخبرها ان تأتي غدا  للشركة التي يعمل بها.


ابتسمت باشراق ،لتقرر ان تذهب لتناول طعام الغذاء بالخارج ،وربما قضاء بعض الوقت الممتع لوحدها فقط هي ونفسها .






الساعة السابعة مساءا ..

عادت ريانا للمنزل ،لاكن وجدت ليو بانتظارها هناك ،ويبدو انه كان هناك منذ مدة .

اقتربت منه تمد يدها له لكي يقف فقد كان جالس على عتبة الباب

اوه ليو تفضل بالدخول

ابتسم بخفوت ليدخل المنزل برفقتها ،اول شيء قد فعلته هو تشغيل المدفأة فمنذ الصباح قد غادرت والمنزل بارد ،

ذهبت لتقوم بتحضير بعض الشاي الساخن ،بينما ليو قد تركته بالصالة .



عندما عادت ،رن هاتف ليو والذي يبدو انه إشتراه مؤخرا ،فلاول مرة هي تراه بحوزته ،

الغريب في الامر انه فور تلقيه للمكالمة قد غادر للخارج


شهقت ريانا بفزع عندما اتتها فكرة برأسها الا أنها نفتها بسرعة وركضت نحو النافذة ،لترا ماخطبه.

لاكنها وقعت على الارض من هول صدمتها ،توسعت عيناها برعب من الحقيقة التي اكتشفتها.

قد كان يركض ومن الواضح انه يتكلم بالهاتف وعلى مايبدو ان أمرا خطيرا ومهما قد حصل ،




قالت بهمس خافت

لقد كان يتحدث

......



ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن