ظلت ماريان تتجول في الشوارِع المظلمة حامِلة حقائِبها وليو النائِم بين يديها..
لتصطدِم بأحد أمامها..
"إنتبه أمام.."
كادت ماريان تُكمِل جملتها إلى أن رأت من إصطدمت به..
"عجباً عجباً تِلك الفتاة مِن القصر ماذا تفعلين في الظلام؟"
قالها ألبيرتو بينما ينظُر إليها..
"لستُ في مزاج للأسئلة الآن"
قالتها ماريان بينما تحاوِل الذهاب..
"أوه لن تهربي مرتين يا صغيرتي"
قالها ألبيرتو بينما ينظُر إليها بحذق..
"أخبرتك أيها اللعين أن تبتعِد عن طريقي الآن"
قالتها ماريان بصُراخٍ غاضب بشدة..
"أوه القِطه شرسه"
قالها ألبيرتو بينما يتبعها بينما تمشي..
"أنا تائِهه مِن فضلِك ٱتركني وحدي"
قالتها ماريان بينما تتنهد وتجلِس عِند مكان إنتظار الحافِلة..
"حسناً بجدية ما بِكّ يا فتاه"
قالها ألبيرتو بينما ينظُر إليها..
كانت ماريان يائِسه لدرجة الإنهيار لذا قد تحدثت..
"لقد رحلت..لا أعلم لِما أنا حزينه لأني غادرتُ المنزِل الذي لطالما تمنيت أن أرحل عنه طِيلة حياتي أنا حقاً غريبه"
قالتها ماريان بينما تنظُر إلى السماء..
"هل تم طردُك أم ماذا"
قالها ألبيرتو بينما يحاوِل إضحاكها..
"ٱريد أن تتركني رائِحتك تُشبِه حذاء جدتي"
قالتها ماريان بينما تنظُر إليه بينما تُغطي أنفها..
"هاها مُضحِك جِدا يا فتاه"
قالها ألبيرتو بسُخرية بينما كان قريباً مِن وجهِها..
"حسناً بجدية هل معك بعض المال أود ركوب الحافِلة"
قالتها ماريان بينما تخرُج مِن حالتها النفسية..
"خُذي هذا"
قالها ألبيرتو بينما يُعطيها بِطاقته الائتمانية..
"ما هذا؟ لوح شوكولاته مُزيف؟"
قالتها ماريان بينما تُحدق بتعجب..
"ماذا؟ ألم تري بِطاقة إئتمانية مِن قبل؟"
قالها ألبيرتو بسُخرية..
"أنا مُفلِسه منذ ولادتي يا رجل"
قالتها ماريان بينما تأخُذها..
"إحتفظي بها لدي الكثير"
قالها ألبيرتو بينما يُقبِل جبهتها..
"مُنحرف"
قالتها ماريان بينما تحمرّ خجلاً..
"حسناً وداعاً يا لطيفه.."
قالها ألبيرتو بينما يُغادِر..
"تباً إن المغرور يشرب مُخدرات كثيره..قال أني لطيفة بدلاً مِن إهانتي..يحتاج علاج"
قالتها ماريان في عدم تصدِيق بينما تنظُر إلى البِطاقة..
"حسناً كيف أستعمِل هذا الشيئ؟"
قالتها ماريان بينما تتصِل بإيزابيلا..
"مرحباً إيزابيلا أحتاج مُساعده"
قالتها ماريان بهدوء كي لا توقِظ ليو..
*في مكان آخر*
"تِلك الفتاه...غريبه"
قالها ألبيرتو بينما يتمشى في الشارِع..
"لِماذا أشعُر بشيئ غريب كُلما انظُر إليها صوتها جمالُها عيناها دُرٌ أزرق يملع في السماء"
قالها ألبيرتو بينما يسرح في خيالِه..
*في ناحِية بطلتنا*
"شُكرا إيزابيلا لأنكِ سمحتي ببقائنا معكِ هُنا"
قالتها ماريان بينما تجلُس في غرفه إيزابيلا..
"أنتِ صديقتي المُفضلة ماريان لن ادعكي تعيشين في الشوارِع"
قالتها إيزابيلا بينما تُعدِل نظاراتِها..
"آسفه لأني سوف ٱزعجكم هذه الفترة ليس لدي منزِل"
قالتها ماريان في خجلٍ..
"لا تقولي هذا.. أنتِ فردٌ مِن عائلتي مسموح لكي بالبقاء للأبد"
قالتها إيزابيلا بينما تحتضِن ماريان..
"شُكرا إيزابيلا ٱقدِر ذلك حقاً"
قالتها ماريان مع ابتسامه..
"بالمُناسبة مَن أعطاكي بطاقه الائتمان تِلك؟"
قالتها إيزابيلا..
"ذلِك المغرور الذي يجلس بجانبي"
قالتها ماريان بينما تُفكر..
"دانيال ماين؟ غريب هو يكره النساء مِن الأساس.."
قالتها إيزابيلا بتعجُب..
"إسمه دانيال ماين؟"
قالتها ماريان بصدمةٍ..
"هل قضيتي معه شهر ونِصف ومازِلتي لم تعرفي إسمه؟ ماريان لا تمزحي"
قالتها إيزابيلا في عدم تصديق..
"جدياً تِلك أول مره اسمع إسمه.."
قالتها ماريان بتعجُب..
"لكن هناك أمر عجيب.. البطاقة بإسم ألبيرتو مَن هذا؟"
قالتها إيزابيلا بينما تنظُر إلى ماريان..
"رُبما والده؟ لا أعرف"
قالتها ماريان..
"البطاقات الإئتمانية السوداء تحتوي على البلايين وهذه ليست بطاقة إئتمان عادية"
قالتها إيزابيلا بينما تُريها البطاقة..
"تباً لقد أحسست بالفقر سوف ٱعيدها له غدا"
قالتها ماريان بينما تنظُر إلى البطاقة..
"خيار سليم"
"يُمكن لأخيكي البقاء هنا مع إخوتي بينما نحن في الجامِعه"
قالتها إيزابيلا بينما تنظُر إلى ليو النائم..
"ليلة سعيدة يا طِفلي النائم"
قالتها ماريان بابتسامة بينما تُقبِل خَدَ أخيها..
مَن يعرف ماذا سوف يحدثُ حقاً؟..
العالم صغير ربما تتقابل مجددا..
..
نهاية الفصل التاسع
أنت تقرأ
لحن حياتي
Romanceدعنا ننظُر إلى ما هو أعمق مِما نراه.. أمسِك يدي ولا ترحل لنُكمِل هذه الرِحلة سوياً هل سوف تنجح في عبور كل تِلك العوالم لوحدِك؟ أنا جِنيه وأنت شيطان كما يقول البشر صحيح؟ لنصحح تِلك الفكرة... مُتاحه للكل 🖤