بعد مرور 6 شهور حلو على البعض وكئيبه على البعض،
فيه من قدر يتهنى فيها، وفيه من ندمان على اللي يسويه او اللي سواه،
فيه من يبي الزمن يرجع ولا يسوي اللي صار، وفيه من استانس للزمن ويبي يعيش المستقبل،
وفيه اللي يكابر على جروحه، وفيه اللي جروحه فاضحته والكل داري فيها.
نايف كثرت صدفه مع ديم ودخلت قلبه بسهوله،
ديم تحس نفسها تحبه بس تخاف.
محمد طلق روان بعد مادخل واسطات، دخل امه وام فيصل وابوه وابو فيصل وريان ونايف وليان بس ماتبي تراضى، طلقها وقعد يتعذب ليل ونهار.
روان تحبه صح، بس صدمها لما سوا كذا،
طلبت منه الطلاق ودخل واسطات ولا رضت،
كانت صدمتها الكبرى لما وصلتها ورقة طلاقها،
ماتنكر انها زعلت وبكت،
وتغار اذا تخيلت بنت ثانيه بحياته.
في بيت ابو فيصل
نزلت من الدرج بهدوء، مشت للمطبخ وسمعت صوت ام محمد،
ام محمد؛ والله يافاطمه انه مايتهنى الليل والنهار، كل يوم يسألني عنها ويقول لي كلميها ترضى واتزوجها
ام فيصل: يانوره روان رافضه مدري شسوي فيها، كلمنها كلنا بس مافيه فايده.
ام محمد؛ لازم اقنعه يتزوج خلاص يكفي الى متى يبي روان وهي رافضه؟
ام فيصل: اي اقنعيه يعيش حياته، حتى روان ماراح تقعد كذا بـ يجيها نصيبها
لفت بخوف ماتبي غير محمد، ركضت لـ غرفتها وسكرت الباب، وهمست: لالا محمد ماراح يتزوج، هو يحبني،
بس هو طلقني يعني خلاص ماراح نرجع لـ بعض؟
انهارت تبكي صح تبي محمد بس تردها كرامتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل جناحه وانسدح، صاير غامض كئيب، نحل حاله وتغير جسمه.
شانت نفسيته وفقد كل شي، فقدها فقده شنيعه، طاح من عينها وتكسرت عضامه.
وده لو تسامحه ويرجعون لـ بعض،
كان ياخذ علومها من ليان كل ما راحت لهم،
صح امه تكلمه بالزواج بس هو يبي روان مايبي غيرها.
انفتح الباب ودخلت ليان: محمد؟
محمد: هلا ليان؟
ليان؛ تبي اسولف لك عن روان؟
كانت متعوده دايم كل ماراحو لهم يسألها عنها، وكانت ليان تلاحظ ابتسامة محمد كل ماطرتها.
محمد وهو يجلس؛ سولفي
جلست ليان وبدت تسرد له سوالفهم وضحكاتهم، وابتسامته شاقه وجهه لين خلصت كلامها
ليان بتردد: محمد بتتزوج؟
محمد؛ ليش اتزوج؟، انا مابي الا روان
ليان؛ انا كلمت روان
محمد؛ وش قلتي لها؟
ليان؛ قلت انك تبيها وتبي ترجعها
محمد بهدوء: وش ردت عليك؟
ليان: تقول انها ماتبي ترجع
تنهد وانسدح: هي دايم تقول كذا
ليان؛ خلاص يامحمد عيش حياتك وانساها
محمد: ليتني اقدر ياليان، احبها تعرفين معنى احبها؟
ليان؛ حتى هي تحبك
محمد بسخريه: هه تحبني، لو تحبني ماطلبت الطلاق
ليان: هي تبي ترجع لك واضح عليها بس تردها كرامتها
محمد: مابين الزوجين كرامه
ليان؛ بس الحين انتو مب زوجين
محمد: خلاص ياليان لاتزيدين وجعي، اطلعي وسكري الباب.
طلعت وسكرت الباب،
اعتدل ينام بس نومه كله احلام في روان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل البيت بهدوء وراح للحوش الخلفي مكانها اللي تجلس فيه دايم
شافها جالسه تناظر القمر، ابتسم بهدوء وراح ووقف وراها.
نايف: ديم؟
التفتت: هلا؟
نايف: عادي اجلس معك؟
ديم؛ تفضل
جلس جمبها بس بعيد شوي؛ ابي اكلمك
ديم: تكلم
نايف؛ ابي اسوي شي ومتردد
ديم؛ وشو؟
نايف وهو يناظر عيونها: احب وحده وابي اعترف لها بس مدري كيف!
انصدمت ديم بـ معنى الكلمه، هي تحبه كيف يقول كذا؟
مسكت دموعها وهمست: اجلس معها واعترف لها
نايف: واذا كانت هي تكرهني؟
ديم وهي توقف: اذا تكرهك بتقول لك
ركضت لـ غرفتها تحت استغراب نايف،
أنت تقرأ
سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلاد
Randomاول رواية لي. حطيت حيلي كله فيها ان شاء الله تعجبكم. "عندكم آرآء قولوها بالتعليقات. الكاتبه: نرجس.
