_الفصل الرابع والثلاثون|الشر يعم |
_رواية"أحببتها مُنتقِبة ".
_مِــنَّـــة سُــلـطـان.
ايه التفاعل ده!!
انا حقيقي انصدمت والله!! ، لا بجد شكرًا لحضراتكم، شكرًا جدا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالتسليم لله جميل ومُدهِش والله!
لأول مرة بتكون بين طريقين:
طريق إن ناقصك شيء وبتتمنى وتدعي ربنا يحصل،
وطريق يقينك إن كل شيء هيحصل في وقته،
لا هيتأخر ولا هيتقدم..طريقين ضد بعض تمامًا
لكن المدهش إنك في نفس الوقت مرتاح وهادي!﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ﴾
﴿إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ﴾♡|.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
I see you safe for me and I don't want a homeland except your heart.
*آراك الأمان لي ، ولا أريد موطن الا قلبك. *لستُ يائسة لكن يخطر ببالي ، ماذا لو تحقّق الحلم لمرةٍ واحدة ، دون أن يُكلّفني دفع عُمري وجهدي ، وصحتّي ثمناً لتحقيقه ،ماذا لو تحقق بشكل أكثر يُسراً ، دون أن أفقد رغبتي التامّة به !!.
حالة من الانطفاء الغريب طغت عليها ما إن شعرت بوحدتها الان ، ظنت أنها هنا ستجد مأمنها وعائلتها التي خسرتها لكنها تفاجأت بالعكس تمامًا ، نظرت حولها بضياعٍ وهي تبحث عنه وعن ملاذها لكنها تفاجأت انها وحيدة دونه .
نقمت على تلك الحالة من البؤس التي لم تعتادها فقامت سريعًا وخرجت من غرفته إليهم لتتفاجأ بشقيقته ووالدته يجلسان بالخارج وحالتهما يرثى لها فترددت من التقدم وكادت ان تعود مجددًا بُحزنٍ شديد لكنها صُدمت حينما وجدت "سُهير " تناديها بحنان:
_تعالي يا حبيبتي .تحركت لمكانهما بترددٍ بالغ ، كان قلبها يخفق بشدة وعنف بين جنباتها تشعر انهم يسمعون دقاته الهادرة من فرط القلق الذي يحوم حولها الان ، لقد تركها وذهب ولا تعلم حتى إلى أين تركها ولاذ بالفرار وبقت هي امام المدفع تنتظر انفجاره.
تقدمت بخطى ثقيلة إليهم وقد ارتعدت فرائضها ما إن استمعت إلى صوت "محمود" يأتي هادرًا من الداخل ويبدو بأنه يتحدث مع أحدهما في الهاتف وهو في أقصى درجاته عصبية:
_فيني احكي معكم ومع عمو؟؟قالتها بصعوبة بعدما ظنت أنها غير قادرة على أن تفعل لكنها وجدت "آيـــة " تبتسم إليها عكس والدتها التي كانت تغرق في حزنها على ما آلت إليه الأمور:
_اومال فين "مصطفىٰ "؟؟!سألتها "آيـــة " بعد أن انتبهت إلى خوفها منهم فرأت أن النتيجة كانت إيجابية حينما وجدت الفتاة تبتسم لها بخفة وهي تجيب عليها بِنبرة دافئة:
_حكالي انه فيه اشي ضروري رح يخلصه ويرجع.
أنت تقرأ
أحببتها مُنتقبة (مُكتملة)
Romanceقصة عشق جمعت بين شخصين وشتان بين عالم هذه وذاك ، حيث اتحاد الدين والالتزام مع التحضر والتفتح، تُرى كيف ستكون تلك المغامرة وكم من الضرائب عليها دفعها، أن تغامر وتخوض رحلة داخل عالم لا يشبهك هو أمر يشبه نوعًا ما الإنتحار أو هي مغامرة شاقة _كما تدعوها...