النهاية 20

5K 147 22
                                    


فالعصر سافرو لـ مكه وبعَد ماوصلو استأجرو فندق ، وفي الليل طلعت لمى من بعَد ماتروشت وهي متوتره كيف بتسأله عن سبب رفضه ، تشجعت وجلست قدامه ونطَقت: جابر؟
كان يناظر جواله ورفع راسه لها؛ هلا؟
لمى: عادي اسألك؟
نزل الجوال ونطَق: اسألي؟
لمى: ليِش رفضت ازور اهلي؟
جابر: توك شفتيهم البارح مايمديك تشتاقي صح؟
لمى: ادري بس اسلم عليِهم من قبل ما اروح
جابر يبي ينهي النقاش: اذا رجعنا يصير خير
قامت لمى وتوجهت للسرير وانسَدحت وبعَد دقايق جاء جابر وانسَدح جمبها ونطَق: فيك نوم؟
لمى لاشعورياً هزت راسها بـ لا وهي كانت تفكر ماانتبهت لـ كلامه ، تقدم وباس عِنقها وانصدمت لمى وهي توها تستوعب كلامه ، توترت منه وهي تشوفه بدأ يوزّع قُبلاته في كل مكان من جِسمها ووجهّا....

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

عِند عبدالعزيز وحلا

دخل عبدالعزيز البيت وهو يشوفها فالمطبخ تشرب قهوه ، تقدم ونطَق: سلام
التفتت بأبتسامه: وعليكم السلام اخيرا جيت؟
جلس قدامها: اي بس واضح ان عِندك شي؟
حلا: اول شي كم مر على زواجنا؟
عبدالعزيز بتفكير: تقريباً شهرين؟
اخذت حلا جهاز الحمل واعطته اخذه عبدالعزيز بأستغراب وبعَد شوي استوعب: امااا؟
ضحكت بخفه وهي تشوفه يحضنها بقوووه ونطَقت؛ بشويش
عبدالعزيز بابتسامة؛ ياربي لك الحمد
حلا: انا بسميه اذا كان بنت او ولد
عبدالعزيز؛ سميه عادي
ابتسمت وهي تشوفه يرجع يحضنها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

اليوم الثاني كان يوم اجتماع فيصل وغزل
وفي القاعه كان الكل متجمعيين وفرحانين ، كانت غزل فالغرفه تتجهز وهي ميييته فرح.
وانزفو وفييصل لولا الحياء كان اخذها بألأحضان بس خجلان من الكل ، وبعَدها طلعو للفندق ودخلو الجناح ،
فيصل: مبروووك يا غزل
غزل بتوتر: يبارك فيك
تقدم ورفع وجهّا بحيث يكون مقابل وجهه ونزل يبوس شفايفها ويديه محاوطه خصرها وخر بهدوء ونطَق: تسمحين لي؟
كانت طريقه استأذان انها تكون زواجته رسمياً مب مسمى زوجه ، توترت غزل بس رفعت نفسها وباست شفايفه وكأنها تعلن الموافقه ، شد على خصرها وسحبها نحوه....

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

بعَد مرور شهر

دخل جابر البيت وشاف لمى جالسه وتتحلطم
جابر: سلام عليكم
لمى وقفت: اخيراً مابغيت تجي؟؟
جابر: سلامات؟
لمى: لا والله مسوي ماتدري؟؟
جابر: ترا اسألك تكلمي زيين !
لمى: بنت عمك عسى العمى يعمِي عِيونها وعِيون اللي فبالي
ابتسم جابر: من هي؟
لمى: سحاب
جابر: وش فِيها
لمى: وش بينك وبينها؟؟
جابر: مابينا شي ليِش؟
لمى: اعترررف انت ما كنت متزوجهاا؟
جابر: وش يهمك اصلا؟
لمى: يعني متزوجها
جابر: اي كنت متزوجها
لمى؛ نعععم؟
جابر: انتي سألتي وانا جاوبت وين الغلط؟
لمى: جابر تكلم باتفصيل ما احب الاختصار
جابر: اشياء قديمه مالك شغل فِيها
راح للغَرفه ولمى واقفه بغضب.

🎉 لقد انتهيت من قراءة سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلاد 🎉
سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن