_الفصل الثاني والثلاثون|صار الحُب قافيتي وأوزاني|
_رواية"أحببتها مُنتقِبة ".
_مِــنَّـــة سُــلـطـان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي ليلة زواج النبي ﷺ من السيدة صفية ، وكانت قد أسلمت حديثاً ، وقف سيدنا أبو أيوب الانصاري حارساً على باب رسول الله ﷺ ، كإجراء احترازي ومن دون طلب من الرسول ﷺ أو علمه ، وخوفاً عليه من الغدر والخيانه،شعر رسول الله ﷺ بشيئ مريب ، فخرج يتفقده ، فإذا بأبي أيوب يحمل سلاحه ويقف خارجاً ، فيقول له عليه الصلاة والسلام : "مالذي تفعله يا أبا ايوب؟"فيقول : يا رسول الله لقد قُتِلَ والدها في الحرب ، وأخاف أن تغدر بكَ ، فوقفت حارساً أحرسك. فقال له رسول الله ﷺ: "حَرَسَكَ الله يا أبا أيوب حيّاً وميتاً".
وتمضي السنين ويتوفّى رسول الله ﷺ .. وتبدأ الفتوحات الإسلاميه يوم كان للمسلمين عزة وكرامة ،فخرج سيدنا أبو ايوب الأنصاري مجاهداً في سبيل الله لفتح القسطنطينية ، لينال شرف حديث رسول الله عندما بشر بفتحها: فنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش ، إلا أن الله لم يكتب لذلك الجيش الإنتصار في تلك الفترة ، وعاد الجيش للمدينة ، واستشهد سيدنا أبو أيوب هناك على أسوارها ودُفِنَ هناك على مرأى أعيّن الروم وقيصرهم.
أرسل قيصر الروم رساله إلى الخليفة يزيد بن معاوية آنذاك مفاداها: "قد علمتُ أن صاحِبَكم قد دُفِنَ على أبواب أسوارنا ، وأن له قبراً في أرضنا، ولأنبشنّ قبره، ولألقي بجثته للكلاب" !.
كانت تلك الرسالة لتخويف الجيش الإسلامي من العودة مجدداً ، فيردّ "يزيد بن معاوية" على ظهر رسالته باستحقار واستخفاف:
"لقد علمت مكان أبا أيوب عند رسولنا ، والله لئن مسستم قبره لأنبشنّ قبوركم واحداً واحداً ، ولا تركت بأرض العرب نصرانياً إلا قتلته ، ولا كنيسة إلا هدمتها ، وسأقود جيشاً جراراً لأفصل رأسك عن جسدك". ارتعدت أوصال القيصر من يزيد فأرسل رسالة يقول:
"بل سنجعل على قبره حارساً يحرسه".وبعدما فُتِحَت القسطنطينية ، بُنيّ لأبي أيوب ضريحاً ، وبجواره مسجدا يحمل اسمه إلى الآن ، وأصبح كل من يحكم تركيا يضع على قبره حارساً تحقيقاً لقول رسول الله ﷺ:
"حَرَسَكَ الله حيّاً وميتاً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَآزلتُ أَفتقِد القُدرَة علَىْ آلحَدِيث عَمَا بِداخِليْ لِذلِكْ وكَآلعَادَةْ سَأختَنِقْ. ..!
هالة من الظلال السوداء تحيط به وتعزله عمن حوله ، تشعر بأنه دومًا ينصت إلى اصوات قديمة، من زمن آخر ، لا يسمعها غيره، كونت له عالمه الخاص بعيدًا عن كل ما يحيط حوله .
ساعات مرت وهو على تلك الحالة لم يتحرك ساكنًا كل ما يفعله هو النظر فقط نحو نقطة وهمية وعينيه اخذتا تذرفان الدمع ، ليته تراجع عن ذلك الفعل ولم يفعل ، ليته مات قبل أن يفعل ، لكن منذ متى وما يتمناه يحدث، حياته اضحت كالمهرج الذي لا ينفك عن السخرية منه ، حياة هادئة هو كل ما يرجاه منها ، لكن أوذلك صعب؟؟؟!.
أنت تقرأ
أحببتها مُنتقبة (مُكتملة)
Romanceقصة عشق جمعت بين شخصين وشتان بين عالم هذه وذاك ، حيث اتحاد الدين والالتزام مع التحضر والتفتح، تُرى كيف ستكون تلك المغامرة وكم من الضرائب عليها دفعها، أن تغامر وتخوض رحلة داخل عالم لا يشبهك هو أمر يشبه نوعًا ما الإنتحار أو هي مغامرة شاقة _كما تدعوها...