الفصلُ الثامِن

11 5 0
                                    

بعد إنتهاء اليوم الدراسي عادت تصرفات ماريان الطبيعيه..
"لا ٱصدِق انا حُرة انا حية"
قالتها ماريان بينما تقفِز بطفولية بينما يُراقبها دانيال..
"صوتُكِ مُزعج"
قالها دانيال بينما ينظُر أمامه..
"لِماذا أنت هُنا على أي حال؟"
قالتها ماريان بإنزعاج..
"ٱشاهِدك فأنا أشعُر بالملل"
قالها دانيال بسُخرية..
"منزِلك بحجم كوريا وانت تُشاهِدني؟"
قالتها ماريان بينما تتنهد..
"جنونُكِ بحجم مجرة درب التبانة"
قالها دانيال بضِحكه مكتومه..
"مُضحِك جِدا يا الهي سوف اموت"
قالتها ماريان بسُخرية..
"بالمُناسبة ماذا سوف يوزعون في جنازِتكِ أنا جائِع"
قالها دانيال بينما ينظُر إليها..
قامت ماريان بِرَميه بكتاب..
"أنت مُزعِج بحق رُغم أن المافيا رائعون لكنك بعيد عن الروعة"
قالتها ماريان بتذمُر..
"على الأقل تعلمي التصويب قبل أن ترميّ شيئاً"
قالها دانيال بينما يُمسِك الكتاب بإصبعين عِندما ألقته..
كادت ماريان أن تُكمِل جملتها إلى أن سمعت صوت هاتِفها..
"أجل مرحباً؟اجل انا ماريان سانتياغو لِماذا قد.."
كادت ماريان تُكمِل جملتها ثم سقط الهاتف وبدت ملامح الصدمة على وجهِها..
"ماذا بِكّ يا فتاه؟"
قالها دانيال بينما ينظُر إليها..
"أخيراً لقد مات ذلك العجوز"
قالتها ماريان بسعادة غامرة وتقفِز في الأرجاء..
"مَنّ؟"
قالها دانيال مُتعجِب من تصرفاتِها..
"تِلك اللعبة التي كُنت ٱحاوِل الفوز بها لقد مات العجوز في اللُعبة"
قالتها ماريان وكأنها فازت بجائزة..
"لُعبة؟أنتِ جادة؟؟"
قالها دانيال بينما ينظُر إليها بحذق..
"حسناً وداعا إن رأيت إيزابيلا أخبرها أن تتصل بي"
قالتها ماريان بينما تُسرِع للخروج..
"مجنونه بحق"
قالها دانيال بينما ينظُر إليها وهي ترحل..
عادَت ماريان بحلول المساء إلى المنزل..
"أنا عُد.."
كادت ماريان تُكمِل كلمتها إلى أن وجدت زُجاج كاد يصدِم وجهِها بقوة إلى أن إصطدم بالحائِط..
"ما الذي يجري هُنا؟"
قالتها ماريان بصدمة تكاد تُسبب سكته قلبيه..
إلى أن رأت والِديها يتشاجران ويضرِبان بعضهما..
"بحِق الجحيم أين ليو"
قالتها ماريان بينما تهلع لتبحث عن ليو وسط الشجار..
إلى أن سمعت صوت بُكاء أسفل الطاوِلة..
"ليو؟"
قالتها ماريان بينما تنزِل لتراه..
"ليو كُل شيئ بخير تعال إلى هُنا"
قالتها ماريان بينما تفتح ذراعيها لتحتوي أخِيها الأصغر..
*ٱختِي*
قالها ليو بينما يرتمي في أحضان ماريان بقوة يبكي بحدة مُرتجفاً كما الهلع..
"ألم ٱخبِرك أن ترتدي سماعاتِك عندما يحصل هذا؟"
قالتها ماريان بينما تُهدئه..
*ٱمي قامت بالتخلص منها لأنها قالت إنها غير مفيدة*
قالها ليو بينما ماريان تمسح الدموع من على خدِه الوردي الممتلئ..
قامت ماريان بالبحث في حقيبتها إلى أن وجدت سماعاتِها ووضعتها له..
"إبقى هُنا وإستمع لبرنامجِك الكرتوني المفضل سوف أعود"
قالتها ماريان بينما أعطته هاتِفها وتركته وذهبت إلى والِديها..
"هل إنتهت جميع الأماكِن في كوكب الارض لكي تفعلوا هذا في المنزِل؟"
قالتها ماريان بصراخ..
*لا ترفعي صوتّكِ علي أيتها ال*** إذهبي*
قالها والِدها بغضِب..
"ٱقسِم لو أنكم لم تكونوا عائِلتي لكنتُ قد سلمتك إلى الشرطه"
قالتها ماريان بغضبٍ واضح..
*عزيزتي لا تقولي هكذا*
قالتها والِدة ماريان..
"فليحترق بيتكم بتربيتكم بحياتِكُم إلى الجحيم لن ٱشاهِد أخي يُعيد نفس ماضيّ"
قالتها ماريان بينما تجمع اشيائها..
*إلى أين تعتقدين نفسكِ ذاهِبة أيتها الغبية أنتِ لا شيئ مِن دون والِدك*
قالها بينما يصرخ بها..
"بالعكس أنا كامِلة بلا والِدي أو حتى والِدتي التي تصمت لك"
قالتها ماريان بينما تحمِل حقائِبها وحقائِب ليو..
"ليو لنذهب"
قالتها ماريان بينما تُمسِك يد أخيها..
*أنتِ لا شيئ بدونِنا أتسمعين؟ سوف تعودين راكِعه*
قالها والِدها بغضِب..
"أنت من سوف يعود مُترجياً السماح والأيام سوف تُريك ما تستحق سيد مايلز سانتياغو"
قالتها ماريان بينما تُغلق الباب خلفها بقوة وترحل..
لكن إلى أين تعتقدون سوف تذهب؟
..
نهاية الفصل الثامن

لحن حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن