الفصل العاشر، بقلمي إيمان محمود ..

120 5 0
                                    


انتهي اليوم الدراسي وذهبت كل من خديجة وعائشة إلي منازلهم بينما رنا ونرمين ظلوا ف المدرسة لأنه لديهم درس في المدرسة
في الطريق ظلت عائشة صامته لا تتحدث ولاحظت ذلك خديجة
خديجة: إيه واخدك مني
عائشة: لؤي
خديجة: نعم
انتبهت عائشة إلي ما قالته فقالت: قصدي يعني .. مش عارفة
خديجة: اممم يمكن هو تصرفاته غريبة شوية مش عارفة قصدو بيها ايه بس انتي المفروض متشغليش بالك بيه سيبك منو
عائشة: زمانو عايز يتسلي وخلاص وبيحاول يتكلم صح
خديجة: مش عارفة بس جايز كدا فعلا وهو اصلا غريب فسيبك منو احسن
عائشة: خلاص هحاول مفكرش ف تصرفاته المهم هنروح الكتاب صح
خديجة: أيوه حفظتي
عائشة: أيوه الحمد لله وانتي
خديجة: حفظت أنا كمان
عائشة: خلاص نروح سوا بعد العصر
خديجة: بإذن الله
واكملوا سيرهم إلي أن وصل كل منهم إلي منزله
______________________

انتهي لؤي واصدقائة من المحاضرات وقرر لؤي أن يذهب إلي الشركة لوالده بينما علي وهيثم ذهبوا إلي منازلهم
*في الشركة*
لؤي: بابا
مصطفي: أيوه يا لؤي تعالي
لؤي: اتغديت ولا لما نروح
مصطفي: مبعرفش أكل غير من أكل أمك
لؤي: ههه شكلك بتحبها
مصطفي: أيوه بحبها جامد أنا أعرف أمك دي من أيام الجامعة كانت هي اصغر مني ب أربع سنين ف تالتة ثانوي لسه وانا كنت ف سنة رابعة كلية حبيتها من أول ما شوفتها وكنت براقبها علطول وعايز اعرف أي حاجة عنها لكن هي مكنتش تعرفني
لؤي: طيب وعرفتك إزاي
مصطفي: مشيت وراها ف يوم منغير ما تاخد بالها عشان أعرف بيتها وعرفتوا بعد ما خلصت الجامعة قولت ل ابويا إني عايز اتجوز وروحت اتقدمتلها وهي قعدت معايا واتكلمنا عشان نعرف بعض ومشيت يومها ووصلني الرد بعدها ب أسبوع انها موافقة كنت فرحان جامد أنها وافقت ودا عشان بحبها أصلا وعملنا الفرح بعد سنتين واتجوزنا من يوم ما اتجوزنا وهي بتتعامل معايا أحسن معاملة مشوفتش ولا هشوف غيرها ولسه لحد دلوقت بحبها وهفضل احبها لحد ما اموت بإذن الله
لؤي: ربنا يخليكم لبعض يارب ويخليني ليكم طبعا
مصطفي: ههه طبعا عقبال ما افرح بيك يا ابني مش ناوي تتجوز
تذكر لؤي عائشة وانتبه ل شئ آخر إنها في المرحلة الثانوية وهو في الجامعة وأيضا هي ف الصف الثالث وهو ف الرابع أيعقل ذلك قصتهما تشبه قصة والده ووالدته كثيرا بل كأنهما هما كيف ذلك أفاق من شروده علي صوت والده
لؤي سرحت ف إيه ؟
لؤي: بصراحة أنا معجب ببنت
مصطفي: تعرفها
لؤي: شوفتها صدفة بس حاسس بإعجاب كبير من ناحيتها
مصطفي: خلاص نسأل عنها لو كويسة تتقدم ليها بعد ما تخلص جامعة
لؤي: هي شكلها محترمه وكويسة وكمان مش هتصدق
مصطفي: إيه
لؤي: هي ف تالتة ثانوي وانا ف رابعة كلية بيفكركش بحاجة دا
مصطفي: زيي انا ووالدتك بالضبط
لؤي: أيوه مستغرب بجد ازاي
مصطفي: صدفة بس حلوة ولا ايه هتبقي زي ابوك اهو
لؤي: وانا أطول
مصطفي: ههه ربنا يخليك ليا يارب ويحفظك ويفرحني بيك
لؤي: يارب ويطول لينا ف عمرك
مصطفي: يارب عايز اشوف أحفادي
لؤي: هتشوفهم بإذن الله  وعيالهم كمان
مصطفي: ياااه كمان
لؤي: بإذن الله
مصطفي: مش يلا نشوف شغلنا بقا عايزين نروح بدري عشان جوعت
لؤي: اه طبعا يلا انا كمان
مصطفي: خلاص يلا
وبدأو في عملهم كي ينتهوا منه عصرا لكي يذهبوا إلي المنزل
______________________

بعد صلاة العصر استعدت كل من خديجة وعائشة للذهاب إلي الكتاب
وفي الطريق كانوا يراجعون وردهم ويسمعونه لبعضهم بصوت هادئ كي لا يلحظهم أحد
عائشة: هبدأ الأول
خديجة: تمام
بدأت في تسميع وردها وخديجة تستمع إلي تسميعها كي تصح لها أخطائها إن أخطأت .. انتهت عائشة من التسميع دون أي أخطاء
عائشة: ها غلط ف حاجة
خديجة: لا ما شاء الله كلوا صح
عائشة: الحمد لله يلا دورك
خديجة: تمام
فتحت خديجة الهاتف علي الورد المراد تسميعه واعطته ل عائشة كي تصح لها أخطائها
بدأت خديجة ف التسميع وعائشة تنظر في الهاتف انتبهت خديجة إلي تلك السيارة التي تمشي باتجاههم وهم لا يشعرون ثم نادت عائشة كي تبتعد عن الطريق  نظرت عائشة إلي صديقتها ثم انصدمت عندما رأت السيارة امامها ولكنها من الصدمة تسمرت مكانها ولم تستطع أن تتحرك
خديجة بصوت عال: عاااائشه ..

*يُتبع ...*

رواية أحببتُ مُلتزمة ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن