|Chapter29|

2K 146 38
                                    

_الفصل التاسع والعــشـــرون|ستضحي بنفسها من اجله |
_رواية"أحببتها مُنتقِبة ".
_مِــنَّـــة سُــلــــطــــان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عائشة رضي الله عنها عندما كانت تكتب خطاباتها تمضي بـ: "من حبيبة رسول الله المبرّأة من فوق سبع سماوات" عذوبه يصعب تأويلها!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحبّك
‏وكإنك الصوابُ الوحيِد
‏الذي فعلته
‏بين عثراتيِ

تلك اللحظة التي تشعر بها انك تمتلك كل شيء كان كالنجوم بالسماء بالنسبة لك ، حبيبك معك ، عائلتك بقربك ، قلبك يطرب بفرح ، وهي بين احضانك ،تلك اللحظة تحديدًا يمكنك تسميتها انها افضل لحظة بحياتك..

كان يضمها وكأنه يضم أحلامه وقد دار بها وما كان منها سوى انها تمسك بيدها بعنقه، وقد اخفت رأسها في عنقه على استحياءٍ ، فيما انتشرت حولهما الصيحات المشجعة وقد كانت تصدر من الشباب والزغاريد من النساء.

وبعيدًا قليلا عنهما نظرت اليهما "رهف " بتأثرٌ وقد اغمضت جفنيها قليلًا تهمس بِنبرة متمنية:
_يااه حضن مطارات الله يوعدنا .

كانت تطلع الى شقيقها وصديقتها او في رواية أخرى "زوجته" ، وصل كلامها إلى مسامع "ملك، آيــة" بجانبها فضحك عليها الاثنان وقد لكزتها الأولى في جانبها وهي تزمجر بتحذيرٍ:
_يا بنتي براحة هتتجوزي على نفسك.

عبثت "رهف" بملامحها بلطفٍ ، فيما ضحكت عليها "آيــة" بمرحٍ في نفس الوقت الذي اقتربت فيه "شهد" من هما وهي تنظر إلى "ياسين، عائشة" الذين ابتعدوا عن بعضهما وهم يبتسمون لبعضهما بهيامٍ كالمسحورين ، فإبتسمت لهما تهمس:
_شكلهم حلو يا بنات ، ربنا يفرحهم يا رب.

آمنت الفتيات على حديثها وقد كانوا يرمقوهما هما الآخرين بسعادة لأجلهما، وقد اقترب "ياسين " ساحبًا "عائشة " التي كانت تشعر إحمرارًا من فرط خجلها وهي تراه يقترب من ابيها يردد بلهفة:
_طبعًا يا عمي زي ما اتفقنا .

اصابتها الحيرة حول ما يقصد هو بحديثه ، لكنها اطمئنت قليلا لردة فعل والدها الذي هتف بهدوءٍ:
_اكيد يا ابني .

إبتسم إليه وكاد يتحرك بها الا ان "أنــس" وقف أمامهما وهو يرمقهما بغيظٍ يردد بضيقٍ:
_أنا مش موافق.

نظر إليه "ياسين" بتوعدٍ وقد رفع إحدى حاجبيه بتوعدٍ له ، فيما اسودت عين "سالم" الذي زمجر بغضبٍ:
_"أنس "!!

نظر إلى ابيه مغتاظًا وقد ضحك عليه الجميع خاصًة "زين" ، على عكس "ياسين" الذي شدد على مسكته ليدها الناعمة وهو ينظر إلى شقيقها بتحدٍ سافر يردد بإبتسامة لعوبة:
_يلا احنا.

نظر اليه بغيظٍ شديد ، بينما عقدت "عائشة " حاجبيها وهي تنظر إليه تسأله بفضولٍ تمكن منها:
_على فين ؟!

أحببتها مُنتقبة (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن