19

3.5K 117 28
                                    

(انا آسفه على السحبه بس الفتره اللي راحت كان علّي ضعط كثثثيييير ما قدرت اكتب لكم بس ان شاء الله اعوضكم والنهاية قريييبه) تفاعلو بالنجوم والتعليقات. 🤍🤍.

اليوم الثاني جناح محمد وروان..

جلست روان بملل ، اول مره تحس بذا الملل كانت دايم مع ليان بس ليان تزوجت وهي الحين ميته طفش وفوق ذا محمد في دوامه ، سندت نفسها على الكرسي وهي تحتري محمد ، مب من عادته يتأخر هالكثر ! ، وتدق عليِه ولا يرد.
سمعَت صوت مفتاح الباب واعتدلت ، شافته داخل ووجهه عابس وواضح انه معصب ، نطَقت روان: بدري؟ ، وين كنت إلِين هالحزه؟؟
تأفّف محمد: روان اهجدي وفكيني شرك تراها قافله معِي !
روان؛ طيب ليِش تتأخر وتتركني احتريك !! ، على الاقل رد على جوالك؟.
محمد؛ انا مب اصغر عيالك عشان تحتريني ! ، انا قايل لك من قبل اني بتأخر في دوامي يعِني لاتدقين ولاتحتريني.
روان: لا والله؟؟ ، هذا جزاي اللي خايفه عليك؟؟
محمد بصراخ؛ ولييييش تخافين علي؟؟، اسكتي لا احط حرتتتي فييك ، وانقلللعي من قدامي يلا.
ناظرته لـ ثواني ومشت للغَرفه ، دخلت وجلست بغضب ،
بعد دقايق دخل بعدها وتنهد لانه يدري ان رضاها صعب وفوق ذا هو صارخ عليِها ، وهو معصب بعَد من كثر الاشغال اللي متراكمه عليِه ، قرب وجلس جمبها وحضنها بهدوء ، دفته بغضب؛ وخرر عِني!
وخر بهدوء؛ انا آسف
صدت تحاول تمسَك دموعها اللي بتنزل ،  مسَك فكها ولفها صوبه بهدوء؛ قلت آسف!
بكت على طول وحضنها محمد ، كان حاضنها بقووه وهي شاده على ثوبه من عِند صدره ، بعَد دقايق وخرت وهي تمسَح دموعها ، رفع إبهامه ومسَح دموعها ونطَق: آسف ماراح اكررها
سكتت وهي تحس بـ محمد يبوس راسها ، لفت وحضنته وابتسم من حس فيها تدفن وجهّا في عِنقه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

عِند لمى فـ المول..

كانت تختار اسواره بس انصدمت من الشخص اللي مسَك يدها؛ وش ذا الزين؟ ، كم عمرك ياحلوه؟
لمى بخوف؛ وخر عِني!
الشاب: تاخذين الرقم؟
وخرت لمى بخوف والشاب يقرب ويمد لها ورقه فِيها رقمه ، شهقت لمى لمّا شافت جابر جاء ومسَك الشاب وانهل فِيه ضرب ، كانت الناس تفرقهم ولمى واقفه على جمبه وخايفه لـ درجه انها ترجف ، وخر جابر لمّا حس ان الشاب هذا ماعاد يقدر يتحرك ، لف على لمى وشافها واقفه ، مشى لها وعِيونه تطير شرار ، مسَكها مع ذراعها وطلع يسحبها من المول ، ركب السياره بعَد ماركبها جمبه ونطَق بغضب؛ وش كننتتتي تسسسوين؟؟
لمى من الخوف ماقدرت تنطَق ولا كلِمه بس كانت ترجف.
جابر بصراخ؛ ردددديييي!
لمى اخيرا نطَقت: هو اللي جاء عِندي!
جابر؛ وانتي لييش تطلعين لـ حالك؟ ، اخوانك ليييش مايودونك؟؟ ، وش فايدتهم ماعندهمم خوف على اهلهم!
لمى؛ اخواني مشغولييين
جابر؛ وحتى ، انثبري إلِين يفضون
سكتت لمى بخوف هي تحاول تمسَك دموعها ، ناظرها لـ ثواني ونطَق: خلصتي اغراضك؟؟
هزت راسها بـ لا ، جابر؛ يلا امشي خلصي
لمى بصوت مخنوق؛ مابي ودّني البيت
تأفّف بغضب؛ مابي اكرر كلامي ، امششي قدامممي خلصي اغراضك
بكت لمى من صوته العالي وصراخه عليِها ، ماكانت متعوده على ذا الشي ابد ، كانو ابوها واخوانها مايصرخون عليِها بس جابر صرخ عليِها وخوفها منه زاد بكاها.
زاد غضب جابر من بكاها ونطَق بتزييف للحنيه؛ الحِين ليِش تبكين؟ ، ترا مامديت يدي عليِك؟.
لمى ببكى: بس لاتصارخ علّي والله مالي دخل هو اللي جاء عندي
جابر بهدوء؛ ادري ان مالك دخل!
لمى؛ طيب ليِش تصارخ علّي؟
تنهد وهو يحاول يمسَك اعصابه ، هذي اول مره لهم مع بعض وعصب عليها كذا ، وكان خايف انها ترفضه بحكم انها باقي ماردت لهم خبر عن موافقتها او رفضها ، مشى بـ سيارته لـ بيتهم ولمّا وقف لفت لمى بتنزل بس مسَك يدها ونطَق: آسف صارخت عليِك بالغلط.
سحبت يدها بخوف من لمسته ودخلت البيت ، تنهد ومشى للفندق.

سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن