24

9 3 0
                                    


ايام واسابيع وهاهو الشهر الرابع بعد خروج ليو من ذالك المكان ،قد مرت الفترة بصعوبة لايزال يعاني للان ،ولاكن كخطوة من اجل تخطي ماحصل هو قد غير المنزل بل المدينة باكملها.


وكاي يوم اخر ،فهو قد كان يحاول بجد ان يبحث عن عمل ولاكن الحظ لايساعد فمستواه الدراسي تحت الصفر .




جلس يتنهد بعدم صبر ،فهو منذ الصباح بالخارج ولم يجد شيء للان

بني اتريد ان تعمل باي شيء

اجل لا مانع

حتى وان اصبحت ****

نظر له ليو بهدود ومن ثم اعطاه موافقته وقد ساعده ذالك الرجل ليجد عملا على اي حال لن يضل يبحث بدون جدوى





بمكان آخر

حيث المطار ،كانت قد وصلت للتو ولم تكن لوحدها بل برفقة جاك وتومي !


ريانا اانتي بخير لاتبدين بحال جيد

لا تقلق جاك انه فقط بعض الدوار

انتظري برفقة تومي ساذهب لاحضر لكي بعض الماء

اجل شكرا لك






وبعد مدة قد كان عاد بها جاك ،كانت ريانا جالسة على احد الكراسي وكانوا لا يزالون داخل المطار ،لاكن تومي الصغير كان قد أنهى علبة العصير التي احضرها والده له ،ليقوم برميها على الارض.

ويصادف هذا تواجد عامل النظافة الذي قام بجمعها
تومي كن مؤدب لاترمي القمامة هكذا مرة أخرى !

وعند سماعه لصوتها رفع أنظاره ناحيتها ،لتلتقي اعينهما

كانت تقول كل شيء ،عندما نظرت لعيناه رأت الحزن. والاشتياق الخذلان وخيبة الامل ،لم تتوقع ان تراه بمكان كهذا بل بالاحرى هي لم تظن انها ستصادفه كعامل نظافة !

لاحظ جاك ان العامل كان ينظر لريانا التي هي بدورها كانت متجمدة بمكانها،وكانها بالفعل تعرف الشخص الذي امامها ،


يا هذا اكمل عملك ،بماذا تحدق !

قد كانت نبرته مرتفعة قليلا مما جعل بعض المسافرين ينظرون لهم ،وهذا دفع ليو للمغادرة يكمل جمع علب العصير المرمية باهمال او تنظيف اي بقعة على الأرضية كانت هذه بالغالب مهامه التي يقوم بها كل يوم ،فالمكان مزدحم وليس جميع الناس يرون سلة القمامة ،ولااحد يعلم لماذا .

بينما ريانا حتى اختفى من امامها لتدرك ماحصل ،لتذهب خلفه بسرعة

كانت تبحث عنه لاكنها لم تجده لم تعلم اين قد غادر ،لتعود حيث جاك فعليهم الذهاب للمنزل لاخد استراحة .





السابعة مساءا


كان ليو عائدا لشقته الصغيرة ،باحد الأحياء الشعبية ،وكل مايجول بعقله هو نظرات ريانا له وخاصة جاك التي كانت كلها دونية وكأنه لاشيء امامه جعله هذا يكره نفسه وحياته اكثر من السابق.

وكأنه بكل مرة يظهر له شيء يذكره انه لا يناسب ريانا وانه لن يكون معها مهما فعل ومهما تغير.




تسطح على الأريكة ،يريد فقط النوم ،لاكن رنين الهاتف لم يدعه وشأنه !

مرحبا ليو

ريانا !

اجل انه رقم هاتفي الاخر ،فقط اردت ان اسألك ان كان لديك وقت لنلتقي ونتحدث انا وانت

لم يعد لدينا شيء لنتحدث عنه

لقد عدت من المانيا فقط من أجل هذا لذالك علينا أن نتقابل بأقرب وقت .

غدا بمثل هذا التوقيت

حسنا سارسل لك العنوان وداعا



.....🌄🧡






ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن