جناح محمد..
كانت روان منسَدحه وتتأمل صورة محمد ، كانت تتوحم عليِه بس هو مب موجود
سمعَت صوت الباب انفتح واعتدلت ، دخل محمد وشافها جالسه على السرير ، جلس جمبها والتفت لـ جوالها وشاف صورته
ضحك: لـ هالدرجه مشتاقه له؟
ناظرته بهدوء: ولدك اللي يبغى يشوفك مب انا!
ابتسم: معليش شكلي طولت
صدت عَنه ولاحظ محمد زعلها: روان صدق زعلانه؟
هزت راسها بـ أيه ، قام وشالها وجلس من جديد وهي بحضنه ، باس خدها قريب مبسمها ونطَق بهمس: ارضيك الحِين مااتحمل زعلك ياروح محمد
روان اساساً ماكانت زعلانه بس قاعده تتدلع عليِه ومحمد داري انها تتدلع بس يدري انه اذا سوا كذا تستانس ولا ودّه يحرمها وناستها.
روان بتفكير؛ وش رايك نروح نشوف جنس الجنين؟
ابتسم؛ تم متى تبيِن؟
روان؛ العصر!
محمد بابتسامة؛ تمام
سندت راسها على صدره وهو شاد عليِها.ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عِند عبدالعزيز دق على حلا وردت بهدوء؛ هلا عزيز
عبدالعزيز بابتسامة؛ هلا بك ، شلونك؟
حلا: تمام الحمدلله وانت؟
عبدالعزيز؛ الحِين تمام
سكتت بخجل ونطَق: ابي اقول شي واخاف ترفضيِن !
حلا: وشو؟
عبدالعزيز بتردد: نطلع مع بعض؟
حلا؛ بس احنا مو زوجين باقي مخطوبين
عبدالعزيز: ادري بس..
قاطعَته حلا: معليش مااقدر
سكرت الجوال على طول وانصدم عبدالعزيز ، كان متوقع انها بترفض بس بتوافق في النهايه بس انصدم مِنها.ـــــــــــــــــــــــــــــــ
العصر..
طلع محمد وروان لـ المستشفى عشان يشوفون جنس الجنين ، دخلو وبدأت الدكتوره شغلها
الدكتوره: مبرروك ولد
روان؛ صدق؟
الدكتوره بابتسامة؛ اي ولد
ابتسم محمد ، وبعَد ماخلصت روان كانت تعَدل ملابسها بس التفتت وشافت محمد واقف مع الدكتوره ولايفصل بينهم الا اقل من متر.انفجرت غيرة روان وطلعت بغضب ، مشت من بيِنهم والتفت محمد لها وطلع وراها ، محمد والدكتوره كانو يتكلمون عن الاشياء اللي لازم روان تسويها وقت الحمل بس روان فهمت غلط
ركبو السياره وكان واضح عليِها الزعل ، محمد بهدوء: فهمتي غلط ترا
التفتت بهدوء: امش ترا مب فاضيِه
هز راسه بفقدان أمل مِنها وراحو للبيت ، دخلو وراحت لـ جناحها وطلع محمد وراها ، دخلت وجلس بغضب منَه ، لييش يتكلم معَها بدون علمها؟ ، دخل بهدوء وجلس جمبها.
نطَق؛ فهمتي غلط ، هي كانت تقول الاشيِاء اللي لازم تسوينها في فترة الحمل !
روان بغضب؛ بس مالك اي حق تتكلم معَها وانا مب معكم
ابتسم؛ تغارين؟
وقفت روان: اووووف كل ماقلت لك شي قلت تغارين ترا مب من زينك عشان اغار عليك؟ ، انا اغار على مكانتي مب عليِك !
محمد وقف: اجل تمام بروح اكلمها مره ثانيه واطلع معَها نتمشى.
روان مسكت كتفه: خيير؟ ، نسونجي انت؟؟
هز راسه بـ أيه ونطَق: انتي تقولي انك ما تغارين علي اجل وش له اسمع كلامك؟ ، لازم ادور لي وحده تحبنِي وتغار علّي
صرخت بغضب: تسسمععه غصب عنك ، انا زوجتكك من حقققي انك تسمع كلاااامي!
محمد بحده: قصرري صوتك لايرتفع علي ، تخسسين متى مابغيت اسمع كلامك سمعَت واذا مابي ضربت به الجدار
روان بنبرة تميل للبكى؛ اطلللع برااا
دخلت لفت بتمشي للغرفه بس مسَك ذراعها: على وييين ، رايحه تبكين؟
روان لاشعورياً رفعت يدها وضربته كف وصرخت: انقققلعععع الله ياخذك
مشت للغرفه وصوت بكأها مسموع ، وقف محمد مصدوم منها ، كيف تمد يدها عليِه بكل وقاحه!!
كان بيروح يأدبها بس صوت بكأها خلاه يتركها ، جلس فالصَاله إلِين يهدئ وهي تهدئ.ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عِند ريان اتصل على ليان وردت: هلا ريان؟
ريان بابتسامة؛ هلابك زود ، فاضيه؟
ليان: اممم ، ايوا فاضيه!
ابتسم: بجيك بعَد العشاء نطلع مع بعض
ليان: انا مو قلت لك ماراح نطلع قبل الزواج؟
ريان؛ بس انا مشتاق لك!
ليان؛ معليش ، نطلع بعَد الزواج
تأفّف: طييب يلا سلامسكر وهو يحس بغضب ، كان ودّه لو يطلعون مع بعض بس هي ماتبيي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فالليل..
دخل محمد الغرفه وشافها جالسه على السرير ووجهّا احمر اثر البكي.
جلس قدامها ونطَق؛ زعلانه؟
ماردت وهي اصلا ماتناظره ، اختار محمد السكوت لأنه لو تكلم معَها ممكن تكبر السالفه بيِنهم ، قام بيروح للمكتب بس حس بيدها مسَكت يده ، التفت وشاف عِيونها ممتلئه دموع ، نزل لها وشالها وجلس وهي بحضنه ، دفنت وجهّا فِي عِنقه وانفجرت تبكي ، ماكان من محمد الا انه يشد عليِها ويمسح على ظهرها بهدوء
بعَد دقايق وخرت عِنه وسحبها عِنده وانسَدح وهو حاضنها
كان وجهّا مقابل وجهه باس جبينها ونطَق؛ آسف ، ماعاش اللي يزعلك ياروح محمد
روان بشبه ابتسامه: انا آسفه
قربت ودفنت وجهّا فِي عِنقه وباسته ، شد عليِها وهو مبتسم.ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عِند فيصل كان جالس فالغرفه وسمع صوت جواله ، التفت وشاف رقم غزل
فيصل؛ هلا
غزل بهدوء؛ هلا استاذ فيصل كيفك؟
فيصل بابتسامة؛ بخير ، آمري؟
غزل: مايامر عليِك عدو ، ابي اقدم استقالة
فيصل بصدمه؛ إيش؟؟
غزل بهدوء؛ استقالة
فيصل: وليش؟ ، انتي مالك الا يوم كيف بتقدمين استقالة؟
غزل؛ لا شي ، بكرا بجي وابي استقالتي جاهزهسكرت وفيصل مصدوم منها ، كيف تطلب استقالة بدون سبب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى.. 🤍
أنت تقرأ
سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلاد
Randomاول رواية لي. حطيت حيلي كله فيها ان شاء الله تعجبكم. "عندكم آرآء قولوها بالتعليقات. الكاتبه: نرجس.