الفصل الثالث عشر، بقلمي إيمان محمود ..

101 4 0
                                    

كانت المتحدثة خديجة
فقالت: أيوه يا رنا أنا وعائشة راجعين دلوقت بس هي عملت حادثة
رنا في صدمة: إيه عائشة عملت حادثه !!
صدم أحمد وفاطمة مما قالته بأن ابنتهما قد أصابها حادث
فقال أحمد: عملت حادثة ازاي وهي فين هي كويسة ؟!
بينما فاطمة بدأت في البكاء علي ابنتها فقد كانت تشعر أنها أصابها شئ سئ وها قد صدق إحساسها
رنا: دي خديجة صاحبة عائشة وبتقول انهم راجعين البيت دلوقت بس عائشة حصل معاها حادثة
ثم أكملت حديثها إلي خديجة علي الهاتف وقالت: هي عائشة كويسة دلوقت وهتوصلوا امتا
خديجة: أه بقت أحسن الحمد لله بس ايدها الشمال اتكسرت بس الدكتور قال انو كسر بسيط ومش هيغيب واحنا قربنا نوصل أهو
حزنت رنا عندما علمت أن أختها قد كسرت يدها وخافت أن تقول شئ أمام أمها وهي علي هذا الحال فقالت: طيب إحنا مستنينكم أهو
خديجة: تمام مع السلامة
رنا: الله يسلمك
أحمد: هاا قالتلك إيه
رنا: بتقول انها الحمد لله بقت كويسة دلوقت وقربوا يوصلوا
أحمد: الحمد لله انها كويسة ومحصلهاش حاجة كبيرة
فاطمة: أيوه الحمد لله

______________________

في السيارة أثناء عودتهم
خديجة: قولتلهم كانوا قلقانين جامد شكلهم
عائشة: أيوه إحنا اتأخرنا جامد
خديجة: أيوه وزمان ماما بردو قلقانه هكلمها
عائشة: أيوه طمنيها شوية
اتصلت خديجة علي والدتها من هاتف عائشة فقد وقع هاتفها وكسر أثناء الحادث
خديجة: أيوه يا ماما انا خديجة
جميلة: انتي بخير اتأخرتي كدا ليه قلقت عليكي وعائشة فين أهلها بردو قلقانين
خديجة: متخافيش أنا هاجي البيت كمان شوية لما أوصل عائشة عشان عملت حادثة
جميلة: إيه حادثة إزاي هي عاملة إيه دلوقت
خديجة: لما كنا رايحين الكتاب عربية خبطتها ف صاحب العربية وداها المستشفي وهي دلوقت أحسن متقلقيش بس عندها كسر بسيط ف إيدها وإن شاء الله هتبقي أحسن الدكتور طمنا
جميلة: ألف سلامة عليها يارب تكون أحسن
خديجة: يارب
جميلة: وصليها واطمني عليها والبعدين تعالي
خديجة: حاضر
جميلة: حضرلك الخير مع السلامة
خديجة: الله يسلمك
عائشة: قالتلك إيه كانت خايفة عليكي صح
خديجة: أيوه بتقولك ألف سلامة عليكي
عائشة: الله يسلمها
خديجة: يارب ويسلمك
عائشة: يارب

______________________

*في منزل عائشة*
رن جرس الباب ف أسرعت فاطمة لتفتح الباب كي تري ابنتها وحينما فتحت الباب وجدتها هي وخديجة ولكن يدها ليست سليمة ف احتضنت فاطمة ابنتها في حزن عليها
قائلة: حبيبتي ألف سلامة عليكي تعالي أدخلي
عائشة: الله يسلمك يا ماما
أحمد: ألف سلامة عليكي يا عائش
عائشة: الله يسلمك يا بابا
وجد أحمد رجلا معه شاب يقفان فدعاهم للدخول
أحمد: اتفضلوا واقفين علي الباب ليه
مصطفي: شكرا إحنا جينا نوصل عائشة بس هي زي بنتي ونطمن عليها ونعتذر
أحمد: علي إيه
لؤي: أنا أسف يا عمي أنا اللي خبط عائشة وأنا سايق بس والله ما بقصدي مشوفتهاش والله
شعر أحمد أنه يشعر بالآسي عما حدث ووجده لا يبدو عليه أنه سئ
فقال: دا قدر ربنا يابني وبعدين انت شكلك ابن ناس ومحترم وكويس وبعدين كفايا انكم ودتوها المستشفي ووصلتوها للبيت كمان لو حد تاني مكانش عمل كدا
مصطفي: متشكر لتفهمك وبنتك بردو ما شاء الله محترمة وكويسة ربنا يخليهالك
أحمد: يارب طب ادخلوا
مصطفي: معلش هنستأذن دلوقت مش هنعرف ندخل أم لؤي زمانها قلقانة علينا اتأخرنا ومكلمتهاش
أحمد: خلاص نشوفك مرة تانية
مصطفي: بإذن الله
كان لؤي ينظر إلي عائشة طوال الوقت وبداخله يتمني لو بإمكانه الدخول والتحدث معها ولكنه لا يستطيع ف لازال يشعر بالذنب تجاهها ظل شارد إلي أن فاق من شروده علي صوت والده
مصطفي: يلا يا لؤي
لؤي: حاضر مع السلامة يا عمي
أحمد: الله يسلمك يابني
خرج لؤي ووالده ليركبوا في السيارة لكي يعودوا إلي المنزل وأغلق والد عائشة الباب واتجه إلي الداخل ليطمئن علي ابنته
أحمد: طمنيني عليكي يا بنتي انتي كويسة حصل إيه
عائشة: متقلقش يا بابا أنا كويسة والله
وحكت له ما حدث
أحمد: مش تاخدي بالك من الطريق إزاي تمشي وانتي مش منتبهه وباصة ف التلفون هو مش غلطان لوحده
عائشة: عارفة يا بابا أنا أسفة مش هكررها
أحمد: الحمد لله محصلش حاجه خطيرة بس ربنا يشفيكي يارب
عائشة: يارب
استأذنت خديجة منهم وعادت إلي منزلها مع والد عائشة الذي أصر علي أن لا يتركها تعود بمفردها في هذا الوقت المتأخر
وحينما وصلت إلي منزلها دعته لكي يدخل لكنه رفض لأن الوقت متأخرا وشكرها علي وقفتها بجوار ابنته ثم عاد إلي منزله ودخلت هي إلي منزلها وطرقت الباب ففتحت لها والدتها
جميلة: حبيبتي قلقت عليكي جامد تعالي وصلتي عائشة هي بخير
خديجة: أيوه يا ماما متقلقيش إن شاء الله هتبقي أحسن
جميلة: يارب هنروح نزورها بكرة إن شاء الله
خديجة: إن شاء الله هو عبدالله فين نام ولا إيه
جميلة: أيوه نايم
خديجة: تمام هدخل أغير هدومي وأنام عشان تعبانة
جميلة: ماشي يا حبيبتي ادخلي

______________________

وصل لؤي ومصطفي إلي منزلهم وكانت حنان بإنتظارهم في قلق فأخبرانها بما حدث وقلقت كثيرا علي تلك الفتاة وأرادت أن تذهب لتزورها ولكن الوقت كان متأخرا ف لم تذهب تركهم لؤي ودخل إلي غرفته وبدل ملابسه وكان يشعر بالتعب ف ألقي جسده علي سريره ونام

*يُتبع ...*

رواية أحببتُ مُلتزمة ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن