خديجة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عائشة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خديجة: عاملة إيه يا عائش طمنيني عليكي
عائشة: الحمد لله يا خديجة انتي عاملة اي
خديجة: دايما يا عائش انا بخير الحمد لله كنت عايزة أسأل عليكي علشان متكلمناش بقالنا فترة والامتحانات قربت وعارفة انك بتتوتري جامد طمنيني عليكي بتذاكري
عائشة: أيوه والله متوترة أوي بابا وماما بيحاولوا يطمنوني بس مش عارفة رغم إني الحمد لله مذاكرة
خديجة: دي حاجة طبيعية عشان انتي خايفة متجيبيش الكلية اللي عيزاها بس انتي طبعا عارفة إن اختيارات ربنا كلها خير واللي فيها الخير هتجيلك صح
عائشة: أيوه طبعا عارفة
خديجة: خلاص مش عيزاكي تتوتري وعيزاكي تحسني الظن بالله وإن شاء الله هتحلي كويس وتجيبي كل اللي انتي عيزاه
عائشة: إن شاء الله يارب وانتي كمان
خديجة: يارب
عائشة: طمنيني عنك بتذاكري
خديجة: أيوه الحمد لله بعمل كل اللي أقدر عليه وان شاء الله خير
عائشة: إن شاء الله انتي مش ف البيت
خديجة: أيوه كنت ف الدرس ومروحة أهو
عائشة : ربنا معاكي يا حبيبتي
خديجة: أنا وانتي يارب
عائشة: يارب
خديجة: عايزة لما اشوفك أول يوم امتحانات تبقي واثقة من نفسك ومش متوترة عشان تحلي كويس
عائشة: إن شاء الله يا حبيبتي طالما انتي معايا مش هخاف من حاجة بحبك أوي يا خديجة
خديجة: وانا بحبك اكتر يا قلبها انا وصلت اهو هسيبك تكملي مذاكرة وهطلع مع السلامة
عائشة: الله يسلمك
وصلت خديجة إلي منزلها وسلمت علي والدتها واخيها وبدلت ملابسها وجلست ل تتناول الغداء معهم وبعدما انتهت اخبرتها امها إن تدخل إلي غرفتها ل تكمل مذاكرتها داعية لها بالتوفيق والنجاح______________________
بعد مرور اسبوع ..
اطفأت عائشة المنبه الذي رن ل إيقاظها ل صلاة الفجر ف توضأ وصلت فرضها ثم أمسكت بمصحفها لتقرأ وردها والخوف يملؤها فاليوم غير باقي الأيام إنه اليوم الأول من أيام الامتحانات ولم تستطع النوم جيدا من شدة القلق الذي كانت تشعر به ف فتحت المصحف ل تقع عينها علي هذه الآيه والتي كانت سبب للتخلص من جزء كبير من خوفها وتوترها وهي :
قال تعالى: " وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى "
شعرت وكأنها رسالة من الله لكي لا تقلق ف الله لا يضيع تعب أحد ف قامت ب قراءة وردها والأذكار واحضرت الكتاب الخاص ب مادة اللغة العربية وقامت بحل امتحان من الامتحانات الخاصة بالسنوات السابقة كانت معظم الإجابات التي قامت بحلها صحيحة مما جعلها تشعر بشعور جيد أنتهت من حل الامتحان ثم أغلقت الكتاب و ارتدت ملابسها وحادثت صديقتها خديجة ل يذهبوا معا ثم خرجت للقائها بعد أن أتت إليها
خديجة: صباح الخير
عائشة: صباح النور
خديجة: مستعدة
عائشة: بإذن الله
خديجة: لسه متوترة
عائشة: لا قرأت آيه طمنتني ف انا حاسه اني هحل كويس
خديجة: إن شاء الله يا عائش واثقة فيكي______________________
كان اليوم هو الاخير من امتحانات لؤي واصدقائة أخبره والده أنه سيقوم بتوصيله في طريقه أثناء ذهابه إلي عمله ف جلس بانتظاره مصطفي: صباح الخير يا لؤي
لؤي: صباح النور يا بابا
حنان: حضرلكم الفطار علشان تفطروا الأول قبل ما تمشوا
لؤي: مش عايز أفطر دلوقت
حنان: لا افطر قبل ما تروح الامتحان علشان تعرف تركز
مصطفي: أيوه اسمع كلام امك حضري الفطار يا حنان
حنان: حاضر يا أبو لؤي
جلس لؤي مضطرا لكي يتناول فطورة مع والديه قبل أن يذهب وبعد أن انتهوا ذهب لؤي وولده معا إلي أن وصل لؤي إلي جامعته والتقي بأصدقائه ودخلوا إلي امتحانهم بينما اكمل والد لؤي طريقه إلي الشركة الخاصة به______________________
انتهي كل من الفتاتين من الأمتحان الأول إليهم وكان هذا الامتحان جيد بنظرهم واستطاعوا أن يحلوا فيه بطريقة جيدة
استمرت الامتحانات الخاصة بهم لمدة شهر بأكمله كان كل منهم خلال هذا الشهر يحضر المراجعة للمادة التي سيقوم بآداء امتحانها ويراجعها ثم يذهب ل يؤدي الامتحان الخاص بها، كان هناك بعض المواد التي كانوا يشكون من صعوبتها قليلا ولكن ذلك لم يمنعهم من الاستمرار و تكثيف المذاكرة كي يعوضوا ما قد ينقصهم فيها، استمروا علي هذا الحال إلي اليوم الآخير من الامتحانات الخاصة بهمفي طريقهم للعودة من آخر إمتحان
خديجة: خلصنا آخيرا
عائشة: أيوه الحمد لله ربنا يجبرنا بالنتيجة
خديجة: يارب يا عائش
عائشة: هبقي أشوفك علطول مش كدا
خديجة: أكيد يا عائش
عائشة: خلاص انتي وصلتي مع السلامة
قامت خديجة بإحتضانها وهي تقول: الله يسلمك يا عائش، ثم دخلت إلي منزلها
وأكملت عائشة طريقها إلي أن وصلت ودخلت إلي منزلها
عائشة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاطمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا بنتي طمنيني عملتي إيه
عائشة: الحمد لله يا ماما حليت كويس
فاطمة: الحمد لله ابوكي كان عايز يكلمك ف موضوع
عائشة: موضوع إيه
فاطمة: بصراحة في واحد متقدملك وابوكي عايز ياخد رأيك ف الموضوع
عائشة: واحد مين أنا مش عايزة دلوقت
فاطمة: اعتقد انتي هتعرفيه علشان كان خبطك بالعربية قبل كدا
نظرت عائشة إلي أمها في دهشة وشردت تفكر في ما قالته فهي لم تكن تعتقد أنه سيتقدم ل خطبتها بالفعل وكادت أن تنسي الموضوع
افاقت من شردوها علي صوت أمها تناديها عائش ..*يُتبع ...*
أنت تقرأ
رواية أحببتُ مُلتزمة ♥️
Lãng mạnهو شاب في الثانية والعشرون من عمرة لا يفكر في الزواج أبدا ولكن تشاء الأقدار أن يجتمع بها ل تبدأ قصة تبدو وكأنها قد حدثت من قبل بالفعل ..