"إيزابيلا اود أن أعرف حقاً"
قالتها ماريان بينما تتوسل إيزابيلا التائِهه..
"لقد كان فضُولاً وأصبح حُب..مِن فضلِك لقد تأخرت"
قالتها إيزابيلا بينما تُتابِع السير..
"أنتِ..يا فتاه"
قالتها ماريان بينما تنظُر إليها وهي ترحل..
"عائِله..مِن الجمِيل أن تملِك عائله حقاً"
قالتها ماريان بينما تمشي إلى المنزل..
"انا بالمنزِل"
قالتها ماريان بينما تُغلِق الباب..
تُدير وجهَها لتتفاجئ بصفعه من والِدها..
*أين كُنتِ أيتها الغبيه*
قالها والِدها المخمُور كما دوما يكون..
*عزيزي لا تقُم بضربِ إبنتك هكذا*
قالتها والِدتها بينما تقِف أمامها..
تتنهد ماريان لذلِك الشِجار المُعتاد بين والِديها..
*ٱختي هل عُدتي؟*
قالها صوتٌ خفيف ليتضِح أنه أخ ماريان الأصغر..
"أجل ليو لا تقلق"
قالتها ماريان بإبتسامه خافِته..
*هل يُمكنكُ إعداد الطعام اليوم مِن فضلِك؟*
قالها ليو الصغير صاحِب تِلك العيون الخضراء التي دوماً تحمِلان الحنان وبراءة الأطفال فيهما..
"بالتأكيد حسناً اولا دعنا نتخلص مِن الضوضاء المزعجه"
قالتها ماريان بإبتسامه بينما تضع سماعاتِها على ٱذُن أخيها لتحجب صوت الشِجار العائِلي..
"حسناً لنصنع بعض الذِكريات حتى لو لم تُصنع السعادة لنا"
قالتها ماريان بينما تحمِل أخيها ويصنعان الطعام في المطبخ..
وُلدَت ماريان في عائِلة مُفككه منذ طفولتها كان والِدها سكيراً يعود مُتأخرا ليصنع مشاكِل مع والِدتها كل ليلة بعد ولادة ليو ماريان دوماً تحمِيه مِن تِلك الفكرة السوداوية لهذا نشأ عن حُب وليس مشاكِل..
"حسناً لقد إنتهيت إذهب لتناول طعامك في غرفتك حسنا؟"
قالتها ماريان بينما تبتسم..
*حسناً ٱختي إلى اللقاء*
قالها ليو بينما قَبّل ماريان وذهب إلى غرفته مع طعامه..
"أحياناً ٱفكِر كيف سيكون الأمر لو لم ٱولد"
قالتها ماريان بينما تنظُر إليه وتعود لغرفتها..
في اليوم التالي للمدرسه جلست ماريان في مكانِها المُعتاد..
"..."
بقيت ماريان صامِته على غير عادتها..
"يا..إبتعدي ٱريد الدخول لمكاني"
قالها دانيال بينما ينظُر إليها..
لم ترد ماريان ولم تتشاجر معه وأفسحت له الطريق..
"هذا غريب لم تقومي بالتوبيخ اليومي"
قالها دانيال بينما يدخُل لمكانِه..
"لا داعي للشِجار على اي حال.."
قالتها ماريان بينما تنظُر أمامها..
"لم أكُن اعرِف أنكِ عقلانية واو"
قالها بسُخريه بينما ينظُر إليها ويلاحِظ وجهَها..
"مَن قام بصفعِك في وجهك؟"
قالها دانيال ببرود بينما يرتدي سماعاتِه..
"ليست صفعه إنها..إنها.. لقد صدمتُ وجهي بالجدار وانا اتسلق السور"
قالتها ماريان مُتفاجئه كيف لاحظ وجهِها..
"أنا اعرِف الفرق جيداً بين الصفعه والإصطدام"
قالها دانيال بينما ينظُر إلى اللوحه..
"ليس مِن شأنك على اي حال"
قالتها ماريان بينما تُحاول أن تخبئ وجهِها..
"لقد سألت سؤالاً وانا فضوليّ لمعرِفة الإجابة"
قالها دانيال بينما يُمسك يديها ويقربها إليه..
"أيها المغرور إبتعد عني"
قالتها ماريان بتذمُر..
"لقد تشاجُرت انا وعائِلتي لذا لا دخل لك"
قالتها ماريان بينما تُحاول الإبتعاد..
"حمقاء.."
هذا كُل ما قاله دانيال بينما يضع ضِمادة على مكان الإلتهاب في وجهِها..
"..."
صمتٌ لبِضع دقائق قد عمّ المكان بينهما ليُفلت دانيال يديها لتسقُط من المقعد..
"أوتش ألم يُعلمك أحد إحترام النساء"
قالتها ماريان بينما تنهض وتعاوِد الجلوس..
"و مَن قال أنكِ إمرأة؟"
قالها دانيال بينما ينظُر إلى اللوحه ليبدأ الدرس..
"كمّ انك مغرور وبارِد ومُزعج و..و.."
قالتها ماريان بينما تتذمر بصوتٍ طفولي..
"هل إنتهيتِ؟ صوتكِ يُسبب صداع ٱصمتي"
قالها دانيال بينما لا تزال السماعات في ٱذنيه..
"مغرور"
قالتها ماريان بينما تنظُر إلى اللوحه ليبدأ الدرس..
"سِنجابه"
قالها دانيال بصوتٍ لا يكاد يكون مسموعاً..
ربما ليست كل النجوم في السماء..
لكن هذا ليس حلم أو خيال هناك مُصيبه سوف تحدث بعد قليل أعزائي القراء..
..
نهاية الفصل السابع
أنت تقرأ
لحن حياتي
Romanceدعنا ننظُر إلى ما هو أعمق مِما نراه.. أمسِك يدي ولا ترحل لنُكمِل هذه الرِحلة سوياً هل سوف تنجح في عبور كل تِلك العوالم لوحدِك؟ أنا جِنيه وأنت شيطان كما يقول البشر صحيح؟ لنصحح تِلك الفكرة... مُتاحه للكل 🖤