رواية أحببتُ مُلتزمة ♥️

الفصل العشرون، بقلمي إيمان محمود ..

عائشة: أنا جبت ٩٤%
خديجة: وأنا ٩٦%
نظر الجميع إليهم والفرحة تغمرهم وإنهالت عليهم المباركات من الجميع وقام الجميع بالتصقيف وغير ذلك معبرين عن فرحتهم بهاتين الفتاتين لقد عملتا بجد حقا واستحقوا هذه النتيجة قام لؤي بتهنئة عائشة وكذلك صديقتها وأختها رنا قائلة: مبارك يا حبيبتي فرحانة ليكي أويي، فأجابتها عائشة: الله يبارك فيكي يا قلبي عقبال فرحتي بنتيجتك يارب ثم احتضنتها وكذلك قامت بإحتضان والدها ووالدتها وأخيها بالاضافة إلي ولدة لؤي وهنأها أيضا والده وكل من كان في الخطبة ، ونفس الشئ ل خديجة لقد هنأها كل من في الحفل وسعد لها وبادلها التهاني ل مجموعها ونجاحها لم تكن هذه فرحتين كما قال لؤي بل كانت ثلاث ف خديجة ك عائشة تماما
لحظة الهاتف يرن إنه هاتف خديجة
إنه الوزير بنفسه يحادثها
قامت بالرد عليه لتتفاجئ مما يقول ف انشغالها بالنتيجة وخطبة عائشه منعها من أن تري الأخبار ليلة أمس لتعرف من هم الأوائل علي الجمهورية والتي كانت خديجة أولهم لم تكن تصدق ما حدث لقد أخذت المركز الأول بنتيجتها أنتهت المكالمة ل تنهال عليها الزغاريط والمباركات من كل الموجودين وبالأخص صديقتها وأمها لقد نست عائشة أنها العروس وذهبت مسرعة لتحتضن صديقتها في سعادة بالغة تهنأها وكذلك أمها كانت فخورة جدا بهاا
شعرت خديجة أن الله جبر قلبها ل تخليها عن من أحبت دون أن تخبر عائشة بحقيقة حبها ف شعرت بالفرح والرضا لم تعد الآن الفرحات ثلاث بل صارت أربع اثنين ل عائش و اثنين ل خديجة
انتهت المباركات وتمت الخطبة وعاد كل منهم إلي منزله بعد هذا اليوم الطويل الذي كان يوم السعادة لكل عائلة منهم

*حقا هذا يوم لا ينسي*

______________________

مر إسبوعين علي خطبة عائشة في أثنائها ظهرت نتيجة لؤي وحصل علي تقدير جيد جدا وكذلك صديقيه علي وهيثم وكان يذهب يوميا إلي شركة أبيه ليستعد كي يستلم الشغل من بعده واتفق والد لؤي مع علي وهيثم أنه يوم وظائف شاغرة عنده ف الشركة ولا مانع إن اتيا واستملوا الشغل فيها ف وافقوا وأصبح الرفاق ثلاثتهم معا في نفس الشركة ..
أما عائشة وخديجة ف قام كل منهم بتسجيل الرغبات ليعرفوا ما هي الكلية التي سيدخلها كل منهم ..

______________________

ذهب لؤي لمنزل عائشة ل زيارتها وكان جالبا معه هديه لها، طرق جرس الباب وقام والدها بفتح الباب له وسلم عليه وجلس بانتظار عائشة ل تطلع من غرفتها كي تجلس معه
عائشة: السلام عليكم
لؤي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحمد: تعالي يابنتي اقعدي هنا وانا هقعد بعيد عنكم شويه
عائشة: حاضر
جلست عائشة علي الكرسي المقابل ل لؤي أما والدها فجلس بعيدا عنهم قليلا تاركا مساحة لهم كي يتحدثوا ولكنه لم يتركهم وحدهم لإن هذا لا يصح فلم يعقد قرانهم بعد ..
لؤي: عاملة إيه
عائشة: الحمد لله إنت عامل إي
لؤي: بخير طول ما انتي بخير
نظرت له عائشة في خجل ثم ابعدت عينها علي الفور دون أن تتكلم
لؤي: إحم كنت عايز أديكي حاجة جايبهالك
عائشة: ليا أنا
لؤي: أه
عائشة: بس إيه المناسبة
لؤي: بمناسبه نجاحك وكمان إنتي خطيبتي مش من حقي أجيبلك ولا إي هي الهدية حرام
ضحكت عائشة قائلة: لا مش حرام بس مكانش في داعي
لؤي: لا في مش عايزة تفتحيها ولا إي
عائشة: افتحها دلوقت
لؤي: اللي يعجبك
عائشة: خلاص هفتحها
قامت عائشة ب فتح الصندوق الذي أحضره له
وأول ما وجدته أمامها هو مصحف باللون الأحمر مكتوب عليه (القرآن تدبر وعمل) سعدت به كثيرا لأنها كانت تريد واحد مثله
لؤي: أنا عارف إني بتحفظي قرآن ف حبيت أجيب ليكي المصحف دا علشان يساعدك ف الحفظ يلا طلعي الباقي
اومأت بالموافقة وهي تتابع إخراج الهدايا من الصندوق .. أخرجت ثلاثة كتب لا تصدق إنها (مجموعة أرض زيكولا) كيف عرف أنها تحب الكتب وبالتحديد هذه الثلاثية، أخرجت أيضا كتابين يحملان نفس الاسم (لأنك الله) و الكثير من الشيكولاته و آخيرا مسبحتين إحداها تحمل اللون الأبيض والآخري تحمل اللون البني ..