9

3.3K 96 3
                                    


معليش ع التأخير بس ظروف ، ان شاء الله اقدر اعوضكم.

وخرت عنه: خير؟
تركي: الليله بتصيرين زوجتي فعلاً
روان: مالك اي حق
تركي؛ الا لي كل الحق انا زوجك
روان؛ تركي انا مو فاضيه
تركي: وش عندك ان شاء الله؟
روان؛ ماعندي شي بس كذا ابغى انام
تركي؛ اها بس ترا كلها ساعه وبعدها نامي
روان: انقلع مابي
مشت للغرفه ودخلت وهي تدعي عليه، وكل شوي تندم لانها وافقت تتزوجه
دخل ونطق: مالك مفر مني
روان بحده؛ اقول اهجد لاتندم
تركي: لا صدق خفت، انتي اللي اهجدي
قرب منها وروان توخر لين لصقت بالجدار: وخرر
تركي وهو يحاصرها؛ ماتقدرين تسوين شي
التفتت وشافت مزهريه من زجاج، اخذتها وهي تهدده: والله لو تقرب بتندم
ضحك وقرب اكثر؛ وش بتسوين؟، ترا ماني محمد عشان تخوفينه
لاشعورياً حذفت عليه المزهريه بغضب وانكسرت في راسه
صار راس تركي ينزف وطاح فاقد الوعي
انجنت روان وخافت لايموت وتبلش فيه، ركضت وفتحت الدرج واخذت الإسعافات الاوليه ولـ حُسن الحظ كانت ماهره فيها،
نظفت الجرح وعقمته وحطت عليه شاش، وبعدها لبست عبايتها ودقت على ريان
جاء ريان وركبت معه
ريان: سلامات ياروان وش فيه؟
روان بهدوء؛ ولا شي
ريان: تركي مسوي لك شي؟
هزت راسها بالنفي
ريان بحده: قولي اذا مسوي شي عشان يصير بكرا عزاه
روان: لا بس مشكله بسيطه ودقيت عليك تجي
ريان: مد يده عليك؟
روان؛ لا
سكت ريان وهو مب مصدق السالفه
وصلو البيت ودخلو
ابو فيصل: فيك شي ياروان؟
روان؛ لا
مشت لـ غرفتها والكل مستغرب
ام فيصل؛ ريان؟، وش فيها؟
ريان: شدراني، تقول مشكله بسيطه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح عيونه وشافها للحين نايمه بحضنه ابتسم وقعد يتأمل وجهها الطفولي وملامحها الجذابه،
قعد يداعب انفها بأنفه ويبوسها لين تحركت بأنزعاج وفتحت عيونها
نايف: صباح الخير
ديم بخجل؛ صباح النور
باس شفايفها ووخر؛ نامي تو الوقت بدري
ديم: كم الساعه؟
نايف؛ 8، يلا نامي
ديم: مااعرف انام وانت قريب كذا!
ضحك وهمس: سبحان الله ماكأنك نايمه بحضني البارح
ابتسمت بخجل: انت اللي نومنتي بحضنك
حاوطها وهمس: احلا من ينام بحضني والله
ابتسمت بخجل ودفنت وجهها في عنقه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح عيونه وشاف قطع الزجاج حوله، وقف وحس بـ دوخه
ناظر المرايا وشاف راسه ملفوف بـ شاش تذكر كل شي وشب انقهر وضرب المرايا لين انكسرت نزل يدور لها في البيت مالقاها
دخل المطبخ وشاف الشغاله
تركي: وين روان؟
الشغاله؛ راحت مع ريان.
انقهر اكثر ومشى للغرفه وبدل ملابسه وهو يتوعد فيها، وطلع متوجه لـ دوامه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ 
فالعصر جاء نايف وسعود مع زوجاتهم لـ بيت ابوهم
وقفو وسلمو على بعض ودخلو، طلع لهم متعب: يامرحبا
سلمو ودخلو وجلسو كلهم بالحوش
متعب: قولو آمين
الكل: آمين
متعب؛ ان شاء الله اتزوج واجيب عيالي هنا
ضحكو كلهم، ونطق سامي؛ وانا ابي اتزوج
ريم؛ توك بزر وبعد تبي تتزوج؟، صرت مثل متعب
متعب؛ الا صدق ياسامي تزوج ترا العمر يمشي وانا خالك
نايف: لاتكبر الفكره براسه والله لايصمل ويتزوج
متعب: هههههههه تخيل شكل سامي عريس؟
ريم: ليش طايح من عيونكم هو؟
متعب؛ لا اقصد يعني هو بذا العمر وعريس
ابو سعود؛ اها بس اقطع
ضحكو وكلمو سوالف، ونايف جالس جمب ديم ومحاوط خصرها وهي تحاول توخره بس مافيه فايده.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
كان فالصاله يلعب بلاستيشن مع ليان، وامه وابوه جالسين عندهم، قطع عليهم صوت جوال محمد
اخذه ورد؛ هلا
ريان؛ شلونك؟
محمد: تمام وانت شلونك
ريان؛ عال العال، فاضي؟
محمد؛ اي فاضي
ريان: طيب نطلع المزرعه؟
محمد: تمام، مرني ومشينا
ريان؛ حلو اجهز بعد نص ساعه بكون عندك
محمد: تمام.
سكر والتفتت ليان بزعل: لاتكون بتروح؟
محمد؛ اي
ابو محمد؛ مع من؟
محمد؛ ريان
ام محمد: وين طيب؟
محمد: المزرعه يعني بنرجع بعد يومين
ليان: وانا من بيلعب معي؟
محمد؛ انتظري لين اجي
ليان: يمه لو انك جبتي لي اخت كان افضل من هذا!
ام محمد؛ ليش؟، بالعكس محمد افضل يعني ولد وبنت
ليان: لا بنت وبنت حلو صح؟
محمد؛ لا الرجال افضل
ليان: لا البنات
ابو محمد: كلكم نفس الشي
محمد: ليون، جيبي شماغي من فوق
ليان: لا
محمد: ليان اخلصي مو فاضي
قامت وهي تتحلطم، دخلت جناحه وتوجهت لـ سريره وشافت صوره على السرير، ماقدرت تقاوم فضوله والقت نظره عليها.
كانت صورة روان يوم زواجها من محمد ولما كانت لابسه الفستان الأبيض. 
كان محمد محتفظ بالصوره للحين ويتأملها كل شوي
اخذت الشماغ وطلعت له شافت صاعد الدرج بأستعجال
ليان؛ هذا شماغك
محمد بتوتر؛ طيب هاتي
ليان؛ فيك شي؟
محمد: لا بس انتي شفتي شي؟
ليان بابتسامة؛ قصدك صورة روان؟
مسك ذراعها ويدخلها الجناح سكر الباب والتفت
محمد: لاتقولين لأحد عن اللي شفتيه
ليان؛ محمد مايصير تشوفها وهي محرمه عليك وفوق هذا على ذمّة رجال غيرك
محمد: ليان؟، لاتشتغلين نصايح، اللي شفتيه لاتقولينه لأحد
ليان؛ طيب
طلعت ومسح وجهه واخذ الصوره وحطها بالدولاب وطلع ينتظر ريان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت اول مره نزوره..
نزل من الدرج وشاف اخته تناظر صوره قدمها بالجوال
وقف وراها وفغر من جمال البنت اللي فالصوره،
واضح انها لسى مراهقه وصغيره
التفتت: عبدالعزيز؟؟
وخر وهو يمسح وجهه؛ هـ هلا
حنان؛ ليش تناظر معي؟
عبدالعزيز بتوتر؛ ولا ولاشي
حنان: لايكون شفت البنت؟
عبدالعزيز: لالا ماشفتها يلا سلام
طلع وهو يستغفر تحت انظار حنان اللي ماصدقته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فالمزرعه..
كانو جالسين تحت ضو القمر والنار تشب وهوا بارد
ريان: تدري ان الجو جو ثنين؟
محمد: واحنا ثنين
ريان بـ طرف عين؛ بس انت مو الحب
ضحك محمد: اخسس انت تحب؟
ريان: مدري هو حب ولا اعجاب
محمد: قول لي من هي
ريان وهو ياخذ العود: لا ماله داعي تعرفها، وش تبي تسمع؟
محمد: اي شي
بدا ريان يغني:(كـيـف الـمـحـبـه تـهـون؟
يـالـلـي بـ قـلـبـي تـمـون؟
مـا ذا بـ سـلـم الهـوا
«كـــــيييــــف؟، كـــــيييــــف؟»
لا تـحـسـب انـي سـلـيـت ياصـاحـبـي
مـادريـت لـ مـن حـكـيـت اغـوى
قـولـو مـعـي قـولـو مـعـي
طـول مـغـيـبـه الـلـه يـجـيـبـه
يـالـيـتـك تـويـق فـي صـدري
فـي ذمـتـي ذمّـة ان تـدري
انـك مـامـعـك داخـلي مـخـاشـر
عـشـان تـرجـع عـلّـي بـدري
عـشـان تـرجـع عـلّـي بـدري)
محمد: الله الله وش ذا الابدااااع
ريان: كيف صوتي بس؟
محمد: ياخذ العقل، بس منهي ذي اللي طول مغيبها؟
ريان: مااحد ياخي شفيك؟
ضحك محمد وشتت انظاره لـ النار وهو يفكر(كيف المحبه تهون ياروان؟)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عند روان اللي اخذها تركي من بيت اهلها ورجعو للبيت
دخلت للغرفه ودخل ورها؛ نتفاهم ياروان؟
روان بهدوء؛ مالي خلق اتفاهم
تركي: رواان؟، ترا انا ساكت كثير ترا اقدر اخذ حقي
التفتت لـ ثواني: تركي مالي خلقك ابي انام
مشى ولوى ذِراعَها ونطق بِحده: اهجدي ولا والله ماتسلمين الليله!
روان وهي تسحب يدها؛ فكني يامريييض!
لف يدها بقوه لين سمع صوت عِضامها؛ اعقلي
صرخت روان صرخه قويه وهي ماتحس بيدها
روان ببكى: يدي يدي تعورررنني
تركي بسخريه؛ انكسرت؟، احسن عشان ماتنمد على تركي مره ثانيه
روان وهي تصرخ: يدي تعورررنني
فكها ونطق بهدوء: البسي عبايتك وتعالي نروح المستشفى
مسكت عبايتها وهي تبكي ولا تحس بيدها ابد
مشت وركبت وهي تبكي
تركي؛ فكيني من دموع التماسيح هذي
ارتفع صوت بكاها والتفت بحده: ماتفهمين انتي؟
روان وهي تبكي: اسكت ياحيوان
مسك يدها اللي تعورها ولفها اكثر لين صرخت صرخه قويه واغمي عليها.
نزل عند الطوارئ وناداهم بهدوء واخذوها وهو يمشي بهدوء تام.
دخلو الغرفه وبعد شوي طلع الدكتور: الحمدلله هي تمام الحين
تركي بهدوء؛ طيب وش فيها؟
الدكتور؛ كسر مضاعف في اليد اليمنى بس الحمدلله قدرنا نتصرف.
تركي: تمام
دخل بعد ماراح الدكتور وشافها تناظر يدها وتبكي
تركي: عسى عقلتي؟
روان؛ اطلعععع برااا
تركي بحده؛ اهجدي بس ترا تماديتي
روان ببكى؛ ابي اهلي
تركي؛ مافيه
روان: مالك اي حق تمنعني
تركي: لي كل الحق لأني زوجك
روان وهي تبكي: ماابيك ماابيك طلقني
تركي بحده: اقصري صوتك!!، يلا قوني البسي عبايتك وامشي
قامت ولبست وهي تشهق من البكى، ركبو السياره ومشو
روان: ابي اهلي
تركي: مافيه
روان: الليله وبعدها خذني
تركي: قلت لا
سكتت وهي تفكر وش تسوي فيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ومر شهر كَامل، وهالشهر قضاه نايَف في السفر لـ اكثر من دُوله.
وصلو السعوديه وراحو لـ بيتهم، دخل نايف وفتح لها الباب تدخل.
دخلت وابتسمت من شكل الحوش الحلو والورد موجود في كل مكان.
ديم؛ الله ورد!
نايف: البيت كله مليان ورد لـ عيونك.
ابتسمت اكثر ومسك يدها ودخلو البيت، قعد يوريها البيت وهي مستانسه.
دخلو غرفتهم الرئيسية ونِطق: وش رايك؟
ديم بابتسامة؛ مره حلوه
ابتسم بهدوء ومشت للحمام، تروشت وطلعت وشافته منسدح على السرير ويُطقطق بـ جواله
كان الوقت ليل، انِسدحَت جمبه ونَزل جواله وقعد يتأملها
ديم وهي تغطِي وجهها؛ نايف لا تناظرني كذا!
نايف ضحك: وش فيك؟، للحين تخجلين!
ديم: طبعاً، لاتناظرني كذا!
نطق بهمس؛ فيك نوم؟
ديم: لا
قرب إليِن انعدمت المسافه بينهم: ودّي فيك
ناظرته لـِ ثواني وفهِمتَ قصده؛ أجلّها مب الليله
نايف بهدوء: ليش!؟
ديم: تو راجعين من سفر وكذا يعني مالي خلق
نايف: متى يعني؟
ديم: مدري بس المُهِم انه مب الليله
حضنها وهمس: بكرا نتفاهم يلا تصبحي على خير
ديم بابتسامة؛ وانت من اهله.
نامت وهو يتأملها ويبوسها وبعد دقايق نام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فالمزرعه..
كَان يمشي بين النخل ويتأمل الجو، وقف يناظر البِركه الصغِيره اللي تتجمع عليّها الطِيور عشَان تشْرب،
التفت لـ ريان اللي جَاء: ودّك نطول هنا؟
محمد: ودّي
ريان: تمام نقعد هنا يومِين زيَاده وبعدها نرجع
هز راسه بالإيجاب، ومشى يجلس على الكرسي وهي ماخذه باله.
جلس ريان: انت مِتضايق من شي؟
محمد؛ لا
ريان؛ طِيب المفروض انك تكُون مبسوط بالمزرعه كالعَاده الحِين وش فِيك؟
محمد؛ مافِيني شي لاتشغل بالك
ريان: طِيب، وش رايك نجهز اللحم ونشوي؟
محمد وهو يُوقف؛ مشِينا
قامو وراحو يجهزون اللحم ومحمد يُفكر فِيها، وريان فاهم السالفه بس مُتغَاضِي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت قاعِده تقراء كِتابهَا وتبتسِم، دخل وهو يترنح من كثْرة الكحول اللي شربهَا.
شافها وشبت نِيرانه نطق: روااان
التفتت بـِ فزع: تركي خوفتني
تقدم نحوها وهو يتمتم بـِ كلِمات غِير مفهومه ، مسك كِتابها ومزقه قدامها وهي مصدومه
مسك يدها بقوه وسحبها نحوه حتى صرخت من شدت ألمها
رمَاها على السرِير وإنهل فِيها ضرب وهي تحاول توخره
انِصدمت روان منه ولا قدرت تقاومه وهي تشوفه وقف الضرب وقرب منها....
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح عِيونه بـِ فزع بعد ماحلم بـ روان تناديه، اعتدل وشاف ريان نايم بعمق.
وقف وهو يستغفر وخايف علِيها، قام واخذ جواله وكان بيدق بس تردد، خاف انه يكون صار فِيها شي بس غلط انه يدق.
رجع وانسدح وهو يتعوذ من الشيطان.
نام ورجعت تدخل في حلمه وتناديه بأسمه
فز مره ثانيه واخذ جواله ودق، بس كان جوالها مقفل.
دق عليها اكثر من مره لكن ماردت.
خاف اكثر وقطع حبل افكاره صوت الأذآن قام وتوضى وصحى ريان وصلو وبدأو يسوون الفطور وهو يفكر فيها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
رجع من الدوام ونزلت من الدرج له، فتح ذِراعِيه لها وارتمت في حضنه.
باس راسها؛ واحشتيني
ابتسمت وهي تشد عليه؛ انت اكثر
وخر ونطقت؛ جهزت لك الغداء، لازم تذوق طبخي
نايف بابتسامة؛ تمام
ديم؛ بس جاملني عاد
ضحك وحضنها؛ ياخي حتى لو كان سم، حلو من يدك
ابتسمت بخجل وتوجهت للمطبخ وهو صعد يبدل ملابسه
نزل وشافها تحط الأكل على الطاوله.
ديم؛ يلا تعال
جاء وجلس جمبها، ذاق اول لقمه وغمض عِيونه من شدت ملوحتها.
ديم؛ مو حلوه؟
اخذ المويه وشرب ونطق؛ لا حلوه
ديم؛ طيب ليش شربت وغمضت عيونك؟
نايف؛ غمضت عشان اتلذذ بالطعم بس
ديم؛ نايف؟، قل الصدق
ابتسم بهدوء: الصدق انها مالحه
ديم بصدمه: بس انا ماكثرت الملح
اخذ الملعقه ونطق؛ افتحِي فمك وذوقِي
اكلتها وشربت مويه على طول: ليش كذا؟؟
ضحك ونطق؛ يعني الغدَاء ماش؟
ديم؛ معلِيش كنت بأطلع مهاراتِي بس ماضبطت
ابتسم وحاوطها؛ غدَانا من المطعم اليوم
ضحكت ضحكه خفيفه؛ والأكل هذا وين احطه؟
نايف؛ تصرفي
ديم: انت لازم تاكله
نايف: انا!
ديم؛ اي انت
نايف: انجنيِتي انتي ملح هذا من بياكله.؟
ديم؛ مالي دخل انت اكله
ضحك وشالها وطلعو من المطبخ، جلس على الكنبه وهي بحضنه
ديم: روح اكل انت مااكلت شي
نايف؛ لا والله؟، تبينِي اموت؟
ديم: عادي كلها كم لقمه ماراح تموت
مسك ذقنها ورفع وجهها لـ وجهه،
باس شفايفها وغمضت عيونها وهي تحس به يزداد عُمق في قُبلته.
مسكت تِيشِيرته من عند صدره وهي تشد علِيه، فتح عِيونه ووخر وهو يشوف يدها شاده علِيه.
مسك يدها وانحنى يبوس عِنقها ونزل لـ نحرها وها كذا
إليِن آخر شي سواه هو انه شال ملابسها....
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيونها وشافته نايم جمبها تذكرت اللي صار البارح وانهارت.
لملمت نفسها وراحت لـ الحمام جلست وانهارت تبكِي.
بعد دقايِق استجمعت قُوتها، مب روان اللي تنهار.
تروشت وبدلت ملابسها وطلعت، شافته باقي نايم،
كشرت ولبست عبايتها وركبت مع اوبر ومشت لـ بيت اهلهَا، دخلت وشافتهم فالصاله
روان؛ السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
سلمت عليِهم وهي ماسكه الدموع، جلست وصبت حلا الشاهِي
ابو فيصل كان ملاحظ ملامح روان الذابله واللي تدل على انها بكت وهالشي ماغاب ابد عن ام فيصل.
بعد ماخلصو سوالف قامت لـ غرفتها وجلست، بعد دقايِق دق الباب ودخل وشافها جالسه.
ابو فيصل وهو يجلس؛ متضايِقه من شي ياروان؟
روان بهدوء؛ لا
ابو فيصل؛ قولي، تركي مسوي لك شي؟
رفعت انظارها له وهمست؛ ما ابيه
ابو فيصل: وش هو مسوي؟
شتتت انظارها وهي بتبكي: ولا شي
ابو فيصل؛ قولي!
روان بنبرة بكى: رجع للبيِت سكران وضربني و
ابو فيصل بحده: و ايش؟
روان بهمس يميل للبكى: اعتداء علّي
انهارت تبكي من جديد، وقف بغضب ونزل وهو يتوعد فيه.
شاف ريان اللي واقف مع ام فيصل ويضحك، التفت له ورح له: هلا يابو ريان!
ابو فيصل بهدوء؛ هلابك
سلم عليِه ونطق: وش فيك معصبه يبه؟
ابو فيصل: روان
ريان؛ وش فِيها؟
قال ابو فيصل السالفه
ام فيصل؛ حسّبي الله عليِه!
ريان بغضب؛ انا اوريه قليِل الحياء
طلع بغضب ومسكه ابو فيصل: وش بتسوي؟
ريان؛ بذبحه!
ابو فيصل؛ نبلغ عليِه لأنه من الاساس عنده مكان ممنوعات كبيِر
ريان: كيف؟
ابو فيصل؛ شفته رايح لـ مكان كله خرابه وناس تدخن وناس تشرب بس سكتت وابي روان نفسها تطلب الطلاق، والحِين جات الفرصه
ريان؛ بس هو ماد يده على روان!
ابو فيصل: تعال واوريك!
راحو له شرطه وبعده راحو لـ بِيته ودقو الجرس، جاء وفتح وعِيونه حمر
تركي؛ هلا عمي!
تقدم ريان ومسكه من ياقتِه وانهل فيه ضرب إلِين مامسكه ابو فيصل
تركي بغضب: تجيني بيتي وتمد يدك؟
ريان بغضب؛ امد يدي عليك وعلى اطلق شنب هنا!
تركي وهو يمسح انفه من الدم: هييين بيننا الشرطه
قاطعهم دخول الظابط سعد: الشرطه موجوده ياتركي
تركي: جابك الله شف هذا وابوه جايين يتهجمون علي ببِيتي
جاب سعد الكلبشات وكلبشه: مسكناك يامروج المخدرات
انصدم تركي: من هو؟
ضحك سعد بأستهزاء: انت
سكت وهو مصدوم ولا يدري كيف عرفو،
اخذوه لـ المركز ورجع ريان وابوه للبيت
دخل وثوبه معدوم من دم تركي، كانو الحريم فالصاله
ام فيصل بخوف: يمه ريان وش فيك؟
ريان؛ دم النجس هذاك، روان ابشرك اخذت حقك
روان: كيف؟
ضحك ريان: ضربته لِين نزف
روان؛ بيبلغ عليك!
ابو فيصل؛ لا الشرطه مسكوه متهم بـ ترويج مخدرات
ريان؛ بكرا بخليه يطلقك
ابو فيصل: تبين الطلاق ياروان؟
روان بفرح: اي يبه
ريان؛ تم بكرا بتوصل ورقتك
راح لـ غرفته يبدل وهي طايره فرح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن اليِوم الثاني وصلت ورقة طلاق روان وهي مِيته فرح
جات تركض مع الدرج ووقفت قدامه: محمد محمد
محمد؛ خير؟
ليان: روان
وقف ونطق؛ وش فِيها؟
ليان: تطلقت، وتركي فالسجن
ناظرها لـ ثوانِي واستوعب تقدم وحضنها لاشعورياً وهو يكرر: الحمدلله
وخرت ليان: ابي بشَارتِي
محمد: تم اطلبي اللي تبين!!
ليان بتفكِير: طلعني لـ كوفي وبعدها مول
محمد: تم متى تبِين؟
ليان: العصر
محمد: ابشِري كم لياان عندِي انا!؟
ليان: عشان تعرف قِيمتي
ضحك وطلع للحوش وهو طاير فرررح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل البيِت بعد مازار اهله وشافها جالسه فالحوش تناظر الورد.
جلس جمبهَا ومسك يدها: ليِش للِحين مانمتِي؟
ديم بهدوء؛ مافِيني نوم
نايف: متضَايقه؟
التفتت نحَوه ونطقت؛ مشتاقه لامي وابوي
ابتسم بهدوء؛ معك صور لِهم؟
هزت راسها بأيجاب، مسك وقف ووقفها معه وراحو لـ غرفتهم.
راحت للدرج وطلعت منه ألبوم صور وجلست جمبها وهي تعطيه له
فتحه وابتسم من الصور الحِلوه وعمه اللي يشبه ابوه.
طاحت عِينه على صَوره؛ هذي انتي؟
ابتسمت بهدوء؛ اي
نطق وهو يتأمل عِيونها؛ حلوه من يومك!
ابتسمت بهدوء وشافته باقي يناظرها!
ديم: وش فيك؟
نايف: احبك واحب لون عِيونك
ابتسمت بخفوت: انا احب لمعة عِيونك
ضحك نايف ونطق؛ شكل كلنا طحنا في حب العِيون.
ديم؛ اي
ابتسم وحاوطها وهمس: يازيِنك ويازين عِيونك
ابتسمت وهي تدفن وجهها بصدره وتشم ريحة عطَره.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
روان..
دخلت غِرفتها وجلست وهي متردده، فتحَت جوالها ودخلت الصَور اللي هي متردده تدخِلها،
دخلتها وارتسَمت ابتسامه على ثِغرها وهي تشوف صورها مع محمد ، طالعَت كل الصَور وهي مبتسمه.
خلصتها وهي تتمنى تسَمع صوته لو شوي، ماتدري وش صار لها حتى اتصَلت على رقمه اللي مهجِور من زمان
وصلها صوته واسَتوعبت انها دقت،
ماقدَرت تسكر لانها لازم تقول له بالغَلط
محمد: روان؟
روان بتوتر: معلييش بالغلط
ابتسم وهو عارف انها متعمده: الله يكثّر الغلطات اجل
ابتسمت وسمعت صوته: تبين شي ياروان؟
روان بابتسامة: لا
محمد؛ فأمان الله.
روان: بحفَظه.
سكرت وهي تحس بـِ فراشات في بطنِها،
مسَح صدره ونطق بهمس: انتظري قريب بتصيِرين حلالي ياروان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الثاني وصل البيت ودخل مع ريان.
ام فيصل؛ هلا نايف
ابتسم ونطق: هلا بك
سلمو وجلسو، نطق ريان؛ صدق انك قليل حياء، تزوجت وسَحبت عليِنا؟
ضحك ونطق؛ لاماسَحبت بس اشغال وكذا
ريان: واضح، عبدالعزيز جاء ترا
نايف: اي قالي
حلا؛ ياعبدالعزيز النشبه ذا؟
ريان: وش فِيك عليِه؟
حلا: نشبه طول وقتكم معه!
ابو فيصل: كيِف حيِاتك يانايف؟
نايف بابتسامة: الحمدلله
حلا: انتو ماتدرون وينه فيصل؟
ام فيصل؛ وينه؟
حلا: مدري يمه مختفي
نايف بهدوء؛ مسَافر من اسبوع للبحرين عِنده شغل
ام فيصل: ولا قال لنا؟
ابو فيصل: بكيفه
روان وهي داخله؛ الله نايف عندنا؟
وقف ونطق؛ جاي اقعَد على قلبك!
ضحكت وهي تسَلم عليِه وهمسَت: متى اصيِر عمه؟، فِيه شي بالطريق؟
نايف بنفس الهمس؛ تو بدري عليِنا
ريان بـِ طرف عِين: ما شاء لله عِندكم اسرار!
نايف وهو يجلس؛ هذي اسرار كبار مالك شغل!
ضحكت روان وجلست جمب امها.
وبعد كمية سوالف استأذن نايف وراح لـ بيِته.
دخل وشافها نايمه بـِ عُمق،
ابتسم وبدل ملابسه ونسدح خلفها وحضنها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بعَد مرور 6 شَهور كانت حلوه عليِهم بدون اسَتثناء.

سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن