الفصلُ السادِس

12 6 0
                                    

في اليوم التالي للمدرسه..
"اخخ تباً مازال ظهري يتعافى من تِلك القيادة.."
قالتها ماريان بينما تدخُل الصف..
"ذلك المغرور بنفس السماعات"
قالتها ماريان بينما تجلِس بجانِبه..
"أنت..ياا إسمعني.."
قالتها ماريان بينما تحاوِل جذب إنتباهه..
"هل لا تزال غاضباً لأني قد تسللتُ إلى.."
كادت ماريان تُكمِل جملتها إلى أن أدركت أنها سوف تفضح نفسها..
"تسللتِي إلى أين؟"
قالها دانيال بينما ينظُر إليها..
"أوه لقد تسللتُ خارِج الحجز أمس"
قالتها ماريان بتوتُر بينما تنظُر إليه..
"ولِماذا قد أهتم؟"
قالها دانيال بينما يُعيِد سماعاته إلى ٱذنيه..
"أوه لا شيئ.."
قالتها ماريان بإتسامه بلهاء تحاول أن تداري فضيحتها..
لم يقُم دانيال بالرد عليها وقام بالتركيز في موسيقاه..
*آنسه ماريان قومي بحلِ هذه المسأله*
قالها المُعلِم بينما ينظُر إليها..
"حسناً امم الإجابه هي..6؟"
قالتها ماريان بينما تنظُر إلى اللوحه..
*عملٌ جيد لأولِ مرهٍ في حياتِك*
قالها المُعلِم بينما يُتابِع الدرس..
"رائِع كم انا ذكيه كان يجبُ أن اصير طبيبة"
قالتها ماريان بهمسٍ بينما تجلِس..
"حتى لو أصبحتِ طبيبه بيطرية سوف تنتَحِر الحيوانات أفضل مِن أن تأتِي إليكِ"
قالها دانيال بينما ينظُر إلى اللوحه..
"ٱفضِل أن انتحِر على أن تأتِي إليّ"
قالتها ماريان بسُخريه..
"و مَن قال أني ٱشبِهُكِ يا وجه السِنجاب"
قالها دانيال بإبتسامه ساخِره..
"مُزعِج"
قالتها ماريان بنبرة غضب..
بعد إنتهاء الفصل كانت ماريان تبحث عن إيزابيلا..
"إيزابيلا أنتِ هنا؟"
قالتها ماريان بينما تتجول في أنحاء المدرسه..
"اين تِلك الفتاه؟ هل يُعقل أنها غائِبه اليوم لاني لم أرها اليوم"
قالتها ماريان بينما تتجول كطفلٍ تائِه..
*أخبُرتكِ مِن قبلٍ أني ٱحبِك*
كان صوت أحدٍ مِن خلفِها ليتضِح أنه فتى يتحدث مع إيزابيلا..
"أنا لا ٱرِيدك انا اكرهُك لِما لا تفهم أن عائِلتنا لا تستطيع تقبل الأمر"
قالتها إيزابيلا بنظرهٍ يائِسه..
"واو الوضع يُشبه الافلام الهِنديه"
قالتها ماريان بهمسٍ بينما تُشاهِد بصمتٍ..
*لنهرُب معاً*
قالها انطونيو صاحِب الجنسيه الإيطاليه في المدرسه..
"انطونيو ماين أخبرتُك أننا مُختلفان توقف عن إثاره شكوك العائلتين عنا، مٓن فضلِك إرحل"
قالتها إيزابيلا بينما تنظُر للأرض..
*هل هذا هو حُبكُ ايتها الفتاه؟ هل كُنتِ تخدعيني طوال هذه الفترة؟*
قالها أنطونيو بغضبٍ رفضِها عرضه..
"أنا ٱحبُك لكن أنت لا تفهم"
قالتها إيزابيلا بنبرة عالِيه..
*لا افهم ماذا؟اخبريني*
"أننا.."
كادت إيزابيلا تُكمِل جملتها إلى أن رأت ماريان تأكُل الفُشار..
"أوه لا تُمانِعا وجودي اكمِلا الوضع أصبح حماسياً"
قالتها ماريان بينما تنظُر إليهما..
*سوف ٱحدثكي لاحِقاً*
قالها بلهجتِه الٱم بينما غادر..
"ٱوبس خطئي لكن جدياً ماذا يحدُث إيز؟"
قالتها ماريان بينما تنظُر إلى إيزابيلا..
"مِن فضلِك ماريان إنسي الأمر.."
قالتها إيزابيلا بضيق بينما غادرت..
"مِن الجيد اني لن أقع في الحُب, مهلاً إيزابيلا تعالي"
قالتها ماريان بينما تتبع إيزابيلا..
هُناك تفصيل صغير في هذه القصه..
ما الذي حدث فعلاً بينهما غير أن بطلتنا العبقريه أفسدت الأمر؟..
..
نهاية الفصل السادس

لحن حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن