الفصل الحادي عشر، بقلمي إيمان محمود ..

119 4 0
                                    


كانت السيارة قادمة نحوهم ويبدو أن سائقها لم يكن منتبها إلي الطريق وعائشة من صدمتها لم تستطع أن تتحرك من مكانها
انتبه سائقها إلي الطريق أخيرا فوجدها أمامه حاول أن يوقفها فأبطأت قليلا ولكن بسبب شدة قربها من عائشة اصطدمت بها فوقعت علي الأرض وتوقفت السيارة
خديجة: عائشة إنتي كويسة
لم تنطق عائشة بحرف واحد فمن الصدمة واصطدامها بالسيارة شعرت بالإغماء
نزل صاحب السيارة
خديجة بصوت عالي تصرخ بوجهه:  انت مش شايف قدامك
زادت صدمتها حينما وجدته هو إنه لؤي
لؤي:  أسف والله مكنتش مركز علي الطريق كنت بتكلم مع بابا هي بخير طمنيني
مصطفي:  متأسفين يا بنتي والله هي كويسة
خديجة وهي تبكي: لا مش بتتكلم ولا تتحرك انا خايفة عليها
مصطفي:  طب ركبيها العربية وتعالي نروح بسرعة المستشفي
لؤي:  ايوه يلا بسرعة
خديجة:  ماشي
ساعد لؤي خديحة علي حمل عائشة لوضعها في السيارة
وركبوا جميعا وذهبوا سريعا إلي المستشفى
______________________
*في منزل عائشة*
وصلت رنا إلي المنزل بعدما انتهت من دروسها
رنا:  ماما انا جيت
فاطمة:  تعالي يا رنا
رنا:  أمال هما فين مفيش حد ليه
فاطمة:  أحمد لسه مجاش من الشغل و عائشة راحت الكتاب و محمد بيلعب جوا
رنا:  عائشة راحت الكتاب النهاردة
فاطمة:  ايوه
رنا:  غريبة مقالتليش
فاطمة:  عادي يمكن نست
رنا:  أه يمكن خلاص هدخل أغير هدومي وهي زمانها جاية أصلا
فاطمة: أيوه خلاص ادخل وانا هخلص الغدا أهو
رنا: كويس انا جعانه اصلا
فاطمة: ربع ساعة ويكون جاهز
رنا: تمام ربنا يخليكي لينا يارب
فاطمة: ويخليكم ليا يارب
رنا: يارب
______________________

وصل الجميع الي المستشفى ودخلوا ب عائشة
الدكتور: هي مالها
لؤي: حصل حادثة ممكن تكشف لها بسرعة وتطمنها عليها
الدكتور: تمام دخلوها الأوضة بسرعة
دخل الدكتور ليري عائشة
*في الخارج*
خديجة: انا خايفة يحصل ليها حاجة
مصطفي:  متخافيش يابنتي ان شاء الله هتبقي كويسة
خديجة: يارب يا عمو
مصطفي: احنا متأسفين تاني والله ما كان قصدو
خديجة: المهم عائشة تبقي بخير ومش عايزة حاجة تانية
مصطفي: إن شاء الله هتبقي بخير
نظر مصطفي إلي ابنه الذي يقف ويبدو عليه الحزن والقلق فذهب ليحادثه
مصطفي: انت تعرفها
لؤي: ايوه دي اللي قولتلك عليها النهاردة
مصطفي: اللي حصل معاها الحادثة
لؤي بحزن: ايوه اكيد هتكرهني لما تعرف ان انا اللي خبطها صح
مصطفي: لا ان شاء الله مش هيحصل كدا والبعدين مكانش قصدك شكلك بتحبها هتإذيها إزاي اصلا
لؤي: مقدرش أأذيها أنا متضايف من نفسي أصلا وخايف عليها
مصطفي: متخافش هتبقي كويسة ان شاء الله الدكتور هيطمنا لما يطلع
لؤي: يارب
كانت خديجة تسمع حديثهم فهم كانوا يقفان بجوارها وعلمت أن لؤي يحب عائشة لذلك يظهر أمامها دوما لكنها لم تتحدث ظلت صامته وتجلس في خوف علي صديقتها وتدعو في داخلها أن يجعل الله صديقتها سالمة ولا يصيبها شئ سئ وتكون بخير

______________________

*في منزل عائشة*
رنا: ماما هي عائشة اتأخرت كدا ليه
فاطمة: مش عارفة هي علطول بتروح الكتاب أول مرة تتأخر كدا
رنا: ايوه مستغربة انها لسه مجاتش
فاطمة: طب رني عليها كدا شوفي اتأخرت ليه
رنا: حاضر
احضرت رنا هاتفها لترن علي اختها ولكن هاتفها لا يجيب
رنا: مش بترد يا ماما هتصل بخديجة يمكن ترد هي معاها صح
فاطمة: ايوه قالت هتروح معاها
رنا: خلاص هرن عليها..
ماما مش بترد بردو
فاطمة: انا قلقت عليها يا تري مالهم يارب يكونوا بخير
رنا: يارب
فاطمة: رنا رني كدا علي جميلة شوفي خديجة روحت ولا ايه
رنا: حاضر هرن عليها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عاملة ايه يا رنا
رنا: الحمد لله يا خالتو انتي عاملة ايه
جميلة: الحمد لله خير في حاجة
رنا: كنت بتصل اسألك علي خديجة هي روحت
جميلة: لا والله لسه مش عارفة اتأخرت ليه
رنا: يمكن الكتاب كان في بنات كتير أو حاجة عائشة بردو لسه مجاتش ممكن لما خديجة تيجي تقوليلي
جميلة: حاضر يا بنتي لما تجي هقولك
رنا: حضرلك الخير يارب مع السلامه
جميلة: اللع يسلمك
اغلقت رنا الهاتف مع والدة خديجة واخبرت امها انها لم تذهب الي منزلها بعد مما يعني انها لا تزال مع عائشة ولكن فاطمة ظلت قلقة عليهم وكانت تشعر بأن هناك شئ ما أصاب ابنتها وكانت محقة في ذلك رغم أنها لم تكن تعلم ما أصاب عائشة..

*يُتبع ...*

رواية أحببتُ مُلتزمة ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن