18

3.1K 96 9
                                    

عِند جابر..

نزل من سيارته ودخل الفندق بعَد ماحظر زواج ريان بس هالمره ناوي على لمى ، اتفق مع عمانه يجون يخطبونها له ولا رفضو لمّا عرفو انها بنت ناصر عم ديم.
انسَدح واتصل على ديم ، ديم: اهلييين بأخو ديم
جابر بابتسامة: هلا بأخت جابر ، شلونك؟
ديم؛ تمام الحمدلله وانت؟؟
جابر: الحمدلله ، ديم انا ابي اتزوج
ديم بفرح؛ اماانه مبررروك مقدماً
ابتسم؛ لاتطيرين بالعجه ابي اخطب لمى بنت عمك ينفع
ديم بصدمه: بس ابوها!
جابر بتدقيق؛ وش فِيه؟؟
ديم: يعِني انت وهو ماتتفقون ويمكن يرفض
جابر؛ مب بكيفه يرفض
ديم؛ جابر روق شوي مين اللي بيخطب لك؟
جابر؛ عمي خالد
ديم: اي هذا هو ، عمك خالد هو الوحيد اللي عمي ناصر يعرفه ويعزه يعِني ماراح يرفض
جابر؛ يزوجني بالطيب لا اخليه يزوجني بالغصب
ديم؛ خلاص جابر؟؟ ، متى بتخطبون؟
جابر بكرا بعَد المغرب لاني عمي خالد بيجي بكرا الصباح
ديم: تمام يلا تبي شي
جابر؛ ابد يلا سلام
سكر جابر وهو متحمس لـ  بكرا ، من راح للباحه وعقله متعلق فِيها يفكر فِيها ويتخيلها في كل مكان إلِين إيقن انها دخلت قلبه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

اليوم الثاني عِند العرسان..

صحت ليان على صوت ريان؛ صباح الخير يادهر قلبي ورجعانه
اعتدلت ليان بابتسامة؛ صباح النور
ابتسم؛ يلا قومي الساعه 10
هزت راسها وقامت للحمام وريان رجع للفطور اللي جهزه لها وجاب بوكيه ورد احمر وبأختصار جو رومنسي

طلعت ليان وانصدمت من تجهيزه اللي خلاها تحس بالخجل ، جات وجلست جمبه واخذ اول لقمه واعطها تاكل من يده وليان تخجل من المعامله اللي كذا بس تحول تتأقلم.
اما ريان شايف خجل ليان بس يحاول يعودها عشان مايزيد هالخجل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

بعَد المغرب..

وصل جابر وابو بندر «خالد» لـ بيت ابو سعود ، وجابر اول مره يحس نفسه خفيف لـ ذي الدرجه ، دخلو بعَد مافتح متعب الباب لهم وقلطهم.
كان ابو بندر يقول لـ جابر انه يمسَك اعصابه ولا يقول شي غلط وبعَدها مايزوجونه ، اما جابر فـ كانت جملته الوحيده

"يزوجني بالطيب لا اخليه يزوجني بالغصب"

وابو بندر طفش مِنه واضطر انه يسايره.
ابو سعود: هلا والله اررحبووو
ابو بندر: المرحب باقي يابوو سعود
سلمو على بعض بـ شوق وجابر ينتظرهم يخلصون
بعَد كمية سلام جلسو وبدأت سوالفهم عن لمّا كانو صغار وجابر يناظر عمه يبيه يتكلم بس ابو بندر لمّا شاف ابو سعود نسى كل شي وتذكر صداقتهم.
وبعَد ماتعشو وكان ابو بندر وجابر عِند المغسله يغسلون
جابر؛ ياعمممي انا قلت لك اخطب لي مب تسولف!!
ضحك ابو بندر؛ ابشر ياجابر ابشر بخطب لك الحِين
دخلو المجلس وجلسو وشربو الشاهي وبعدها نطَق ابو بندر؛ يابو سعود حنا جايين نبي منك طلب ولا تردنا
ابو سعود؛ ابشر ان كانت اقدر عليِه والله مااردكم
ابو بندر؛ نبي نخطب بنتك اللي عندك لـ ولدنا جابر
سكت ابو سعود لـ ثواني ونطَق:  لـ جابر؟
ابو بندر: اي له
ابو سعود؛ نشوف راي البنت
ابو بندر؛ يعني انت ماعندك مانع؟
ابو سعود؛ لا ابد جابر رجال عن مليون رجال بس راي البنت مهم.
ابو بندر؛ ابد خذ راحتك
سكت ابو سعود وهو يخز جابر ، كان يشوف ان فارق العمر بين جابر ولمى 13 سنه مب سهله ! ، بعَد ماراحو نطَق سعود؛ يبه بتزوجه؟
ابو سعود؛ والله مدري
متعب؛ يبه انت قلت جابر عن مليون رجال يعني بتزوجه
ابو سعود: بس انتو شايفين فرق العمر بينهم!
ضحك سعود؛ عادي يبه اصلا انت اكبر من امي بـ 15 سنه!
ابو سعود؛ اها بس سد حلقك
ضحكو ونطَق ابو سعود؛ امشو نسألها
دخلو الصَاله وكان فِيها ام سعود ولمى ورغد زوجة سعود.
جلس ابو سعود وسعود واقف وراه اما متعب جلس جمب امه.
ابو سعود؛ جابر يبي يخطبك يا لمى
انصدمت لمى ونطَقت بعَد ثواني؛ ليِش؟
ابو سعود: وش اللي ليِش؟ ، الرجال يبيك وش رايك؟؟
لمى؛ بس يبه انت تدري ان جابر يعصب!
متعب؛ كل الرجال يعصبون مب بس جابر ، عِندك انا مثلاً اعصب ولي هيبه
سعود؛ ليتك ساكت
ام سعود؛ بس جابر كبير بينهم فرق عمر
لمى؛ اكبر مِني بكم؟
ابو سعود بتفكير؛ ممكن 13 سنه
لمى بصدمه؛ لا مابيه!
ابو سعود؛ لمى فكري زين الرجال ماينرد
متعب؛ بس انت كنت تكرهه كيف الحِين تمدحه؟
ابو سعود: ماكنت اكرهه كنت اكره تصرفاته ، المهم فكري زين وردي لي خبر
قامت لمى وراحت لـ غَرفتها دخلت وسكرت الباب وجلست ، الفتره الماضيه كانت لمى تفكر فِيه ودايم تتخيله بس الحِين لمّا طلبها من ابوها تحس نفسها ماتبيه وتخاف مِنه ، وقفت واخذت سجادتها وصلت ركعتين وبدأت تدعي الله ، إلِين نامت على سجادتها من كثر التفكير.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

عِند فيصل..

كان محتار بتصل على غزل ولا؟ ، لكن قطع حيرته شاشة جواله اللي انارت بأسمها ، ابتسم لاشعورياً واخذ الجوال وفتح الخط ، غزل بهدوء؛ الو فيصل؟
فيصل؛ هلا غزل
غزل بأستعجال؛ فيصل انا آسفه على اللي صار كله بسببي!
ابتسم بهدوء؛ لا ابد والصدق ودي اشكرك لانك خلصتيني من ذا اللي اسمه ضاري من زمان ادور عليِه الزله
ضحكت وذاب فيصل من صوت ضحكتها ، غزل: يلا مع السلامه
فيصل؛ لحظه ، ترا مافِيه إستقالة ومن بكرا تداومين
غزل بابتسامة؛ تمام ، يلا باي
سكر ومسَح فيصل على صدره بخقه من صوتها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

عِند غزل..

سكرت وهي تحس بالفراشات ، كان صووته دافي وهي اصلا خاقه عليِه من اول يوم للمقابله الى اليوم ، تنهدت وهي قد سمعَت من قبل انه متزوج بس ماتدري انه مطلّق الحِين
همست: ياحظ زوجته.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

عِند ريان وليان..

كانو راجعِين للفندق بعَد مازارو اهلهم ، كانت ليان تحس بالنوم بس تقاوم وريان شايف هالشي عشان كذا زاد سرعة السياره
وصلو ونزلو ودخلت ليان تبدل وريان بدل وانسَدح ، طلعت وشافته منسَدح ويناظر جواله ، نزل جواله ورفع اللحاف واشر لها تجي فِي حضنه ، مشت بهدوء وانسَدحت فِي طرف السرير متجاهلته ، مسَكها وسحبها عِنده وحضنها وهو يدري انها اذا كانت تبي تنام تعاند.
سكنت فِي حضنه ووجهّا مقابل عِنقه وصوت انفاسه الهادئه ، حضنته واغمضت عِينيها بس فتحتها على صوته: من بكرا اجهزي بدري عشان نلحق على الطياره
هزت راسها بـ زين وابتسم من حس فيها تهز راسها
بعَد دقايق نامت ،
اما ريان قعَد يمسَح على ظهرها ويشم ريحة شعَرها إلِين نام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى.. 🤍

سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن