بعد مرور عدة أشهر علي حديثهم ومع اقتراب امتحانات آخر العام للشهادة الثانوية كان كل من الفتاتين يشعروا بتوتر كبير نظرا لإقتراب الإمتحانات ولم يكن يشغلهم شئ سواهم وبالنسبة ل لؤي وأصدقائه كانوا قد اوشكوا علي الانتهاء من امتحانات آخر العام أما رنا أخت عائشة فكانت قد أنهت امتحاناتها
______________________*في منزل عائشة*
أحمد: متفضليش متوترة كدا يا عائش انتي ذاكرتي وعملتي اللي عليكي ان شاء الله كل حاجة هتبقي تمام وهتجيبي اللي انتي عيزاه وايا كانت اي نتيجتك ف انا فخور بيكي يا بنتي عشان عارف وشايف انك تعبتي ومقصرتيش
فاطمة: ابوكي معاه حق يا عائش أيا كانت نتيجتك احنا فخورين بيكي اهم حاجة متتوتريش وتركزي دي اخر فترة
عائشة: حاضر هحاول متوترش بس مش بإيدي انتوا عارفين
أحمد: عارف والله يا بنتي بس عايز اطمنك
عائشة: ربنا يخليك ليا يا بابا انت وماما وميحرمنيش منكم
قام أحمد وفاطمة بإحتضان ابنتهم في محاولة منهم لطمأنتها ف عائشة كانت تشعر بتوتر كبير كلما اقترب موعد بدء امتحاناتها وتشعر أيضا بالخوف رغم أنها ذاكرت موادها جيدا ولكن ما باليد حيلة______________________
*ومن ناحية آخري*
لؤي: عملتوا اي ف الامتحان يا شباب
علي: الحمد لله حليت كويس
هيثم: وانا بردو الحمد لله انت عملت اي
لؤي: الامتحان كان كويس الحمد لله وعرفت أحل كويس
علي: فكرت ف موضوع عائشة ناوي فعلا تتقدملها بعد ما الامتحانات تخلص ولا إي
لؤي: فكرت وبصراحه لسه عايزها
هيثم: بقالك أربع شهور أو اكتر مشوفتهاش لسه فاكرها ياعم
ابتسم لؤي قائلا: كنت محتاج مشوفهاش فترة اصلا علشان اعرف ان كنت حاببها وعايزها ولا لا وطول الفترة دي مراحتش من بالي ولا بصيت ل غيرها ولا عايز ف أه عايز اتجوزها
علي: يعني نقدر نقول مبروك يا عريس
لؤي: استني بس مش يمكن ترفض
هيثم: هي تطولك اصلا هتوافق انا عارف مبروك
لؤي: الله يبارك فيكم عقبالكم
علي: أيوه أيوه وانت طيب
لؤي: مستعجل انت
علي: امال خديجة خطفت قلبي
هيثم: ياعم انت يعتبر مشوفتهاش خالص خطفت اي بس
علي: اسكت انت بكره هنشوفك لما واحدة تخطفك هتعمل اي
هيثم: لا لا مفيش الكلام دا
لؤي: هنشوف______________________
*في منزل خديجة*
جميلة: أيوه يا خديجة انتي فين اتأخرتي كدا لي
خديجة: المستر مرداش يطلعنا بدري عشان يكمل مراجعة ودي تعتبر آخر حصة وبعد كدا مراجعة الامتحان
جميلة: ماشي يا حبيبتي انا مستنياكي أهو قلقت عليكي بس
خديجة: متقلقيش انا جاية أهو
جميلة: تمام هحضر الاكل لوقت ما تيجي
خديجة: أيوه انا جعانة
جميلة: هههه انتي علطول كدا بس ماشي
خديجة: حصل
جميلة: مع السلامة يا حبيبتي
خديجة: الله يسلمك يا ماما
أغلقت خديجة الهاتف مع والدتها وأرادت أن تتحدث إلي صديقتها عائش ل تطمئن عليها ف هي لم تراها منذ فترة لأن عائشة فضلت أن تتابع دروسها أونلاين بدلا من النزول اللي السناتر لأنها وجدت أن ذلك أفضل إليها ..*يُتبع ...*
أنت تقرأ
رواية أحببتُ مُلتزمة ♥️
Romanceهو شاب في الثانية والعشرون من عمرة لا يفكر في الزواج أبدا ولكن تشاء الأقدار أن يجتمع بها ل تبدأ قصة تبدو وكأنها قد حدثت من قبل بالفعل ..