الفصلُ الخامِس

17 6 0
                                    

"مهلاً هل لديه سيارة خاصه به؟ تباً اشعُر أني الفقيِره الوحِيده في تِلك المدرسه"
قالتها ماريان بينما تتبعه بصمتٍ..
"أود حقا الذهاب معه لأن فضولي كاد يقتلني"
قالتها ماريان بينما تصعد للسيارة مِن الخلف..
"حسناً إنطلق أيها المغرور أود أن أعرف أين ذاهِب"
قالتها ماريان بهمسٍ بينما تنظر من حقيبه السيارة..
"تلك الرِحلة ضيقهُ كثيراً تبا لك أيها المغرور"
قالتها ماريان بإنزِعاج وهمسٍ بينما تحاول البقاء صامِته..
بعد بِضع دقائِق مِن القيادة المتهوره توقفت السيارة..
"هل توقفنا؟ اخخ ظهرِي اصطدم بالسقف ثلاثه مرات يجب أن يدخل السِجن لقيادتهِ المتهوره"
قالتها ماريان بينما تخرُج مِن السياره..
"واو ما هذا المكان؟ هل هذا منزِل؟"
قالتها ماريان بتعجُب بينما ترى ما حولها..
"أوه إنه يدخُل حان وقتُ الرحيِل"
قالتها ماريان بينما تتسلل للداخِل..
"هذا المكان أجمل من كوريا بأربع مرات"
قالتها ماريان بينما تمشي بحريه وكأن المنزِل منزِلها..
*مهلاً أنتي..*
صوت قادم مِن خلفِها ليتضِح أنه حارِس الأمن..
"آه تباً"
قالتها ماريان بينما تجري للناحِيه الٱخرى..
*ايتها الفتاه عودِي إلى هُنا*
قال الحارِس بينما يلحق بها..
"لا ٱصدِق أن دِماغي قرر أن يُدخلني هُنا تباً لك دِماغي"
قالتها ماريان بينما تجرِي بأقصى سُرعه لديها..
بينما كانت تجرِي إصطدمت بأحد ما..
"أوتش"
قالتها ماريان بينما سقطت على ما يبدو أنه بشري..
"إنتبه أي..."
قالتها ماريان بينما تنظُر بصدمةٍ تكاد لا تُنهي جُملتها..
"أنتِ بخير؟"
قالها الفتى..
"لا ٱصدِق أنه المغرور، سوف اموت"
صوت ماريان الداخليِ..
"مرحباً؟"
قالها بينما ينظُر إليها لتنهض مِن فوقِه..
"أوه اسفه.."
قالتها ماريان بينما تنهضُ بِسرعَه مِن فوقِه..
"حسناً لا تجعل الأمر شخصيا يا مغرور لقد كان فضُولاً "
قالتها ماريان بينما تنظُر إليه بغباء..
"لقد سألتُك هل أنتِ بخير؟"
قالها بلُطف بينما يقف أمامها..
"أوه أجل"
قالتها ماريان..
"لِماذا هو يبدو.. لطيفاً على غير المعتاد؟"
صوت افكارِها الداخليّ..
"جيد.. إذا قُلتي أنكِ هُنا بدافِع الفضول؟"
قالها بينما يبتسِم..
"أجل ولا داعٍ لذِكر كيف انا هُنا"
قالتها ماريان بينما تنظُر بأمل أن ترحَل بِلا مشاكِل ٱخرى..
"حسناً ماذا قد يدفعُ جميلة مِثلُك للقدوم إلى منزلِي غير الفضول؟"
قالها بغزلٍ واضِح..
"حسناً في الواقِع.. أوه تذكرتُ أني نسيتُ باب منزِلي مفتوحاً أراك لاحقا.."
قالتها ماريان بينما تُسرع للمشيْ..
فيقوم الفتى بسحبِ قميصها..
"هل تظنِين أنكِ في منزِلك لترحلِي كما تشائين؟"
قالها مع إبتسامة باردة..
"أوه افلِتني وأنا اعدِك أني لن ٱخبِر أحداً"
قالتها ماريان بينما تحاوِل الهروب..
"حسناً إذا"
قالها وهو قد ترك قميصها..
"هل لي أن اعرِف.."
قبل أن يُكمِل جملته إختفت ماريان مِن امامِه..
"نعم إنها الحُريهّ"
قالتها ماريان بينما تجري للخارِج..
*سيدي انا اعتذِر سوف ٱمسِك بها*
قالها حارِس الأمن..
"لا بأس دعها تذهب.."
قالها هو..
*لكِن سيد ألبيرتو تِلك..*
قالها حارِس الأمن قبل أن يقاطعه ألبيرتو..
"أنت تعرف أني لا ٱحب أن ٱكرِر كلامي مرتين"
قالها بنبرة مهدِده..
*أسف سيدي*
قالها حارِس الأمن بينما غادر..
بعد مرور ما يقرب من ساعه..
"لِماذا تبدو هكذا"
قالها دانيال بينما ينظُر إلى ألبيرتو..
"لا شيئ فقط قابلتُ ملاكاً اليوم"
قالها ألبيرتو مع ابتسامه..
"كمّ أنت غريب أخي.."
قالها دانيال بينما يدخُل لغُرفته..
في تِلك الأثناء كانت ماريان تمشي في الطريق عائِمه في افكارِها..
"لِماذا كان يبدو المغرور غريباً اليوم؟ رُبما سامحني؟ جيد..لستُ مضطرة للإعتِذار"
قالتها ماريان بينما تمشي..
لكن هل الذي قابلته ماريان كان دانيال بالفِعل؟..
سوء فهمٍ بسيط سوف يُحدِث كارِثه..
..
نِهاية الفصل الخامِس

لحن حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن