|Chapter21|

2.7K 176 67
                                    

_الفصل الـحــادي والعــشـــرون|تحت سَطوتها|
_رواية"أحببتها مُنتقِبة ".
_مِــنَّـــة سُــلــــطــــان.
فضلا قبل القراءة دوس فوت يا سُكر🦋.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‏جاء عبدالله بن المبارك إلى سفيان الثوري
عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه
فقال له : من أسوأ هذا الجمع حالًا ؟
فقال : الذي يظن أن الله لا يغفر له !
.
إنه يوم من كثرة ما يعفو الله فيه عن العباد
يظنُّ إبليس أن سيُغفر له
فاستغفِروا وأبشروا ♡.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
‏"كان بوسع كل قلق في العالم أن يتكسّر ويزول، لو كانت كلمات الطمأنة حاضرة في الوقت المناسب"..

بخطواتٍ أشبه للركض هبطت درجات السُلم المُتبقية وهي على عجلة من أمرها وبعد أن أكملت تلك الدرجات توقفت وهي تتنهد بعمقٍ يا له من شخصٍ غريبِ أطوار ، لقد شعرت بتلك الدَقيقة التي رأته بها كما لو أنه لا يروق له مظهرها لذا ما كان منها الا ان تفر من شبح نظرته المشمئزة التي أهداها لها وهي لا تستوعب حقًا التفسير الصحيح لتلك النظرة الغريبة ، حسنًا ربما هو معتوهٍ..أو ربما معتوهٍ ايضًا فلا خيار ثالث..!.

تحركت بملامح مُقتضبة نحو سيارتها وهي بين الثانية والآخرى تزفر بغضبٍ عارم لا يروق لها نظراتهم الكريهة نحوها وكأنها فضائية من عالم آخر غير عالمهما المُبجل ، حسنًا هي ستحاول جاهدة الا تعطي ذلك الأمر اهتمامًا فهي لا حاجة إليها لمزيد من الضيق ولا ينقصها حقًا..

ترجلت داخل سيارتها وما إن فعلت أمسكت بهاتفها بعد أن شعرت انها على ما يرام ، ثم طلبت أحدهما وإنتظرت جوابه على أحر من الجمر تتمنى أن يُحسن ظنها ويُجيب عليها وبالفعل آتاها جوابه بعد ثانيتين من الإنتظار:
_صباح الخير يا "مَلْوُكَة".

كانت نبرته حزينة ومع ذلك لم يغفل عن ذِكر الإسم الذي ينطقه حينما يحادثها في الهاتف بل بمحبةٍ استقبل مكالمتها:
_صباح النور يا حبيبي ، عامل ايه طمني عنك؟

واما عنه فقد شعر بمجرد سماعه لصوتها المتلهف للاطمئنان عنه بإردته بالبوح بما يعتريه داخل صدره المتأجج بالحزن وقد إختار أقربهم لقلبه ولم تكن سوى شقيقته:
_يعني يا "ملك" اهو عايش.

إستطاعت على الفور كشف ما يكنه شقيقها عبر كلماته الصغيرة والتي كانت لها أثر آخر على فؤادها فقد شعرت بالوجع والاختناق أثناء قولها الحزين:
_ليه يا حبيبي ؟؟ ليه بتقول كده ؟!

تعجب من سؤالها واستهجن ردها ومع ذلك حادثها بسخريةٍ وإستنكارٍ:
_على اساس انك متعرفيش حاجة يعني ؟؟!

أومأت بضيق بدا يعتريها أثناء تذكرها لكلمات "رهــف" عبر الهاتف وهي تروي لها كل ما حدث وكل ما إلتقطته عينيها :
_عارفة، وعقلي مش متخيل انه ده حقيقي!

أحببتها مُنتقبة (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن