|Chapter35|

1.7K 147 186
                                    

_الفصل الخامس والثلاثون| لم يكن وداعًا لائقًا |
_رواية"أحببتها مُنتقِبة ".
_مِــنَّـــة سُــلـطـان.
اول مرة احس اني زعلانة منكم للدرجة بسبب التفاعل ده ، حرفيًا انتوا خليتوني افكر أوقف كتابة خالص.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن انس بن ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ: ﻛﻨﺎ ﺟﻠﻮﺳﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ:
«ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻜﻢ اﻵﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ» ﻓﻄﻠﻊ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ اﻷﻧﺼﺎﺭ، ﺗﻨﻄﻒ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﻭﺿﻮﺋﻪ، ﻗﺪ علق ﻧﻌﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻳﺪه اﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ اﻟﻐﺪ، ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ، ﻓﻄﻠﻊ ﺫﻟﻚ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺮﺓ اﻷﻭﻟﻰ. ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻣﺜﻞ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﺃﻳﻀﺎ، ﻓﻄﻠﻊ ﺫﻟﻚ اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻟﻪ اﻷﻭﻟﻰ، ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺎﻡ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺒﻌﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ اﻟﻌﺎﺹ ﻓﻘﺎﻝ: ﺇﻧﻲ اختلفت مع ﺃﺑﻲ ﻓﺄﻗﺴﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻼﺛﺎ، ﻓﺈﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﺗﺆﻭﻳﻨﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻀﻲ ﻓﻌﻠﺖ؟ ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ. ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺲ: ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺕ ﻣﻌﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻴﺎﻟﻲ اﻟﺜﻼﺙ، ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻩ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﻞ ﺷﻴﺌﺎ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺇﺫا ﺗﻌﺎﺭ ﻭﺗﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﺷﻪ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻛﺒﺮ، ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻟﺼﻼﺓ اﻟﻔﺠﺮ. ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ: ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﻌﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻻ ﺧﻴﺮا، ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻀﺖ اﻟﺜﻼﺙ ﻟﻴﺎﻝ ﻭﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﺣﻘﺮ ﻋﻤﻠﻪ، ﻗﻠﺖ: ﻳﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺑﻲ ﻏﻀﺐ ﻭﻻ ﻫﺠﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺛﻼﺙ ﻣﺮاﺭ: «ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻜﻢ اﻵﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ» ﻓﻄﻠﻌﺖ ﺃﻧﺖ اﻟﺜﻼﺙ ﻣﺮاﺭ، ﻓﺄﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺁﻭﻱ ﺇﻟﻴﻚ ﻷﻧﻈﺮ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻚ، ﻓﺄﻗﺘﺪﻱ ﺑﻪ، ﻓﻠﻢ ﺃﺭﻙ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻋﻤﻞ، ﻓﻤﺎ اﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﺑﻚ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ. ﻗﺎﻝ: ﻓﻠﻤﺎ ﻭﻟﻴﺖ ﺩﻋﺎﻧﻲ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺟﺪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻏﺸﺎ، ﻭﻻ ﺃﺣﺴﺪ ﺃﺣﺪا ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺃﻋﻄﺎﻩ اﻟﻠﻪ ﺇﻳﺎﻩ. ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻫﺬه اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺑﻚ، ﻭﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﻄﻴﻖ

رواه الامام احمد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدارُ من بعدكِ قد أصبحَت في
وحشةٍ يا مُؤنسة الدارَ .

وخطر على بالي، فيما خطر،أن من الأفضل أن أنسى نسياناً تامًا كل ما كان، وكل ما عشته في هذه السنين الاخيرة أن أنسى كل شيء أن أجدد روحي وأستأنف حياتي بقوى جديدة، كنت أحلم بهذا وأنتظر أن ابعث بعثًا جديدًا.

أحببتها مُنتقبة (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن