الفصل الرابع عشر، بقلمي إيمان محمود ..

109 5 0
                                    

*في صباح اليوم التالي*
لم تذهب رنا إلي المدرسة فقد فضلت البقاء في المنزل مع أختها  وخديجة أيضا لم تذهب بل ذهبت مع والدتها جميلة لزيارة عائشة بعدما ذهب أخيها إلي  صفه ..
*في منزل عائشة*
جميلة: ألف سلامة عليكي يا عائش
عائشة: الله يسلمك يا خالتو
جميلة: طمنيني عليكي بقيتي أحسن
عائشة: أيوه الحمد لله بقيت أحسن
جميلة: الحمد لله
تركت جميلة خديجة مع عائشة في غرفتها وخرجت لتجلس مع والدة عائشة
خديجة: عاملة إيه يا آش النهاردة
عائشة: الحمد لله يا خديجة بقيت أحسن
خديجة: الحمد لله، كنت عايزة أقولك حاجة بس مش عارفة المفروض أقول ولا إيه
عائشة: إيه قولي قلقتيني
خديجة: بصراحة سمعت لؤي امبارح  وهو بيتكلم مع والدة لما كنا ف المستشفي
عائشة: سمعتي إيه مش فاهمه
خديجة: والد لؤي كان بيسألوا هو يعرفك ولا لا ف لؤي قالوا انو ميعرفكيش ودي أول مرة يشوفك فيها
عائشة: يعني لؤي قال إن دي أول مرة يشوفني
خديجة: أيوه بصراحة استغربت ازاي يقولوا كدا وهو بقالوا فترة بيحاول يتكلم وياكي أو يشوفك
عائشة: أيوه ليه قال كدا مش فاهمه
خديجة: حساه كان بيتسلي مش أكتر لما كان بيحاول يفتح كلام معاكي أو يطلع قدامك فجأة لو جدي مكانش قال لأبوه انو ميعرفكيش صح
عائشة: صح معاكي حق
خديجة: لو حاول يكلمك بقا تجنبيه خالص طالما هو كدا
عائشة: ماشي بس هو كان شكلوا خايف عليا وكان بيطمن عليا لما كنت ف المستشفي
شعرت خديجة بالضيق مما قالته عائشة وأكملت: مش يمكن كان بيمثل
عائشة: بيمثل !!
خديجة: يمكن
عائشة: بس ليه انا عملتلوا إيه هيعمل كدا ليه وهو مالوا بيا أصلا
خديجة: أهو شوفتي مكنتش عايزة أقول عشان كدا مش عيزاكي تفضلي تسألي و تزعلي سيبك منو احنا منعرفهوش أصلا المهم صحتك
عائشة في حزن: ماشي
خديحة: والبعدين مش قولتلك احنا ف تالتة وعايزين نذاكر كويس
عائشة: أه
خديجة: خلاص انسي أي حاجة حصلت وركزي ف مذاكرتش
عائشة: تمام
خديجة: هسيبك ترتاحي بقا شويه عشان تعرفي تذاكري وهروح أشوف ماما فين
عائشة: تمام
تركت خديجة عائشة وخرجت إلي والدتها والتي كانت تجلس بجوار والدة عائشة ويتحدثان سويا أخبرتها أنها ستعود إلي المنزل لتذاكر دروسها فوافقت جميلة واعطتها المفتاح ل تعود وبقيت هي جالسة ل فترة مع والدة عائشة

______________________

*في منزل لؤي*
استيقظ لؤي من نومه علي صوت هاتفه يرن
علي: فينك يا لؤي مجيتش الجامعة ليه لحد دلوقت
لؤي: مش هاجي النهاردة
علي: حصل حاجة ولا إيه
لؤي: بصراحة أه
علي: حصل إيه احكيلي
لؤي: مش هعرف علي التلفون هغير هدومي وابقي اقابلك
علي: طب تمام انا مستنيك أهو وهيثم معايا
لؤي: تمام ساعة وأكون عندك انت قاعد فين
علي: في كافتيريا الجامعة دلوقت ممكن نروح المطعم اللي جنب الجامعة لو حابب
لؤي: تمام هجيلكم علي المطعم
علي: تمام مستنيينك
أغلق لؤي الهاتف مع صديقه ونهض من فراشة وبدل ملابسه و توضأ وصلي فرضة وخرج من غرفته
لؤي: صباح الخير
حنان: صباح النور يا لؤي
لؤي: بابا راح الشغل
حنان: أيوه راح في حاجة ولا ايه
لؤي: لا بسأل عادي
حنان: طيب أحضرلك الفطار تفطر
لؤي: لا مش جعان دلوقت
حنان: طيب رايح فين
لؤي: هقابل علي وهيثم ولو جوعت هفطر بره
حنان: تمام يا حبيبي بس تعالي علي الغدا
لؤي: حاضر يا ست الكل هاجي ع الغدا
حنان: ربنا يصلح حالك يا حبيبي ويخليك لينا
لؤي: يارب يا ست الكل ويطول لينا ف عمرك عايزة حاجة أجيبهالك وأنا راجع
حنان: لا يا حبيبي عايزة سلامتك بس
لؤي: مع السلامة
حنان: الله يسلمك

______________________

*في منزل عائشة*
جميلة: هروح بقا دلوقت يا فاطمة
فاطمة: طيب خليكي شوية اتغدي معانا
جميلة: مرة تانية بقا مش هعرف النهاردة زمان عبدالله مروح دلوقت وهروح عشان أعمل غدا ليه ول خديجة
فاطمة: خلاص ماشي بس هستناكم مرة تانية
جميلة: إن شاء الله سلميلي علي عائشة كمان مرة
فاطمة: الله يسلمك
جميلة: مش عايزة حاجة أعملها قبل ما أمشي
فاطمة: متحرمش منك والله عيزاكي طيبة
جميلة: مع السلامة
فاطمة: الله يسلمك

دخلت رنا إلي عائشة في غرفتها
رنا: عائش أدخل
عائشة: أيوه طبعا تعالي
رنا: بقيتي أحسن
عائشة: أيوه يا حبيبتي الحمد لله
رنا: الحمد لله طب إيدك بتوجعك
عائشة: أوقات بتوجعني بس مش جامد متخافيش
رنا: كويس بس هتعرفي تروحي الدروس وانتي كدا ولا إيه
عائشة: مش عارفة بفكر أخد أون لاين اسبوع كدا لحد ما تخف شوية وأرجع أروح
رنا: بقول كدا بردو خلاص شوفي مدرسين علي اليوتيوب كويسين وتابعي معاهم
عائشة: إن شاء الله
رنا: طيب أنا طالعة لو احتاجتي حاجة قوليلي
عائشة: ماشي يا حبيبتي متحرمش منك
رنا: ولا منك يارب
خرجت رنا وبقيت عائشة في غرفتها تفكر لم تكن تفكر في كلام رنا بل كانت تفكر في كلام خديجة وظلت تسأل نفسها إزاي بيقول إنه ميعرفنيش؟ طب هو فعلا بيتسلي؟ بس هو أصلا ميعرفنيش طيب اشمعنا أنا ؟ هو ممكن يكون قاصد الحادثة؟ لا لا كان شكلوا خايف عليا وزعلان بس يمكن فعلا بيمثل مش عارفة
ظلت هذه الأسئلة تدور في رأسها بلا إجابات إلي أن
قالت: خلاص مش هفكر فيه انا مالي بيه أصلا متضايقة كدا ليه هركز ف مذاكرتي أحسن أنا مش فاضية للحاجات دي أصلا

تركت الأسئلة جانبا و أمسكت هاتفها وبدأت بالبحث عن مدرسين جيدين لتتابعهم أثناء بقائها في المنزل

______________________

وصلت جديجة إلي منزلها وحينما وصلت ألقت بنفسها علي سريرها
وقالت ل نفسها: أسفة يا عائشة عارفة إني كدبت عليكي وإن مش دا اللي حصل بالعكس دا قايل ل أبوه وعارف إنو بيبحك بس أنا أنا ثم بدأت بالبكاء ..

*يُتبع ...*

رواية أحببتُ مُلتزمة ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن