_الفصل الـــرابـــــع عــــشـــــر| قــــــــــــرار صــــــــادم! |
_رواية"أحببتها مُنتقِبة ".
_مِــنَّـــة سُــلــــطــــان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبعدَ انقِضاء أُولى أيّام العِيد
لحظة استدراك أنّ فى الجَنّة سَتَكون كُل أيّامِنا عيد ، رُؤية الله ،
وأُنسٌ بالأَحِبّه ، وَصل الأرحَام ، وُجوه ناضِره مُبتسمه ،
وملابس من سُندس وإستبرق ، لا مهام تُقضى ، ولا عيون تَبكي ،
ولا فِراقَ فيهافلكَ الحمد على نعمة الإسلام♡َ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
●أَصابَني الزّهايمر ، فنَسيتُ مَن هي، وعِندما مرَّت بجانبي ، أحببتُها مرةً أُخرى .
حالة من الصفاء الجميلة تحوم في المكان حوله ، ضحكات سعيدة يرن صداها بأذنه ، إنتصار عظيم نجح في تحقيقه ، كانت تلك الحالة هي المسيطرة عليه بعدما استفز من كان معهم قبل قليل ، مرة واحدة كان يظنها ستشبع تلك الغريزة الإنتقامية التي تنمو داخله ولكن ما حدث هو انه تفاجأ بها تنمو داخله أكثر مطالبة بالمزيد ، ولكن في الواقع لا بأس بذلك فالمرات القادمة كثيرة على اي حال!.
عذراً لمَ مظهر ذلك المُسمىٰ المدير لا يرحل عن باله بل والغريب بالأمر هو انه كلما تذكره يبتسم بسعادة غامرة، ورغم أن نظرات الأخر كانت جامدة وثابتة وطبيعية وفي بعض الأحيان كانت ساخرة الا انه يعلم من دواخله أنه كان يستشيط من الغضب وكعادته رفض أن يفصح لنظراته بحرية التعبير عن ذلك الغضب المتفاقم به.
سار خلف " ملك" التي أخذته إلى مكتبه المخصص له لكونه سيصبح مدير المبيعات بالشركة ، فتحت باب المكتب ودلفت لداخل الغرفة وهو خلفها يتطلع للمكان بعدم فهم حتى إلتفتت وقالت له:
_ده مكتب مدير المبيعات، اتفضل .نظر إليها ثم نظر للمكتب الشاسع ذو الطراز الحديث وتحرك به ونظرات عدم الفهم ما تزال تستوطن بحدقتيه ، وحينها إبتسم متوجعاً وقد بدأ وأخيرا في إستيعاب ما سمعه فإلتفت إليها بعدما غيّر نظراته بسرعة للجمود وسألها بِنبرة جامدة:
_أفندم!! وفين مكتبي؟!ورغم قلقها حيال الأمر منذ أن بدأت في تجهيز ذلك المكان لعلمها بمَا سيحدث الا انها رغم ذلك حاولت أن تجيب ببرودٍ:
_بقى مكتب لـــ "مدير الحسابات " دلوقتي.هنا وإتسعت مقلتيه جراء ما سمع ؟! ، ألهذه الدرجة أصبح تواجده مهمشاً حتى ابسط اشياءه تخلوا عنها وحرموه منها ، لذا ما كان منه الا انه صاح بغضبٍ وكرهٍ شديد:
_إنتِ جيباني هنا عشان تهزري معايا يا "ملك"!؟وعلى الرغم من صعوبة تحمل نظراته عليها الا انها ربعت ساعديها واجابت ببساطةٍ وهي تحاول الصمود:
_أنا ما بهزرش ، مكتبك دلوقتي بقى مكتب الأستاذ "شحاتة".
أنت تقرأ
أحببتها مُنتقبة (مُكتملة)
Romanceقصة عشق جمعت بين شخصين وشتان بين عالم هذه وذاك ، حيث اتحاد الدين والالتزام مع التحضر والتفتح، تُرى كيف ستكون تلك المغامرة وكم من الضرائب عليها دفعها، أن تغامر وتخوض رحلة داخل عالم لا يشبهك هو أمر يشبه نوعًا ما الإنتحار أو هي مغامرة شاقة _كما تدعوها...