الفصل الثامن، بقلمي إيمان محمود ..

124 5 0
                                    


كانت عائشة ستمشي إلي أن رأت شاب قادم نحوهم ينادي *لؤي* استدارت لتري من خلفها تفاجأت عندما رأته ثم قالت في نفسها لؤي دا اسموا
كان علي هو من ينادي لؤي
علي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردت خديجة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
علي: أسف لو ضايقتكم كنت بنده علي لؤي
خديجة: لا عادي محصلش حاجة احنا ماشيين اصلا
ثم استدارت هي وصديقتها وذهبوا
هيثم: إي يا شباب مالكم في إيه
لؤي: اسمها عائشة
هيثم: وعرفت إزاي
لؤي: صاحبتها خديجة كانت بتناديها ب اسمها وهي جاية
علي: هي صاحبتها اسمها خديجة
لؤي: أيوه
علي: اسمها حلو
لؤي: أه وعائشة بردو
هيثم: طيب وهما نفسهم حلوين
لؤي وعلي في صوت واحد: جدا
ضحك هيثم بصوت عالي علي شكلهم وقال: طب متتجوزوهم وتشوفولي واحدة أنا كمان ولا هتسيبوني كدا كل واحد شافلة واحدة وانا يا عيني عليا
ضحك لؤي قائلا: ياريت
هيثم: بتتكلم جد
لؤي: أيوه
علي: بتهزر صح
لؤي: أنا عارف اني كنت رافض فكرة الارتباط والجواز رفض تام عشان كدا مستغربين بس عجبتني اعمل ايه
هيثم: لو كدا خلاص خلص الجامعة واخطبها
علي: أيوه وشوفلي صاحبتها انا كمان حبيتها
هيثم: لحقت يابني
علي: يعني هو كان لؤي لحق والبعدين هتقدم لها واخطبها ونعرف بعض وقتها
هيثم: اللي شايفينوا صح اعملوه بس ياريت متنسونيش بس ههه
لؤي: لا متخافش
علي: اطمن مش هننساك
هيثم: اما أشوف
ثم أكملوا طريقهم إلي النادي

______________________

أما خديجة وعائشة ف كانوا يتحدثون وهم في طريقهم إلي المنزل ..
عائشة: طلع اسموا لؤي
خديجة: أه هو كان واقف وراكي ليه
عائشة: مش عارفة تفتكري ليه
خديجة: معرفلهمش حاجة الشباب دول هعرف منين
عائشة: يلا مش مهم بس
خديجة: بس إيه ربنا يستر
عائشة: النهاردة لما صحيت جه فبالي علطول
خديجة: ودا ليه
عائشة: مش عارفة بقيت بفكر فيه ليه
خديجة: ممكن مجرد إعجاب بس فكك منو عشان مش وقته والبعدين احنا مستنيين الحلال
عائشة: أيوه بس دا عنيه زرق
خديجة: انتي خدتي بالك من لون عنيه كمان
عائشة: أيوه دلوقت لما اتديرت عنيا جات ف عنيه شكلهم حلو
خديجة: بتتتت هتبوظي مني ولا إيه
عائشة: خلاص خلاص يلا حساكي أمي
خديجة: أمك أه يلا للبيت ههه
عائشة: حاضر ههه
ثم أكملوا سيرهم إلي أن وصل كل منهم إلي منزله

______________________

*في منزل عائشة*

كانت فاطمة والدة عائشة وأختها رنا يقفان معا في المطبخ يعدان الطعام ويتحدثون معا
رنا: ماما أنا بكره هاجي متأخر عشان عندي درسين بعد المدرسة
فاطمة: اتنين طيب مش لازم تروحي المدرسة كدا هتتعبي
رنا: مش هعرف أغيب الفترة دي عشان بناخد شرح لسه وكمان كنت غايبة عشان تعبانة
فاطمة: خلاص روحي ربنا يقويكي وينجحك انتي واختك
رنا: يارب تفتكري عائشة هتعرف تجيب مجموع عالي وتدخل سياسة زي ما هي عايزة
فاطمة: إن شاء الله حتي لو مجابتش مجموع عالي ومدخلتهاش المهم انها تكون عملت اللي عليها والنتيجة بتاعة ربنا
رنا: أيوه ربنا ينجحها يارب وتجيب مجموع عالي وأنا كمان لما اروح تالتة
فاطمة: يارب
انتهوا من إعداد الطعام ووضعوه علي المائدة ووصلت عائشة إلي المنزل ف أخبرتها والدتها أن تبدل ملابسها وتأتي لتتناول الطعام معهم
دخلت عائشة غرفتها وبدلت ملابسها وصلت الفرض الذي فاتها ثم خرجت لتتناول الطعام مع عائلتها ثم تذهب إلي غرفتها لتكمل دراستها إلي أن يأتي موعد نومها وتنام ك المعتاد

______________________

كان لؤي وصديقيه قد وصلا إلي النادي وقرروا أن يلعبوا مع أصدقائهم هناك ولن يكتفوا ب المشاهدة فقط اليوم
لعب الثلاثة أصدقاء مع البقية حتي حل المساء وعاد كل منهم إلي منزله

______________________

كانت خديجة قد وصلت هي الآخري إلي منزلها وتناولت الغداء مع والدتها وأخيها ثم دخلت غرفتها لكي تكمل دراستها إلي أن شعرت بالتعب والنعاس فخلدت إلي النوم ..

______________________

في اليوم التالي استيقظت عائشة وخديجة ورنا ونرمين و لؤي وصديقيه أيضا واستعد كل منهم ليومه الدراسي بنشاط

خرجت عائشة ورنا من منزلهم وكذلك خديجة ونرمين وتقابلا سويا وذهبوا معا إلي المدرسة

أما صاحب العيون الزرقاء فتقابل مع رفيقاه واتجهوا معا إلي الجامعة في طريقهم انتبه هيثم لذلك الذي يمشي شارد الذهب فناداه لؤي
كان لؤي شاردا يفكر فيها ولكنه فاق من شروده علي صوت هيثم ليقول: إيه
هيثم: بتفكر ف إيه ع الصبح كدا مش واخد بالك من الطريق
لؤي: عايز أعرف هي ف سنة كام أو مدرسة إيه
هيثم: يعم بكرة تعرف فوق كدا بس وركز معانا
علي: أيوه عايزين نفطر انا جعان
هيثم: مبتفكرش غير ف الأكل
علي: وفيها
ضحك هيثم ولؤي عليه كثيرا
ثم قال هيثم: ربنا يصبرني عليك والله
علي: يارب
بينما لؤي لم يتحدث اكتفي بالضحك والابتسام فعقلة كان لا يزال معها لم يكن يدري بعد أنها في الصف الثالث الثانوي وأن مدرستها قريبة من جامعته
فهل سيعرف قريبا أم أنه سيظل شارد الذهن يفكر دون أن يصل إلي إجابة واضحة ؟!

*يُتبع ...*

رواية أحببتُ مُلتزمة ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن