فالعصر سافرو لـ مكه وبعَد ماوصلو استأجرو فندق ، وفي الليل طلعت لمى من بعَد ماتروشت وهي متوتره كيف بتسأله عن سبب رفضه ، تشجعت وجلست قدامه ونطَقت: جابر؟
كان يناظر جواله ورفع راسه لها؛ هلا؟
لمى: عادي اسألك؟
نزل الجوال ونطَق: اسألي؟
لمى: ليِش رفضت ازور اهلي؟
جابر: توك شفتيهم البارح مايمديك تشتاقي صح؟
لمى: ادري بس اسلم عليِهم من قبل ما اروح
جابر يبي ينهي النقاش: اذا رجعنا يصير خير
قامت لمى وتوجهت للسرير وانسَدحت وبعَد دقايق جاء جابر وانسَدح جمبها ونطَق: فيك نوم؟
لمى لاشعورياً هزت راسها بـ لا وهي كانت تفكر ماانتبهت لـ كلامه ، تقدم وباس عِنقها وانصدمت لمى وهي توها تستوعب كلامه ، توترت منه وهي تشوفه بدأ يوزّع قُبلاته في كل مكان من جِسمها ووجهّا....ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عِند عبدالعزيز وحلا
دخل عبدالعزيز البيت وهو يشوفها فالمطبخ تشرب قهوه ، تقدم ونطَق: سلام
التفتت بأبتسامه: وعليكم السلام اخيرا جيت؟
جلس قدامها: اي بس واضح ان عِندك شي؟
حلا: اول شي كم مر على زواجنا؟
عبدالعزيز بتفكير: تقريباً شهرين؟
اخذت حلا جهاز الحمل واعطته اخذه عبدالعزيز بأستغراب وبعَد شوي استوعب: امااا؟
ضحكت بخفه وهي تشوفه يحضنها بقوووه ونطَقت؛ بشويش
عبدالعزيز بابتسامة؛ ياربي لك الحمد
حلا: انا بسميه اذا كان بنت او ولد
عبدالعزيز؛ سميه عادي
ابتسمت وهي تشوفه يرجع يحضنها.ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الثاني كان يوم اجتماع فيصل وغزل
وفي القاعه كان الكل متجمعيين وفرحانين ، كانت غزل فالغرفه تتجهز وهي ميييته فرح.
وانزفو وفييصل لولا الحياء كان اخذها بألأحضان بس خجلان من الكل ، وبعَدها طلعو للفندق ودخلو الجناح ،
فيصل: مبروووك يا غزل
غزل بتوتر: يبارك فيك
تقدم ورفع وجهّا بحيث يكون مقابل وجهه ونزل يبوس شفايفها ويديه محاوطه خصرها وخر بهدوء ونطَق: تسمحين لي؟
كانت طريقه استأذان انها تكون زواجته رسمياً مب مسمى زوجه ، توترت غزل بس رفعت نفسها وباست شفايفه وكأنها تعلن الموافقه ، شد على خصرها وسحبها نحوه....ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بعَد مرور شهر
دخل جابر البيت وشاف لمى جالسه وتتحلطم
جابر: سلام عليكم
لمى وقفت: اخيراً مابغيت تجي؟؟
جابر: سلامات؟
لمى: لا والله مسوي ماتدري؟؟
جابر: ترا اسألك تكلمي زيين !
لمى: بنت عمك عسى العمى يعمِي عِيونها وعِيون اللي فبالي
ابتسم جابر: من هي؟
لمى: سحاب
جابر: وش فِيها
لمى: وش بينك وبينها؟؟
جابر: مابينا شي ليِش؟
لمى: اعترررف انت ما كنت متزوجهاا؟
جابر: وش يهمك اصلا؟
لمى: يعني متزوجها
جابر: اي كنت متزوجها
لمى؛ نعععم؟
جابر: انتي سألتي وانا جاوبت وين الغلط؟
لمى: جابر تكلم باتفصيل ما احب الاختصار
جابر: اشياء قديمه مالك شغل فِيها
راح للغَرفه ولمى واقفه بغضب.
أنت تقرأ
سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلاد
Acakاول رواية لي. حطيت حيلي كله فيها ان شاء الله تعجبكم. "عندكم آرآء قولوها بالتعليقات. الكاتبه: نرجس.