13

2.8K 97 3
                                    



عِند عبدالعزيز اللي اخذ رقم حلا من جوال اخته بدون ما تحس ، يبِي يتصل عليِها بس يخاف انها ترفض تكلمه بحكم انهم باقي ماتزوجو بس خطبه ، استجَمع قوته واتصل

كانت جالسه وتبكي متأثره بالمسلسل اللي تتابعَه ، سمعَت صوت جوالها وفتحت بدون ماتشوف مين المتصل تحسبَه المندوب حق الاكل؛ حط الاكل عِند الباب.
ضحك عبدالعزيز؛ شكلك جوعانه؟
اعتدلت حلا ونطَقت: مِين انت؟
عبدالعزيز؛ خطيبك عزوز او عزيز اللي تحبيِن

كان عبدالعزيز يتذكر ان حلا لما كانت صغيره تتحلطم لان اسمه طويل وكانت تختصره وتسميه عزوز وعزيز

حلا بفشله؛ معليش ، وين لقيِت رقمي؟
عبدالعزيز؛ مالي خلق اقول لك ، عموماً ابي اعرف ليِش شرطك كذا؟ ، لو اننا متملكين كان الحِين طالعِين مع بعض
حلا؛ وش فِيك مستعَجل لاحقيِن معليِك
عبدالعزيز بابتسامة؛ متى تبيِن زواجنا؟
حلا؛ مدري
عبدالعزيز؛ وش رايك بعد زواج اخوك ريان بأسبوع؟
حلا: لا بعده بـ شهر افضل !
عبدالعزيز: اوووف ، شهر ؟
حلا: اي
عبدالعزيز؛ بس كأنه بعِيد؟
حلا؛ لا انا ابَغى شهر
ابتسم عبدالعزيز: كم حلا عِندي انا ؟ ، ابشري
ابتسمت ونطَقت: يلا مع السلامه
عبدالعزيز: وين وين ماقلتي ليِش تبكيِن؟
حلا؛ لا بس كنت اتابع مسلسل وتأثرت
انفجر يضحك بقوه ونطَق: تبكين من مسلسل ياحساسه؟ هههههههههه
حلا: لانك بدون مشاعر ولا تحس بالمسلسلات
عبدالعزيز: شفِيك امزح !
حلا؛ يلا سلام فاتتني احداث
عبدالعزيز بابتسامة: مع السلامه ياحساسه
ضحكت وسكرت وهي دايخه من صوته اللي يخقق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

بيت نايف..

كان منسَدح فالغَرفه ولينا على صدره تلعب معَه ، جات ديم بهدوء وجلست جمبه وهي مصدومه من اللي سمعَته

اعتدل وشافها واضح انها مصدومه مسَك يدها ونطَق: ديم وش فِيك؟
ديم بهدوء: مافيِني شي
نايف: كيف مافِيك شي وانتي وجهك مقلوب كذا ؟
اعتدلت ونطَقت؛ انا قلت لك من قبل ان لي اخو من امي؟
نايف: اي
ديم: اتصل علّي وقال لي انه جاي لـ الرياض بكرا ، وانه كان ساكن في الباحه عِند عمانه.
نايف: انتي متأكده انه اخوك؟
ديم؛ اي هو اعرف صوته بيِن الف صوت!
نايف: ومن متى فِي الباحه؟
ديم؛ مدري بس هو مختفي من لما كان عِمري 15
نايف بتفكير: والحِين عمرك 21 وتوه يتصل ويسأل ، غريِب وضعه هذا؟
ديم؛ صوته خوفنِي ماادري يمكن انه معَصب !
نايف؛ خليِه يجِي ونشوف اذ هو اخوك ولا غلطان
ديم؛ بس هو يكره عمِي ، ابوك
نايف؛ ليِش؟
ديم؛ مدري يتهاوشون دايم حتى كان يكره ابوي مع ان ابوي كان يعَامله كأنه ولده
نايف؛ طبيعي يمكن مايبِي رجال غريب يشوف امه
ديم: ابوي زوجها مب غريِب
نايف؛ بس هو كان متعَود على ان ابوه يشوفها وفِي لحظه واخرى يجِي رجال غريب ويحل محل ابوه طبيعي راح يسوي كذا واكثر بعَد.

سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن