الفصلُ الرابِع

22 6 0
                                    

بعد رحيل الجميع بقيت ماريان كالعادة جالسه للحجز..
"كل هذا لأني لم ٱجيب بالطريقة التي يرغب بها ذلك السيد الغبي حسنا إنه لا يعرف شيئا يثرثر فقط"
قالتها ماريان بتذمر بينما تخربش في دفترها..
"لِماذا مازِلت هنا؟ لا تقُل أنك هنا لكي تتنمر عليّ"
قالتها ماريان بينما تنظُر إليه بغضب..
"لا بل انتظِرُ أحداً"
قالها دانيال دون النظر إلي وجهِها..
"مَنّ هو؟ أو ربما هي"
قالتها ماريان بينما تحاول إغاظته..
"لو كانت هي كانت ستكون انثى وليس حيوان"
قالها بينما ينظُر إليها..
"إلى ماذا تُلمِح أيها البارِد انا لست حيواناً أنا أرّقُ مِن الفراشه"
قالتها ماريان بينما تنظُر إليه بغضب واضِح..
"أوه يا إلهي كم سأذوب مِن رِقتِك وجمالِك"
قالها دانيال بسُخرِيه بينما يُمثِل أنه يذوب..
"توقف عن إزعاجي لا ٱصدِق أن أهلك لم يقوموا بتربيتك بشكلٍ صحيح.."
قالتها ماريان بغضب وتذمُر..
"ماذا قُلتِي للتو؟"
قالها ببرودٍ مُفاجِئ بينما توقف عن المزاح ونظر إليها..
"قُلت ما قُلته لن ٱعيِده"
قالتها ماريان بينما تنظر إليه..
"ٱعيِدي ما قُلتِه للتو... الآن"
قالها دانيال بنبرهٍ أشبَه بالصُراخ وهو يقترب من وجهِها..
"ماذا بِكّ لقد قُلتها كمزحه"
قالتها ماريان مُتفاجِئه مِن إقترابه جداً لوجهِها..
"لا ٱريِد سماع أي كلِمة حول عائلتِي أفهمين أم تريدين أن أشرح لك؟"
قالها دانيال بغضب بينما أصبح قريباً جِداً مِن وجهِها..
"حسناً حسناً فقط إبتعد عني"
قالتها ماريان بينما تنظر للوراء..
"لحُسنِ حظِك أني لا اضرِب الفتيات"
قالها دانيال بينما غادر الصف..
"ماذا بِه لقد كُنت امزح..فتى غريب"
قالتها ماريان بتعجب بينما تجلس لتفكِر..
بعد إنتهاء الحجز خرجت ماريان لكنها فوجئِت بفتاه تجلس..
"إيزابيلا؟ ماذا تفعلين هنا ظننت أن الجميع غادر بالفعل.."
قالتها ماريان بينما تتجِه نحو إيزابيلا..
"لقد رأيتُ دانيال خارِجاً مِن الصف وهو غاضِب لذا خِفتُ عليكي"
قالتها إيزابيلا بينما تُعدِل نظاراتِها..
"مهلا ذلك البارِد المغرور يُدعَى دانيال؟"
قالتها ماريان بتعجُب..
"أجل ألا تعلميِن مع مَن تتشاجرِين دوماً؟ إنه إبن أكبر عِصابه مافيا في المدينه"
قالتها إيزابيلا بهمسٍ..
"ذلك المغرور مِن المافِيا؟"
قالتها ماريان بصدمةٍ بدَتْ على ملامِح وجهِها..
"لهذِه الدرجهْ لا تعلمِين مع مَن تجلسِين؟"
قالتها إيزابيلا بينما تهُز رأسها في عدم تصدِيق..
"أنا لا اعرِف كثيراً عن العالَم لم اخرُج من منزلِي قط"
قالتها ماريان بينما تبتسم وتقول..
"لن اعتذِر له أيضاً"
"ماريان مِن فضلِك لا نريد مشاكِل"
قالتها إيزابيلا بتذمُر..
"المشاكِل هي ٱختِي في الرِضاعه"
قالتها ماريان بينما تبتسِم..
"على أي حال إنتبهي لنفسِك لقد قام بقتِل مُعلِم فقط لأنه قاطَع حديِثه"
قالتها إيزابيلا بهمسٍ..
"إيزابيلا، إنه مجرد انسان مِثلِي و مِثلُكِ لا داعي لتحذِيرِي سوف أكون بخير"
قالتها ماريان بينما توِدع إيزابيلا..
"تِلك الفتاه غرِيبه بالتأكِيد"
قالتها إيزابيلا بينما تنظُر إلى ماريان وهي ترحل..
"هل عليّ حقاً أن اعتذِر له؟ لا اظنُه يستحق وقتِي"
قالتها ماريان بينما صوت افكارِها مسموع في كُلِ المقهى..
"رُبما لا يحُب عائلِته أو أحد أفراد عائِلته مات؟ رُبما كُنت قاسيِه قليلاً"
قالتها ماريان بينما تدفَع الحِساب وتخرُج وهي تحمِل عصيِرها المُفضّل..
"مهلاً أليس هذا...؟"
قالتها ماريان بينما تنظُر إلى فتى تظُن أنه دانيال..
"رُبما القدر يطلُب منِي أن اعتذِر.."
قالتها ماريان بينما قررت أن تتبَع ذلك الفتى..
"نعم إنه ذلك المغرور لكِن يبدو غريباً الآن.. يبدو وسيِماً في الواقِع"
قالتها ماريان بهمسٍ بينما تختبئ لتراقِبه..
"إنه يتحرك حان وقتُ الرحيِل"
همسَت ماريان بينما تتبعهُ بصمتٍ..
يا تُرى أين سوف يذهب فضول ماريان بِها؟..
..
نِهاية الفصل الرابع

لحن حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن