27

5 3 0
                                    


هل حقا انتي متأكدة من هذا القرار ؟!

اجل

لاكن ريانا اننا نتحدث عن الشخص الذي ستكملين بقية حياتك معه ،خطوة كهذه لا تُتخد تجاه رجل كهذا

جاك تجاوزت حدك ،لاتتحدث عنه هكذا وبحضرتي!

ستندمين ريانا وتتمنين لو انكي استمعتي لي ،لاكن لن تستطيعي العودة لتصحيح ماانتي مقدمة على فعله.

اقدر قلقك وخوفك علي ،لاكن ليو شخص جيد وقد تغير للافضل ،لما لا تفهم !

فكري بالامر مجددا


قال ليذهب تاركا ريانا تنظر للفراغ ،لن تنكر ان كلامه هزها ،لاكن هي متأكدة من حبها ،وكما ان ليو صادق وهذا مايهم.




عادت لواقعها ،عند رؤيتها لليو الذي كان يتقدم بخطواته نحو منزلها ،فهي كانت لاتزال واقفة عند باب المسكن .

مابكي ساكنة بمكانك هنا ؟

انه لاشيء ،لما لم تتصل بي قبل أن تأتي

حسنا بامكاني العودة ،لايوجد اشكال

لم اقصد هذا ،هيا ادخل

تبدين غريبة اليوم،احدث شيء ما؟

لا لا انا بخير


جلس الاثنان بغرفة المعيشة ،لتذهب ريانا لاحضار بعض العصير لكلاهما ،

عندما عادت وجدته جالسا بمكانه وقد كان شارد الذهن هو ايضا

مابك ؟

لاشيء ،

لقد سمعت رنين الهاتف هل اتصل احدهم

جاك

اوه ،هل قمت بالرد عليه

لا

سأتصل به لاحقا

علي أن أغادر

لما لقد اتيت للتو ؟

يجب علي عن أغادر

لاكن لما كل هذه العجلة هل حدث امر سيء

لا ،ساغادر  الان وداعا

وداعا؟

وقد خرج بدون أي اضافة حرف اخر ،تاركا ريانا في حيرة من امرها .لاتعلم مالذي حصل معه  هكذا فجأة قرر ان يغادر ،بدون تفسير حتى ،تنهدت لتجلس على الأريكة ،شربت قليلا من ذالك العصير ،لتزيحه جانبا ،فلم تعد لها شهية .

في وقت اخر من الليل ،بعد ان استلقت على سريرها ،اخدت تتصل بليو ،لاكنه لا يرد ويبدو أنه اغلق هاتفه،تنهدت بإحباط ،فقبل ايام فقط عرض عليها ليو الزواج وهي قد وافقت بالفعل!



بينما تتفقد صندوق المحادثات وجدت ان جاك بالفعل اتصل ،لاكن ما يثير الشك انه استمرت المكالمة لعشر دقائق ،فمالذي قاله جاك ،ولما ليو انكر رده عليه !

وهنا استنتجت أمرا واحدا ،وهو ان جاك أخبره شيء يشابه ماقاله لها عند معرفته بأنها تريد الزواج من ليو .

نامت بعض تفكير طويل ،فبالاخير لديها عمل باليوم التالي ،














اسبوع ..

ليو حرفيا يتجنبها اتصلت بها مرات عديدة طوال السبعة ايام الا انه لايرد ،لايرسل رسالة ولا اي شيء اخر .

كانت قلقة من ان شيء ما قد حصل له ،لذالك ذهبت للمطار حيث قد صادفته لأول مرة بعد عودتها من المانيا ،ولقد كان هناك بالفعل ،يعمل باعتيادية وهنا ادركت انه يتجاهلها عمدا ،يتقصد عدم الرد على اتصالاتها ورسائلها ،

اي كان ما أخبره جاك ماكان عليه ان يقرر من نفسه !

ليس وكأنه الشخص الوحيد المتضرر بهذه العلاقة .

ضلت واقفة هناك تنتظر ان ينتهي ،حتى تحادثه ،فهي اتت ولن تعود الا باجابة مرضية .


.....✨✨✨🍁🌻








ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن