"ألا ليتَ عينايّ قدْ غُلِقَتْ...وما رأت مَحياكِ فَفُتِنَت."
إتسعت إبتسامتها بشدة تزامناً مع عيناها التي إلتمعت بتأثُرٍ فظهر جلياً إنعكاس كلماته عليها حينما هبطت من عينيها دمعة ثائرة تمردت عليها وأعلنت عصيانها أمام رقة كلماته ولطافة تعبيراته اللامتناهية .
وأما عنه فوقف يتابعها خفية من على بُعدٍ منها وحينما رأى حصاد ما عمل لأجلها وفرحتها البادية عليها شعر بالراحة تغمره وبالسعادة تدغدغ كل خلية به مع إبتسامة جذابة تشكلت أعلى ثُغره وكأنها عدوى أصابته فإنتقلت منها إليهِ .
وقفت "عائشة" محلها تمسك بباقة الورود وهي تبتسم بعذوبةٍ وخبث يتنافى مع سابقه ؛ فإن ظن ذلك المجنون بأنه سيسرق قلبها جراء كلماته ، فقد فعل سرقه بإمتيازٍ ، بل أجاد اللعب أيضا على أوتار قلبها حينما أختار الشعر حليفاً ليجعلها تقع بشباكه ، لطالما كانت تغرق بالشعر وتتعرقل بين سطوره..وأمام أبيات الشعر الرومانسي كانت تقف تحاول إستكشاف كلماته وكأنها أُمية لا تستوعب صعوبة نصوصه، واليوم تحديداً شعرت انها فعلت وأجادت فهم ما بين سطور الشعرِ وتحديداً ..الرومانسي .
أنت تقرأ
أحببتها مُنتقبة (مُكتملة)
Romanceقصة عشق جمعت بين شخصين وشتان بين عالم هذه وذاك ، حيث اتحاد الدين والالتزام مع التحضر والتفتح، تُرى كيف ستكون تلك المغامرة وكم من الضرائب عليها دفعها، أن تغامر وتخوض رحلة داخل عالم لا يشبهك هو أمر يشبه نوعًا ما الإنتحار أو هي مغامرة شاقة _كما تدعوها...