فِي يوم عقد قران ريان&ليان ، كان الكل حرفياً مشَغول ولا احد فاضِي ، كانت ليان وروان وحلا فالمجلس مع الحريم وليان متوتره بس تبتسم غصب ، جاء محمد بالدفتر وطلعت ليان وامها ووقعَت ويِدها ترجف ، راح محمد وارتفع صوت الزغاريط والمباركات.دخل محمد وبدأو يباركون لـ ريان وهو يبي كل ذا يعدي ويدخل عند ليان
بعد دقايق جاء ابو محمد وهمس له؛ يلا ادخل في ذي الغَرفه
ابتسم ريان واتجه للغَرفه ، كانت ليان جالسه بتوتر وهو الحيِن بيجِي يِلبسها الدبله ، شافت اقدام شخص دخل وزاد توترها ، قرب ونطَق؛ مساء الخير
نطَقت بهمس؛ مساء النور
مسَك يدها ووقفها معَه وقلبه يرجف ، يحس انه يحَبها بس اذا قرب منها توتر ، استَجمع قوته واخذ الخاتم ومسَك يدها ، كانت يده ترجف وهِي بالمثل
لبسها واخذت خاتمه والرجفه واضَحه في يدها ويده بالقوه لبسته وهي تحس بـ تبكِي من التوتر
داهمه ريحة عطَرها واخذ نفس واغمض عينِيه
ابتسم وباس راسها ونطَق؛ مبروك يا ليانابعَدت بتوتر لما باس راسها وبالغلط اصَتدمت بـ طاوله صغِيره فوقها عصيِر ، طاحت وانكب العصيِر عليِها وريان من النوع اللي مايعَرف يمسَك ضحكته ، انفجر يضحك بقوه وليان لاشعورياً بكت طلعت تركض لـ غَرفتها وانصَدم ريان وندم لانه ما مسَك ضحكته
دخلت غَرفتها وبكت من الاحراج اللي حست فِيه
دخلت روان وحلا وام فيصل وام محمد
ام محمد؛ وش فِيك يمه؟
حلا؛ ليش فستانك معَدوم كذا؟
ام فيصل؛ ليان وش فِيك؟
اما روان لما شافت فستان ليان مكبوب عليه عصيِر راح تفكيرها بعِيد بس ابعَدته بسرعِه ونطَقت: ليان؟
ليان ببكى: بموووت من الاحراااج!!
جلست ام محمد جمبها ونطَقت؛ وش فِيك؟
ليان: وخرت وبالغلط اصتدمت بـ طاوله فوقها عصير وطحت وانكب العصير و ريان الحيِوان قعد يضحك علّي!
تنهدو بأرتياح ونطَقت ام محمد؛ طيِب عادي
ليان: يممه كيِفف عاددي؟ ، ريان بيِقعد يضحك علّي كذا؟ ، واذا تزوجنا بيِقعد يذكرررنييي
روان؛ ممكن تطلعون وتخَلونا شوي؟
طلعو كلهم وليان تمسَح دموعها
جلست روان؛ ليان ترا ريان من النوع اللي مايِعرف يمسَك ضحكته وعادي هالشي لو صار..
قاطعَتها ليان: بس انا ما احب احد يضَحك علّي!
التفتت روان على رساله من ريان يقول انه يعتذر لانه ضحك ويبِي رقم ليان ، لفت روان الجوال لـ ليان ونطَقت: شفتِي؟ هذا هو يعتذر لك ويبِي رقمك ، اعطيه؟
ليان؛ بس..
روان؛ بس ايش؟
سكتت ليان وهمست بعد شوي؛ اعطيِه
ارسلت روان الرقم وقامت بابتسامة وطلعت.ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل ريان المجلس وجلس بندم ، ماكان ودّه يضحك لكن الموقف يضحك ، ارسل لـ روان وينتظر الرد
همس نايف؛ وش فِيك؟
ريان بنفس الهمس: وش اسوي ياخي حظِي خايس!
نايف: قول وش السَالفة؟
ريان؛ وش دخلك انت؟ ، خصوصِياتي هذي !
ضحك نايف؛ اذا صاير شي حاول تحله !
هز راسه بـ أيه ووصله الرقم من روان ، كان بيِتصل بس تردد وأجل الاتصال إلِين يرجع للبيت.
أنت تقرأ
سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلاد
Randomاول رواية لي. حطيت حيلي كله فيها ان شاء الله تعجبكم. "عندكم آرآء قولوها بالتعليقات. الكاتبه: نرجس.