17

2.9K 114 13
                                    

اليوم الثاني
عِند فيصل جهّز استقالة غزل وينتظرها تجي حتى يتفاهم معَها على سبب الاستقالة ، دخلت بهدوء ونطَقت؛ صباح الخير
فيصل بابتسامة: هلا صباح النور ، تفضلي
جلست غزل بهدوء وهي تبِي فيصل يستعَجل
فيصل: ممكن اعرف سبب الاستقالة؟
غزل: مافيه شي بس انا ابي استقيل
فيصل؛ مايمديك مالك الا يوم كيف بتقدمين استقالة؟ ، الا اذا كان فيه سبب مقنع
غزل بترددت بس نطَقت؛ الموظف ضاري
كشر فيصل لمّا قالت ضاري لان فيصل يكرهه ولاكان بيوظفه الا لمّا دخلو واسطات
فيصل: وش فِيه
غزل بخفوت: يتحرش فِيني
خافت غزل لمّا ضرب فيصل المكتب بغضب؛ إيشش؟؟ ، ومتى صار هذذاا؟
غزل بخوف: اصبر افهمك
فيصل: اخلصصي!
بدأت غزل تروي اللي حصل..

«نرجع للورى»

اليوم اللي كانت غزل تطلب اوبر ولمّا كلمها فيصل وراح شافت ضاري متجه لها
ضاري؛ الموظفه الجديده غزل؟
غزل؛ اي
ضاري: ما شاء الله وش ذا الزين
غزل؛ وش قاعد تقول؟
ضاري؛ اعرفك بنفسي انا ضاري موظف فِي ذا الشركه
غزل؛ وانا شدخلني مايهمني مِين انت يلا روح توكل
ضحك ضاري؛ تبيِن اوصلك
غزل بغضب؛ اقول توكل ماتفهم؟؟
قرب ضاري؛ وليِش؟ ، ماودّك اوصلك ونتغداء مع بعض ومِنها نطلع للبحر ياحلوه؟
غزل؛ وخرر
مسَك ذراعها ونطَق؛ وش فِيك علي ترا نيتي صافيه ، تدرين انك اجمل من شفته في حيِاتي يالزيينك ويازين الجلسه معَك
صرخت غزل؛ فكني ياحييييواااان
التفتو مجموعة شباب وشافوهم ركضو لهم بس انحاش ضاري وهو يقول: اوررريك ياغزل
جاو الشباب ونطَق واحد منهم: وش فييك؟
غزل ببكى: كان يتحرش فِيني
نطَق واحد منهم: تعرفيِنه هذا اللي تحرش فيك يعِني اسمه؟
غزل: لا مااعرفه
غزل من الخوف قالت مااعرفه ، وصل الاوبر في ذي اللحظه وركبت واتجهت للبيت وهي تبكي ، اول يوم لها كان كذا كيف الايام الجايه ، لا وحتى هو لما ركض كلن يقول اوريك ياغزل يعني ماراح تسلم منه.

«نرجع للحاضر»

وقف فيصل وهو يفور غضب ، طلع متجه لـ مكتب ضاري وهو مايشوف من الغضب ، فتح الباب وشاف ضاري جالس يكلم بالجوال ، بدون سابق انذار هجم عليِه فيصل وانهل فِيه ضرب وغزل تسمع اصواتهم وهي ترجف من الخوف.
دخلو مجموعة موظفين وشافو مدير الشركه فيصل يضرب ضاري ، كانو بـ يمسَكون فيصل بس كلهم يكرهون ضاري ويدرون ان فيصل مايضربه عبث اكيد مسوي شي.

تركه فيصل بعَد ماحس ان حيله انهد وهو يضرب فِيه ، كان ضاري جالس ودمه ينزف وفيصل طلع وهو بعَد ينزف بس نزيف ضاري اكثر من نزيف فيصل.

دخل فيصل مكتبه بغضب وشاف غزل جالسه على الكرسي وتبكي ، ناظرها لـ ثواني ونطَق: وش فِيك؟
وقفت غزل وركضت برا الشركه بـ كبرها ، ركبت اوبر ومشت للبيت وهي تبكي من شكل ضاري وفيصل خوفها حييييل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

عِند فيصل.. مسح وجهه وطلع ، شاف الشرطه واقفين قدامه نطَق الضابط؛ انت فيصل بن فهد؟
ابتسم بهدوء: اي انا
تقدم احد العساكر واخذ فيصل معَهم للمركز
وصل الخبر ابو محمد وابو فيصل وركضو للمركز دخلو وفهمو السالفه كامله من الضابط
دخل ابو ضاري؛ سلام عليكم
الكل؛ وعليكم السلام
ابو ضاري: انا ابيك يا مبارك «الظابط» تطلع فيصل بن فهد
ضاري: يبببه انا ولدك!!!
ابو ضاري؛ اص ولا كلمه ، ويين ولدي وهذي آخرتها متحرش بـ بنات خلق الله؟ ، سود الله وجهك ياقليل الادب
التفت لـ مبارك: اترك فيصل واسجن ذا الحمار
طلع ابو ضاري ونطَق مبارك: كفاله يابو فيصل؟
ابتسم ابو فيصل وكفل ولده وطلعو ، كان فيصل يفكر كيف بيفهم غزل ويرجعها للشركه ولايدري وش اخبارها ولا هي بخير؟،

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

فِي يوم اجتماع ريان&ليان ، كان الكل مشغول ، الشباب كلهم عِند الحلاق والحريم فالصالون ، كان ريان فرحااان يبِي كل ذا يعِدي ويشوف ليان ، اما ليان صح كانت فرحانه بس تحس بتوتر وخوف وخجل وشعور غريب اول مره تحس فِيه.
بعَد ماخلصو مشو للقاعه ، كانت ليان تلبس والبنات عِندها
حلا: والله مو مصدقه ان ليان البزر بتتزوح!
ليان بدقه؛ حتى انا مو مصدقه ان حلا بتتزوج عبدالعزيز
ضحكو على حلا اللي انقلب وجهّا احمر من شدة الخجل
ليان: بنات احس بتوتررر
حلا؛ احسن
ليان: وش اللي احسن انا متوترره
روان؛ عادي حبيبتي انتي ابعَدي هالتوتر عنك
ليان؛ ياربببي خااايفه!
حلا غمرت وطلعت ، دخل محمد وشاف كشخت روان ووقف عِند الباب يتأملها ، التفتت روان وشافت محمد واقف ، وخرت عشان يشوف ليان ولا ينسى وجودها
تنحنح ودخل: اوووف وش ذا الزين ياليان
ليان: تكككفى محمد ترا اللي فيني مكفيني
ضحك: ليِش وش فِيك؟
ليان: توترر مقدر
روان: قلت ابعَدي هالتوتر
ليان: ما اقدر
دخلت ام محمد وابو محمد وقعدو يباركون لـ ليان ، راح محمد ومسَك يد روان وطلعو ، دخلو الغَرفه وسكر محمد الباب وحاصر روان عليِه ، روان: مـ محمد روح!
ابتسم: ليِش؟
روان بابتسامة بريئه: عشان ماتتأخر على الرجال
ضحك ونطَق: لاحق على الرجال
تأملها لـ ثواني ونطَق؛ يازييين ذا الكشخه تذوبني يا ام زياد
ابتسمت بخجل ونزل يبوس شفايفها ، كان كل شوي يزداد عُمق فِي قُبلته ، دفته روان لمّا حست نفسها بدأت تستسلم له
ضحك ونطَق؛ لنا موعد يابنت فهد
ابتسمت: روووح على مايجي الموعد
طلع وهو منشلع قلبه معَها وروان مبتسمه له.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

بعَد العشاء اجتمعو الناس وبدأت الحفلات والافراح والكل مستانس بس مافِيه احد مثل وناست ريان ومتحمس لـ شوفة ليان.

صار وقت الزفه وزاد خوف ليان لمّا سمعت صوت ريان جاي ، دخل ريان وطلعو الكل ، قرب وباس جبينها واخذ نفس عميييق من ريحة عِطرها ، نزل وجهه مقابل وجهّا ونطَق؛ مبررروك عليِنا يا لياني!
ابتسمت بربكه وهي تحس بيدين ريان تمسَك خصرها ونطَق: اثبتي لاتوخرين عشان ماتطيحين مثل ذاك اليوم
رفعت عِيونها بغضب؛ نععم؟؟
ضحك ريان وافتشلت ليان منه ، دخلت روان ونطَقت: يلا وقت الزفه!
مسَك يدها وشد عليِها عشان ما تتوتر ، زفوهم واخذو مجموعة صور وبعَدها طلعو للفندق ، دخلو الجناح وطلب ريان العشاء ودخلت ليان تبدل ، طلعت وشافت ريان جالس يناظر جواله والعشاء قدامه ، التفت وشافها واقفه نزل جواله ونطَق؛ تعالي
مشت بهدوء وجلست جمبه ، اعطاها كوب العصير واخذته بهدوء وهي تحس ببرد ، لاحظ ريان برودة يدها لمّا اعطاها كوب العصير واخذ بشته اللي كان جمبه وحطه على اكتافها وحاوطها بذراعه
ليان بتوتر: ريان شفيك؟.. ضحك؛ انتي وش فِيك؟
ليان: مافِيني شي ، بس انت فكني لو سمحت
ابتسم: اذا فكيتك الحِين ماراح افكك بعِدين اعقلي
اختارت ليان السكوت لان كلامه كله تلميح ، بعَد ماخلصو العشاء التفت لها وشالها واتجه للغَرفه ، ليان: ريان؟
ريان بابتسامة؛ عِيون ريان؟ ، عِندك شي بتقولينه؟؟
ليان: اي نزلني
ضحك: ليِش؟
ليان؛ بس نزلني
نزلها على السرير ونزل وباس شفايفها
دفته ليان: فكني!
ريان: والله ماافكك ولاتنجين مِني الليله!
ليان؛ لييش؟
رجع باسها من جديد ونطَق؛ تسمحين لي؟
تأفّفت ليان؛ انت حلفت تبيني ارفض وبعَدها لازم تصوم
ضحك؛ فديت المؤمنه ياشيخخخ
ضحكت وحست بيديه تحاوطها واغمضت عِينيها بخجل....

ـــــــــــــــــــــــــــــــ 

انتهى.. 🤍

وش فيكم ما اشوف تفاعل ولا تعليقات !.

سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن