الفصل التاسع عشر، بقلمي إيمان محمود ..

119 4 0
                                    

فاطمة: عائش انتي معايا
عائشة: أيوه يا ماما
فاطمة: طيب اي عرفتيه
عائشة في خجل: أيوه
فاطمة طيب إي لو باباكي كان موافق و سألك موافقة ولا لا هيكون إيه ردك
عائشة: مش عارفة
فاطمة: طيب يجي البيت يشوفك حتي
شعرت عائشة بالخجل ف اومأت بالموافقة ودخلت إلي غرفتها
ضحكت فاطمة علي تصرف ابنتها قائلة في نفسها: هتوافق انا عرفاها، و قامت بالاتصال علي والد عائشة
فاطمة: السلام عليكم
أحمد: وعليم السلام ورحمة الله وبركاته هاا قالت إيه
فاطمة: هي مقالتش بس موافقة بلاش تتكلم معاها عشان هتتحرج قولها بس هو هيجي امتا
أحمد: تمام، لو مكانش الولد دا شكلوا كويس وراجل وشايف انو هيسعدها مكنتش فاتحتها ف الموضوع دا أصلا دلوقت وكنت رفضت لاني عارف انها مش عايزة حاجة دلوقت
فاطمة: أيوه طريقة كلامه كانت كويسة جدا وشكلوا محترم
أحمد: أيوه فعلا

فلاش باك
قبل  مرور أسبوع

فاطمة: أحمد شوف مين بيرن الجرس
أحمد: تمام
لؤي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يابني عامل إيه
لؤي: الحمد لله يا عمي حضرتك عامل إيه
أحمد: الحمد لله والله خير في حاجة
لؤي: بعتذر اني جيت لحضرتك منغير موعد بس مش معايا رقمك وكنت عايز اتكلم مع حضرتك ف موضوع
أحمد: طيب إتفضل يابني أدخل جوا
لؤي: شكرا يا عمي
خرجت فاطمة من المطبخ ل تجد لؤي جالس مع زوجها
فاطمة: إذيك يابني عامل إي
لؤي: الحمد لله حضرتك عاملة إيه
فاطمة: دايما يابني
أحمد: لؤي جاي ف موضوع اعملي حاجة يشربها، تشرب إي يابني
لؤي: شكرا يا عمي والله مش عايز
فاطمة: لازم تشرب ميصحش كدا
لؤي: طيب هشرب شاي
أحمد: وانا كمان اعملي اتنين
فاطمة: حاضر
ذهبت فاطمة لتقوم بتحضير الشاي إليه وتركتهم ليتحدثوا معا
أحمد: خير يابني
لؤي: في الأول بعتذر من حضرتك عن الحادثة  اللي كانت حصلت مع عائشة وعايز اسأل ان كانت بخير، حضرتك عارف انها كانت غصب عني مش كدا
أحمد: أيوه عارف طبعا يابني دا مكتوب مش بإيدك واللي حصل حصل وهي الحمد لله بقت كويسة
لؤي: شكرا لتفهمك، تاني حاجة كنت عايز أقول ل حضرتك إني معجب ببنتك جدا و بأخلاقها واحترامها وكنت عايز أطلب إيدها من حضرتك عايز أتجوز عائش
أحمد: بصراحة متفاجئ من كلامك متوقعتش حاجة زي كدا مش عارف اقول اي
لؤي: ممكن تاخد وقتك وتفكر عادي براحتك
أحمد: والله يابني انت شكلك إنسان محترم وابن ناس وراجل وأي واحدة تتمناك
لؤي: شكرا يا عمي والله دا ذوق حضرتك
أحمد: انت عارف ان قرار الرفض أو الموافقة مش بيكون مني بس ولازم اسأل عائشة الأول لان دي هتكون حياتها
لؤي: طبعا فاهم اسألها وتفكر براحتها ودا رقمي ابقي رن عليا بلغني ردها وهاجي أنا وأهلها نقرأ الفاتحة لو موافقة دلوقت مجبتش حد معايا عشان انا كنت بسأل حضرتك بس لو وافقت هجيب أمي وأبويا معايا
أحمد: تنورونا طبعا خلاص هسألها وهرد عليك ف أقرب وقت ان شاء الله
لؤي: إن شاء الله شكرا لحضرتك هستأذن أنا
دخلت فاطمة بالشاي ووجدت لؤي وقف ل يرحل ف قالت له: رايح فين يابني استني اشرب الشاي الأول
لؤي: شكرا لحضرتك بس لازم أمشي مرة تانية ان شاء الله

رواية أحببتُ مُلتزمة ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن