بعد إنتهاء عقابها كانت ماريان تخرُج مِن المدرسة..
"ماريان"
قالتها إيزابيلا بينما تُنادي عليها..
"أوه هاي إيزابيلا لنعُد للمنزل"
قالتها ماريان بينما تذهب لها..
"بالمُناسبة هل قُمتِ بإعادة البطاقه إلى دانيال؟"
قالتها إيزابيلا بينما تمشي مع ماريان..
"أجل إتضح أن له أخ توأم وذلك هو الذي قابلته"
قالتها ماريان كأن الامر عادي..
"مهلاً ماذا؟ ولستي مُتفاجئة؟"
قالتها إيزابيلا بصدمة..
"لا لقد استنفدت الرياضيات حماسي اليوم"
قالتها ماريان بينما تنظُر إلى السماء..
"ذلك غريب إذا ذلك الذي كان لطيفاً معكِ لم يكن دانيال بل كان ألبيرتو؟ إتضح الأمر الآن.."
قالتها إيزابيلا بينما تُفكِر..
كادت ماريان أن تتحدث إلى أن رأت سيارة سوداء تتوقف أمامهم..
"مهلاً ما تِلك السيارة الغبيه"
قالتها ماريان بينما تقترب مِن السيارة..
"ماريان لنذهب مِن هنا الوضع ليس آمِناً"
قالتها إيزابيلا بينما تنظُر إلى ماريان..
كادت ماريان تُكمِل جملتها إلى أن رأت ثلاثة رجال يخرجون مِن السيارة..
"ما الذي؟..مَن أنتم؟"
قالتها ماريان بتعجُب..
كان الرجال يتحدثون مع بعضِهم..
"أي واحدة هي المطلوبة؟"
قالها الرجل الأول..
"قال الرئيس أنها فتاة بنظارات لكن لا أحد منهُن يرتدي نظارات"
قالها الرجل الثاني..
"أظُن أنها الفتاه التي أمامنا، لنأخُذها معنا"
قالها الرجل الثالث بينما يقترب الثلاثة مِن ماريان..
"أوه حسناً عِندما أعد لثلاثة سوف ننفذ الخطة ب"
قالتها ماريان بينما تلتفت إلى إيزابيلا..
"واحِد....ثلاثة ٱهرُبي إيزابيلا"
قالتها ماريان بينما تُمسِك يد إيزابيلا وتجري بينما يلحقون بها..
"ماذا يجري ماريان مَن هم وماذا يريدون؟؟!"
قالتها إيزابيلا بينما تجري..
"إنهم يبحثون عن فتاه بنظارات ومِن حُسن الحظ أنكِ نسيتي نظارات في المنزل إيزا"
قالتها ماريان بينما تركُض مع إيزابيلا..
"لكن لِماذا انا؟"
قالتها إيزابيلا بهمسٍ..
"مازلت لا اعرف لنضلِلهم أولا.."
قالتها ماريان بينما تمشي إلى زقاق..
*وفي الناحية الٱخرى*
كان ألبيرتو يقوم بشؤونه الخاصه على هاتِفه إلى أن قام دانيال بضربِه فسقط من الأريكة..
"ماذا بِكّ يا رجل كِدت تكسر ظهري"
قالها ألبيرتو بينما ينهض مِن على الأرض..
"أيها اللعين كُنت تلهو مع الفتيات وجعلتني أقوم بمهماتك"
قالها دانيال بينما يلكُم وجهه..
"أي فتيات يا رجل أخبرتك أني لم أفعل"
قالها ألبيرتو بينما يرد الضربة إليه..
قام دانيال برميّ بطاقتِه الإئتمانية في وجهِه..
"مهلاً مِن أين لك هذا؟"
قالها ألبيرتو بينما ينظُر إلى البطاقة تِلك التي أعطاها إلى ماريان..
"هذا دليل لهوك مع النساء على الرغم مِن أني أشك أنها فتاه"
قالها دانيال بينما ينظُر إليه..
"أخبرتُك مِن أين حصلت على هذا"
قالها ألبيرتو بينما يُمسك ياقة قميص أخيه..
"تذكر أني الأكبر وأيضاً تِلك الغبية أعطتني إياها"
قالها دانيال بينما ينظُر له ببرودٍ قبل أن يضربه..
"تباً لك دانيال ماين"
قالها ألبيرتو بغضبٍ..
حدث شِجار ضخم بين الأخوان لكن لم يكن جِديا فقط أضرار بسيطه..
"ما الذي يجري هُنا يا فتيان؟"
قالها أنطونيو الذي دخل للتو..
"لا دخل لك"
قالها الأخوان في نفسِ الوقت..
"لا ٱصدِق أني أعيش مع مجموعة مِن الحيوانات"
قالها أنطونيو بينما يُمسِك كُلا منهما مِن ياقة قميصه..
"أنت لا تعيش معنا مِن الأساس"
قالها دانيال بينما يمسح الدم مِن فمه..
"لا أهتم فقط أنتما مُزعجان"
قالها أنطونيو بينما يتركهما..
"ذلك الحقير وتِلك السنجابة... رائع إكتمل يومي"
قالها دانيال بتمتمة سُخرية..
"على أي حال المهمة التي أعطاها لنا أبي كان..."
كاد أنطونيو يُكمِل جملته إلى أن قاطعه رنين هاتِفه..
"مَن ذلك الذي يتصل في هذه الساعة؟"
قالها أنطونيو بينما يُمسِك هاتفه ويجيب على الإتصال..
"مرحباً؟ مَن.."
كاد انطونيو يُكمِل جملته إلى أن سمع صوت شهقات بكاء مِن إيزابيلا..
"أنطونيو ساعِدني أنا لا أعرف ماذا أفعل"
قالتها إيزابيلا بينما تبكي..
"أنتِ بخير ما الذي يجري عندك؟أخبريني بالعنوان بسرعه"
قالها أنطونيو في هلع..
"ماذا بِه؟"
قالها ألبيرتو بينما ينظُر إلي دانيال..
"يُحدث زوجته المستقبلية يا رجل"
قالها دانيال بينما ينظُر إليه..
شرحت له إيزابيلا ما حدث بسرعه بينما تبكي..
"أنا قادم إليكِ في الحال إنتظري"
قالها أنطونيو بينما يُغلِق الهاتف ويسحب دانيال معه..
"مهلاً لا ٱريد الذهاب أيا كان هذا"
قالها دانيال بينما يحاول الإفلات منه..
"لا وقت للنقاش تِلك الفتاة قد تم إختطافها"
قالها أنطونيو بينما يتجه للسيارة..
كان ألبيرتو لا يفقه شيئا لكنه إنضم بسبب فضوله..
*في الناحيه الثانيه*
"بما أني تم خطفي إذاً لا مفر هيه أنت يا سيد خاطف شغل ٱغنية"
قالتها ماريان بينما تجلِس بالخلف بجانب الرجلين الأخرين..
*تِلك الفتاه جادة؟*
قالها الرجل بغرابة..
"شغلها شغلها شغلهااا"
قالتها ماريان بتذمر بينما تسحب في بدلة الرجل السائِق..
*حسناً حسناً فقط إخرسي*
قالها السائِق بينما شغل ٱغنية..
"أجل بالمناسبه هل لديكم بعض الطعام؟ أوه وأيضا بِما اني رهينه ٱريد بعض الإحترام أوه وشغلو المكيف الجو حار"
قالتها ماريان بينما تثرثر وتحرك يديها بطفولية..
قد ملّ الرجال مِن تصرفاتها وقامو بتقييدها وربط فمها حتى يصلوا إلى وِجهتهم..
بعد أن توقفت السيارة في مكان مجهول قام الرجال بالخروج حاملين ماريان التي لا تزال تنظُر بإستغراب..
*حسناً وصلنا سأبلغ الرئيس أننا أحضرناها..*
قالها الرجل الآخر بينما الإثنين الآخرين يربطون ماريان في الكرسي ونزعو اللاصق مِن فمها..
"هذه قلة تهذيب ألا يعرف أحد كيفية معاملة النساء"
قالتها ماريان بينما تعض يد الرجل..
*أوتش،هذه الفتاة متوحشة لا أصدق أن الرئيس طلب منا إبقائها حية*
قالها الرجل بينما ينظُر إليها..
*في ناحِية بطلنا*
"ذكرني لِما يجب أن أذهب؟"
قالها دانيال بينما ينظُر إلى أنطونيو..
"لأني احتاج تحديد مكانِها"
قالها بينما ينظُر إلى إيزابيلا تنظُر بقلق مِن النافذة..
"نسيت هاتفي في المنزل يا رأس البالوعة"
قالها دانيال بينما ينظُر إليه..
"خُذ"
قالها أنطونيو بينما يرمي هاتفه في وجهِه..
"سأقتلك بعد أن ننتهي أنطونيو"
قالها دانيال بينما يمسك الهاتف ويبحث..
"تعالي إلى هُنا"
قالها أنطونيو بينما ينظُر إلى إيزابيلا التي تكاد تموت مِن القلق..
"أوه لا أنا بخير"
قالتها إيزابيلا..
"أنا لم أطلب رأيك بل طلبت مِنك"
قالها أنطونيو بينما يسحب إيزابيلا ويضعها في حضنه ويستمر بالقيادة مهدئا إياها..
"آه حسناً"
قالتها إيزابيلا بخجل بينما خديها تحولا إلى فراوِلة..
"هلا يتوقف أحد ويشرح لي ما يحدث"
قالها ألبيرتو بينما ينظُر إليهم..
"ذلك الحقير يرسلنا في مهمة بسبب حبيبته المدللة.."
قالها دانيال بغيظ..
"مَن تِلك الفتاه التي تم خطفها؟"
قالها ألبيرتو..
"صاحبة بِطاقة الإئتمان يا غبي"
قالها دانيال بينما يخبر انطونيو بموقعها..
"ما الذي بحق الجحيم تتحدث عنه؟ لِما لم يخبرني أحد"
قالها ألبيرتو بتعجُب..
"آه ماريان كنا.."
كادت إيزابيلا تُكمِل جملتها إلى أن قام ألبيرتو بالضغط على قدم انطونيو التي على دواسة الوقود ليسرع بالوصول..
"هذه العائلة فقدت عقلها"
قالها دانيال بينما ينظُر إليهم..
بعد بضع دقائق قليلة قد وصلوا إلى موقعها..
"حسناً لنصنع خطة قبل كل شيئ ولا تتهور..."
كاد أنطونيو يُكمِل جملته إلى أن رأى ألبيرتو يخرج مِن السيارة يقتحم المكان..
"سمعت أنه ممنوع مِن المهام منذ آخر مرة هل لهذا هو متحمس؟"
قالها أنطونيو بتعجب..
"ربما، والِدي سوف يقلته إن علم بذلك"
قالها دانيال بينما يتبعه للداخل..
"إنتظري هُنا حسناً؟ لا تخرجي مِن السيارة"
قالها أنطونيو إلى إيزابيلا الجالسة في السيارة..
"اخخ أشعر بالملل"
قالتها ماريان بينما تنظُر أمامها لهم..
*أيها الحمقى لقد أحضرتم الفتاة الخطأ تِلك ليست إيزابيلا*
قالها رئيس العصابة بغضبٍ إلى رجاله الحمقى..
*ماذا نفعل بهذه الفتاة سيدي؟*
قالها الرجال..
*تخلصوا منها لا أريد حشرات هُنا*
قالها بزفير غاضباً..
" أقترح أن تنظُر إلى المرآه قبل أن تتحدث أنت تُشبه صرصار متعفن ميت"
قالتها ماريان بضيق..
*أيتها الوقحة سوف ٱريكي ماذا سوف أفعل بِكّ*
قالها رئيس العصابة بغضبٍ بينما يوجه مسدسه نحو رأسها..
*دعنا نرى كيف س..*
كاد يُكمِل جملته إلى قاطعه صوت كسر الباب خلفه يصاحبه طلقة رصاص إخترقت مكانها الصحيح في منتصف رأسه..
"دعنا نرى ماذا ستفعل في الجحيم"
قالها ألبيرتو بينما يُتابع إطلاق النار..
"واو .. مهلاً ماذا يفعل الاخوان هنا وأنت ماذا تفعل هُنا؟"
قالتها ماريان بينما كانت مازالت مصدومه مِما فعله ألبيرتو..
"أنا هُنا بالإجبار لا تتوقعي أن اساعدك"
قالها دانيال بينما يقف بجانبه يراقب أخاه وإبن عمه يقاتلان..
"كُنت سوف أقول إن مثلث برمودا للوسامة قد أتى لإنقاذي لكنك غير محسوب معهم"
قالتها ماريان بإستفزاز..
"ومن قال أن رأيك مهم؟"
قالها دانيال بينما ينظُر إليها بسُخرية..
"قم بفك الحبال عني"
قالتها ماريان بتذمر..
"همم لا استطيع سماعك قولي مِن فضلِك"
قالها دانيال بإتسامة ساخرة..
"مِن فضلِك أيها المغرور قم بفك الحبال"
قالتها ماريان بغضبٍ..
"همم لا اسمعك جيداً"
قالها دانيال بينما يكمل إستفزازها..
"أيها المغرور الغبي"
قالتها ماريان بينما تعض يده..
"أوتش كان ذلك مؤلماً يا إلهي"
قالها دانيال بينما يضحك بإستفزاز ويفك الحبال عنها..
"أخيراً الحرية"
قالتها ماريان بينما تنهض وترفع يديها..
"نحن في قتال ولسنا في الجنة"
قالها دانيال بينما يُمسِك يد رجل مِن الخلف كاد يهاجم ماريان ويطلق عليه النار..
"لا ٱصدق أنك لست جبانة وتهربين أحببت ذلك"
قالها دانيال بينما ينظُر إليها بسُخرية..
"لأكون صادقة أكاد ٱغمي علي مِن الرعب لكن كما يقال الشجاعة الخارجية جيده"
قالتها ماريان بينما تبتسم تحاول تغيير الموضوع..
"سِنجابة جبانة"
قالها دانيال بينما ينظُر إليها بسُخرية..
بعد أن إنتهى الأمر والقتال أتى ألبيرتو إلى ماريان بسرعة..
"أنتِ بخير؟هل ٱصبتي؟"
قالها ألبيرتو بينما يتفحص وجهَها ليرى أي خدش..
"أنا بخير.."
قالتها ماريان..
"ماريان..ذلك هو أسمك؟"
قالها ألبيرتو بينما ينظُر إليها..
"أجل.. ماريان سانتياغو"
قالتها ماريان مع ابتسامه..
إبتسم ألبيرتو وقام بضمها إلى صدره بحنان..
ذلك الرجل البارد الذي لا يجيد حقا فعل شيئ إلا القتل تراه يحتضن فتاة بين ذراعيه نادر..
"حسناً لنخرج ونعد للمنزل"
قالها دانيال بنبرة متضايقة مِما يراه بينما يسحب ماريان مِن ياقة ملابسها ويخرجها مِن بين أحضان أخيه..
ماريان كانت لا تزال متفاجئة مِن ما قد حصل لكنها ابتسمت عندما رأت إيزابيلا..
"ماريان لقد قلقت عليكِ بشدة لا تختفي مجددا"
قالتها إيزابيلا بينما تحتضِن ماريان..
"حسناً نحن في منتصف الليل سوف أخذ إيزابيلا وأنتما أوصلا ماريان إلى المنزل"
قالها أنطونيو بينما يحمل إيزابيلا كالأطفال ويرحل سيراً على الأقدام..
"تعلم أن عائلتي..."
كادت إيزابيلا تُكمِل جملتها إلى أن قاطعها انطونيو..
"لن أدعهم يروني..فقط هذه المرة لأن الوقت متأخر للمشاكل.."
قالها أنطونيو بينما رحل معها..
"رائع علقت مع حيوانين"
قالها دانيال بضيق بينما يدخل السيارة..
كان الأمر وشيكا أليس كذلك؟
لنأمل أن الأمور سوف تتوقف عند هذا...ربما لا..
..
نهاية الفصل الحادي عشر
أنت تقرأ
لحن حياتي
Romanceدعنا ننظُر إلى ما هو أعمق مِما نراه.. أمسِك يدي ولا ترحل لنُكمِل هذه الرِحلة سوياً هل سوف تنجح في عبور كل تِلك العوالم لوحدِك؟ أنا جِنيه وأنت شيطان كما يقول البشر صحيح؟ لنصحح تِلك الفكرة... مُتاحه للكل 🖤