8

3.7K 109 4
                                    

وصلها الخبر ان محمد فالسجن ومرفوع عليه قضيه.
خافت بس مابينت
جاء ابو فيصل: اجهزي ياروان ملكتك بعد يومين يوم الجمعه
روان بـ بتمثيل للهدوء: تمام
دخل ريان: اي هذا اللي انتو فالحين فيه وولد اخوك فالسجن ماسويت شي؟
ابو فيصل: ليش يا استاذ ريان وش تبيني اسوي؟
ريان: كنسل ذا الزواج، ياروان تركي مايستاهلك رخخمه
روان: لاتتدخل

طلعت لـ غرفتها وجلست وهي تمنع دموعها من النزول،
دق جوالها بـ رقم غريب، اخذت الجوال وفتحت الخط
تركي: روان؟
روان؛ ايوا مين انت؟
تركي: خطيبك تركي
روان بهدوء؛ أهلين تركي، بغيت شي؟
تركي: لا بس بما ان ملكتنا قربت يعني نتواصل
روان؛ نتواصل بعد الملكه مب الحين
تركي؛ ليش؟
روان؛ لأني مب زوجتك الحين، اذا ملكنا نتواصل على راحتنا، يلا مع السلامه
سكر وابتسم وهمس؛ حتى صوتها حلو وش ذا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دق الباب ودخل بعد ما سمحت له،
شافها جالسه على السرير تناظر جوالها، نزلت الجوال ووقفت
ابو سعود؛ اجلسي
جلست ونطق ابو سعود: انتي موافقه على نايف ولا؟؟
ديم؛ اي موافقه
ابو سعود: فكرتي زين؟، انا مابيك تاخذين قرار وتندمين
ديم بابتسامة: لا فكرت زين
ابو سعود: على بركة الله

طلع وسكر الباب وهي راحت للشباك تناظر نايف اللي فالحوش الخلفي
كان جالس يناظر جواله وسمع صوت ابو سعود: نايف؟
التفت ووقف: سم
ابو سعود: ابي اقولك ان ديم وافقت يعني مبرروك
نايف بابتسامة: احلف؟
ابو سعود بابتسامة: تحلف ابوك؟
نايف لاشعورياً حضن ابو سعود وهو يضحك
جاء متعب: الله وش عندكم؟
نايف؛ وش رايك بس صرت عريس
متعب: امانه؟
نايف: اي
متعب بابتسامة: مبررروك ياخي عقبالي
قالو لـ ام سعود وكانت فرحانه وكل ذا وديم تناظرهم من شباك غرفتها وفرحانه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل السجن وشاف ثلاثه من السجناء جالسين يسولفون
محمد: سلام عليكم
الكل؛ وعليكم السلام
جلس ونظرات الغضب تطلع من عيونه وده لو احد يكلمه عشان يحط حرته فيه
نطق اكبر الجلوس اللي واضح ان عمره قريب الـ40:وش اسمك؟
محمد بهدوء: محمد
عساف: ونعم يامحمد، انا عساف وهذا ماجد وهذا ابراهيم
محمد: تشرفنا
عساف: الشرف لنا بس ابي اسأل وش قضيتك؟
محمد بهدوء: قضيه ماتسوى
ماجد: اذا كانت ماتسوى اجل ليش انسجنت؟
محمد: بطلع قريب
عساف: عندك محاكمه؟
محمد؛ بعد اسبوع
عساف: وكلت محامي؟
محمد: اي
كملو سوالف ومحمد يفكر في روان وفي تركي وده يشوفه عشان يخلص عليه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم الجمعة تم عقد قرآن تركي&روان
ماكان احد راضي بالهذا الزواج بس ساكتين عشان روان
مايدرون ان روان نفسها مب راضيه بس تكابر.
دخل تركي عندها وشافها واققه بـ فستان احمر يوصل لـ نص الساق وشعرها الأسود لـ نص ظهرها،
ابتسم ونطق؛ شلونك ياروان؟
روان بهدوء؛ تمام
جلس قدامها؛ عرفيني عن نفسك؟
روان؛ انت ابدأ
تركي بهدوء؛ تركي عمري 27 محامي
روان: روان عمري 22
تركي بابتسامة: الصدق انك جميله
روان بسخريه: خفيف!
تركي: ماينلام محمد
وقفت بغضب: احترم نفسك
وقف ومسك يدها؛ وليش؟، انا زوجك؟
سحبت يدها منه ومشت بـ تطلع بس مسكها ولصقها على الجدار وصار قدامها بحيث ماتقدر تروح
روان: اتركني
تركي: زوجك
روان؛ بتوخر ولا كيف؟
قرب لين صار وجهه قدام نحرها وهمس: تجنني
روان بتوتر: تركي وخر
باس نحرها بقوه وهو مثبت يدينها، حاولت تتحرك بس مافيه فايده.
قطع عليهم صوت الباب ووخر بهدوء: لنا موعد ثاني
طلع مع ريان وروان طلعت لـ غرفتها وجلست وهي تبكي من حظها اللي كذا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وصله الخبر وانجن حط حرته في كل السجناء اللي معه
جاء الظابط سعد صديق محمد
سعد؛ محمد وش فيك؟
محمد وعيونه تطير شرار: طلعععني من هنااا
سعد: تعوذ من ابليس
جاو الشرطه ومسكو محمد وربطوه عشان مايتحرك
سعد وهو يجلس قدامه: ممكن تقول لي وش بك؟
محمد وصدره يطلع وينزل: طلعني طلعني اوعدك برجع تكفى طالبك ياسعد
سعد: وش تبي تسوي؟
محمد: ياسسسسعد انخاك انا
سعد؛ ماهو بيدي يامحمد
عساف اللي جالس جمبهم: خله يطلع ياسعد وش بيظرك؟
سعد: ما اقدر
قاطعهم صوت العسكري: حظرة الظابط في واحد يبي محمد
سعد: خله يدخل
العسكري: هنا بالسجن؟
سعد: اي
دخل نايف وانصدم من محمد المربوط
نايف: محمد وش فيك؟
محمد بغضب: زوجتوووه؟؟، وين نخوتكم؟
نايف: مب انا ابوي
محمد: والله مايسلم والله مااخليه ان ماخذيتها منه ماكون محمد
نايف؛ تعوذ من ابليس يامحمد، انا بحل الموضوع لا تشيل هم
محمد: لو انك بتحله كان حليته من زمان مب خليته ياخذها كذا؟
نايف: اهدا اهدا
سكت محمد وهو ناويهم، جاو العساكر وفكو محمد وقعد جالس ونايف يهديه
طلع نايف ومحمد يفكر في حل مايضر روان، بس الحل اللي توصل له انه يقتل تركي، ويتزوج روان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
في يوم محاكمة محمد، دخل بكل ثقه للمحكمه وينتظر الحكم
بدو الموظفين يقولون الأشياء اللي شافوها
وقال القاضي ان تم الحكم على محمد بالسجن 3 شهور
لأن تركي طلب منهم يخففون العقوبه عليه
وطريقته استفزت محمد حيييل، تركي متعمد يستفزه بس بـ طريقه ما تبين.
دخل محمد السجن وهو مقهورر، جلس يفكر وماله الا ينتظر لين يطلع ويدبر نفسه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل البيت بهدوء وطلعت قدامه ام محمد: محمد وين؟
ابو محمد: فالسجن
ام محمد: متى بيطلع؟
ابو محمد: بعد 3 شهور
انهارت ام محمد تبكي على ولدها وليان تهديها وهي بعد تبكي،
جات ام فوز: حوبتي يستاهل سجن بنتي والحين جاء دوره
التفتت ام محمد على ابو محمد اللي نظرته نظرة غضب
ام محمد: هذي آخرتها ياهيفاء؟، تتشمتين فيني
ام فوز: ماتشمتت بأحد بس..
قاطعتها ليان: اقووول اسكتي ياحيوانه، كل اللي صار لـ محمد وروان بسببك انتي وبنتك الله ياخذكم، من دخلتو بيتنا وحنا في مصايب
ام فوز: نعععم نععم؟، اقول احترمي نفسك ترا سكتت لك..
ابو محمد: انتي اللي احترمي نفسك وانقلعي لـ غرفتك يلااا
ام فوز: لاترفع صوتك علي انت مابقى الا هي بعد!
راحت وام محمد منهاره في حضن ابو محمد وهو يهديها وليان نفس الشي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلهم الخبر وهي واقفه بصدمه
ريان: تدرين ان اللي صار في محمد انتي السبب فيه؟
روان؛ انا؟
ريان بغضب: اي انتي لو انك فاهمته من البدايه ماكان صار كذا، والحين هو فالسجن، وانتي بتتزوجين عدوه وتعيشين حياتك، وهو يعيش بـ عذاب طوول حياته
ابو فيصل: رياان؟، ماله داعي ذا الكلام
ريان: الا له بس انا اتكلم مع مين؟، مع ناس ماتفهم وكل همها حياتها، نسيتي ان محمد عنده ام واب يخافون عليه؟، وش بـ يصير فيهم وولدهم بالسجن بسببك؟، تكلمي ليش ساكته؟؟.
ابو فيصل؛ ريااان؟، روان مالها دخل يلا انقلع من وجهي
ريان: طيب يبه طيب
طلع وهو معصب
طلعت لـ غرفتها وهم ينادونها وهي ماتسمعهم.
دخلت وانهارت تبكي وندمانه، تحس كلام ريان كله صدق ماكذب بـ حرف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل البيت بهدوء وشافهم فالصاله
نايف: سلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
جلس وهو متضايق من اللي حصل
متعب: تبي شاهي؟
نايف: لا
سعود: علامك؟
نايف: ولا شي
ابو سعود: وش صار مع محمد؟
نايف: انسجن 3 شهور وبيطلع
متعب؛ الحين هو منسجن ظلم ولا؟
نايف: لا ظلم
ام سعود؛ مافيه دليل يدل انه مظلوم؟
نايف: لا دورنا مالقينا شي.
ابو سعود؛ الله يفك اسره
نايف وهو يوقف: آمين
طلع للحوش الخلفي وشافها جالسه تشم الورده
نايف بابتسامة؛ ديم؟
التفتت؛ هلا
جلس جمبها: مشتاق لك
ديم؛ عمي بيجي
نايف؛ مب مهم
مد يده ومسك يدها: تحبين الورد؟
ديم بهدوء؛ اي بالذات اللون الأحمر
نايف: اذا كذا بيصير بيتنا المستقبلي كله ورد احمر
ضحكت وماتدري قد ايش هالضحكه خذت قلبه
نايف بخقه؛ اضحكي جعل مايضحك غيرك
ابتسمت وقطع ابتسامتها لما قرب وباس شفايفها بـ حنان
ديم بتوتر؛ نايف وخر
نايف؛ يازينك!
ديم؛ نااايف؟
ابتسم ونطق؛ متى تبين نملك؟
ديم؛ متى ماتبي
نايف؛ ينفع بعد اسبوعين؟
ديم؛ لا قريب
نايف؛ ماعاد فيني صبر
ديم: تمام
نايف: والزواج؟
ديم: بعد شهرين
نايف؛ تم
ديم: الحين روح لايجي عمي
نايف: بروح بس دقيقه
مسك خصرها وبدا يلتهم شفايفها بـ حنان، بدا يختلط الريق بالريق ، يشد على خصرها ويعض شفتها،
نزل بـ قُبِلاته للاسف وباس رقبتها وبدا يغير لونها
ديم بتعب وهمس: نايف فكني يرحم والديك
وخر عنها بخقه: احبك ياديم
ديم: روح
نايف بهمس؛ ابشري
باس شفايفها وقام وهمس: اعذريني ماكنت اقصد
راح وجلست تهدي نفسها وخايفه من اللي صار،
من شكله وقربه منها واخر شي لما قال اعذريني ماكنت اقصد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد اسبوع كانو متجمعين في بيت ابو فيصل
في مجلس الحريم..
كانو يسولفون ويضحكون، وروان ماتبي تنزل كانت خايفه من ام محمد
لكن بعد محاولات نزلت مع حلا
دخلت ووقفت ام محمد وليان وسلمو وجلسو،
روان متوتره كثيير، تفاجأت بـ ليان اللي جلست جمبها وبدأت تسولف معها
راح شوي من توترها بس باقي متوتره من ام محمد
ام محمد لاحظت توترها ونادتها تجلس جمبها
جلست وهي باقي متوتره
ام محمد: كيفك روان؟
روان بتوتر: بخير خالتي
ام محمد: وش فيك؟
روان؛ مافيني شي
ام محمد بابتسامة: روان ادري انك متوتره مني وخايفه اني اتهمك انك السبب باللي صار بـ محمد،
لكن يابنتي انا مااتهم احد، محمد يحبك صح مااختلفنا بس ماتوصل اني اتهمك
روان بأرتياح: مشكوره خالتي
ام محمد؛ يلا ارجعي روان القديمه اللي نعرفها مابقى شي على زواجك
كشرت روان لاشعورياً بس قامت لما نادتها حلا وراحت لها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
في يوم عقد قرآن نايف&ديم
الكل مشغول ويرتبون، نايف طاير من الفرح،
جاء عبدالعزيز من الشرقيه ووقف عند البيت ودخل ووقفو الرجال يسلمون عليه
عبدالعزيز بضحك: ابو النوايف مبررووك ياوحشش
نايف بابتسامة: الله يبارك فيك
متعب؛ هذا هو النشبه اللي يدق ذاك اليوم؟
نايف: حرام عليك والله انه مب نشبه
متعب: الا نشبه
عبدالعزيز بغرور: اللي ما يعرف الصقر يشويه
ضحكو كل اللي بالمجلس، وكملو سوالف
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
منسدح يناظر السقف ويفكر فيها، زواجها مابقى عليه الا شهر وهو مطول بالسجن
يدري ان الليله ملكة نايف، لأنه جاء وقال له بيأخر الملكه لين يطلع بس محمد رفض وقال له يملك الحين عادي.
التفت ولا شاف الا عساف
ماجد وابراهيم طلعو من السجن
محمد: عم عساف
عساف اللي كان يقرا قرآن: هلا ياولدي؟
محمد؛ وش اسوي؟
عساف؛ كيف؟
محمد: هي بتتزوج
عساف اللي كان يعرف السالفه: ياولدي اذا هي ماتبيك ماتقدر تجبرها عليك
محمد: بس انا احبها
عساف: بس هي تكرهك، لو انها تحبك كان رفضت تركي
محمد: يعني اتركها؟
عساف: اي لانك اذا تزوجتها غصب عنها بتعيش حياتها معك بـ قهر وتعاسه
محمد بتردد؛ ياعمي احبها
عساف: وهي ماتحبك لا تخرب حياتها، واذا انت تحبها صدق خلها على راحتها
فكر محمد وشاف ان كلام عساف صدق، انسدح مكانه والعبره خانقته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وقع على العقد وهو طاير فرح اخذ متعب الدفتر داخل ووقعت ديم
طلع الشيخ وبدأت المباركات تنهل على نايف اللي همه يشوف ديم
جاء ابو سعود وهمس؛ يلا روح لـ زوجتك
نايف بابتسامة؛ ماراح ارجع ترا
ابو سعود بضحك؛ بطلعك بـ حبل معليك
ضحك وراح للغرفه، دخل وشافها جالسه تفرك يدينها بـ بعض من التوتر.
ابتسم وقرب ونطق؛ اخيراً!
توترت ديم لما مسك يدها وهو يوقفها معه ويلبسها الدبله
اخذت دبلته ويدها ترجف وبالقوه لبسته، حضنها وهو يهمس؛ الحمدلله اخيراً
كانت ساكنه بحضنه ماتتحرك وتوترها يزيد كل شوي،
وخر وباس راسها وهو يتأمل وجهها الطفولي.
كانت تشوف وجهه قدام وجهها بس ماقدرت تحط عينها بعينه،
حست بيده تمسك خصرها وشفته تقرب من شفتها.
باسها وهو يشد على خصرها، وخر بخقه ونزل لـ رقبتها يشم ريحتها.
كانت تحس بأنفاسه على رقبتها وشفايفه اللي تبوسها
ديم بهمس؛ نايف يكفي!
وخر بهدوء: مبروك ياديم
ديم بخجل؛ الله يبارك فيك
قطع عليهم صوت الباب، وخر نايف ونطق؛ ادخل
دخلت لمى: ابوي يقول قولي لـ نايف يطلع لا اطلعه بـ حبل
ضحك وطلع، دخلت لمى: يلا مشينا
هزت راسها بإيجاب، طلعت معها وهي متوتره وتحس بريحة عطر نايف باقي موجوده في يدها
دخلت المجلس والبنات يباركون لها، شغلو الاغنيه وبدأو يرقصون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مررت الإيام وصار وقت زواج روان، ماكانت تحس بـ فرح او حزن، ماكان عندها شعور معروف
كانو بالصالون يتجهزون، خلصو وراحو للقاعه،
كانت فالغرفه تتجهز، جهزت وخلصت وجات ام تركي واخته نهى
ام تركي بابتسامة: ما شاء الله مبروك
روان بابتسامة تسليك: الله يبارك فيك
نهى؛ حلوه ماشاءالله
ابتسمت بهدوء
مشت ام تركي وطلعت متوقعه ان روان منحرجه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صار وقت الزفه، دخل تركي وسلم عليهم وشاف روان واقفه قدامه بفستانها
طلعو وابتسم وقرب: مبروك
روان بهدوء؛ الله يبارك فيك
مسك خصرها: ياحلوك!
وخرت عنه: لاتلمسني
تركي بأستهزاء؛ ليش اللي له حق يلمسك هو محمد؟
روان: احترم نفسك
تركي؛ ترا انتي زوجتي
روان؛ ادري اني زوجتك ازعجتني
دخلت نهى وقالت انه صار وقت الزفه، ماكانت تبي روان تمسك يده بس انجبرت
مسكو يدين بعض وزفوهم وطلعو للفندق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلو الجناح ومشت روان للحمام، دخلت وبدلت ملابسها ووقفت قدام المرايا تناظر شكلها.
حزنت على وضعها لو انها فاهمه محمد ماكان صار كذا
كانت بـ تبكي بس مسكت دموعها وطلعت،
شافت تركي جالس وقدامه العشاء
تركي: تعالي تعشي
روان: مابي
راحت للسرير وانسدحت وغطت نفسها بالكامل.
ناظرها لـ ثواني وهمس؛ نشوف ياروان، يا انا يا انتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل المطبخ وشاف حلا، تقدم بأستهبال كالعاده وشالها وهو يضحك
دفته وقعدت تضربه، استغرب لان هذي مب ريحة عطر حلا ولا حتى صوتها
نزلها وجمد مكانه هالوجه ماهو غريب عليه
ريان؛ انا اسف حسبتك حلا
ليان لاشعورياً: ريان وجع حيوااان انقللع
طلع بسرعه وهو يستغفر، راح لـ غرفته وشاف حلا طالعه من غرفتها
ريان: حلا فيه احد عندنا؟
حلا: ايوا فيه ليان قلت لـ عمي عادي تنام عندنا وعمي سمح لها
ريان: هي وين؟
حلا: في المطبخ
ريان: اوكي
راح لـ غرفته ودخل ومنظرها الجذاب باقي بـ عقله،
رفع يده يمسح وجهه وداهمه ريحة عطرها،
ابتسم وهو يتذكر منظرها وشكلها الطفولي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل البيت وتوجه للحوش الخلفي، شافها واقفه بـ كشختها،
قرب وحضنها من الخلف وهمس: وش ذا الزين
ابتسمت بخجل: حلو؟
وقف قدامها وهو يتأملها؛ كيف حلو؟، الا تجنني
توترت وهي اشوفه يقرب منها
بدا يلتهم شفايفها وهي مصدومه بس بعد شوي قدرت تبادله بخجل
وخر بخقه ورفع يده يتحسس رقبتها ونحرها،
طاحت عينه على صدرها ونزل يده يتحسسه
مسكت يده: نايف وش قاعد تسوي؟
نايف؛ انتي مو زوجتي؟
ديم: الا بس..
قاطعها وهو يبوس شفتها، قعدت تدفه بس مافيه فايده
رفع يده ومسك يديها ووخر وهو يهمس؛ لاتوخريني
ديم: نايف تكفى فكني
نايف: لا
ديم بتهديد: فكني ولا بقول لـ عمي
ضحك بهدوء: تدرين ان البيت مافيه احد؟
ديم بخوف: ليش؟
نايف: راحو لـ خالتي يعني البيت فاضي
ديم؛ نايف وخر
شالها ومشى بها لـ غرفته وهي تصرخ
دخل ونزلها على السرير وهو يحط يده على فمها عشان ماتصرخ
وخرت يده ونطقت؛ وخر عني
نايف بهدوء: ديم شفيك؟
ديم: نايف يرحم والديك وخر
نايف: ترا انا زوجك يابنت الحلال
ديم: ادري بس..
قاطعها وهو يبوس نحرها بقوه، مد يده يرفع الفستان
انصدمت لما حست بيده تلمس فخذها من تحت الفستان
حاولت تتحرك بس كان محاصرها وماسكها ولا قدرت عليه، كانت بس تصرخ
يسمع صراخها بس الرغبه غلبته شال فستانها وبقت عاريه قدامه ماقدر يمسك نفسه....
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صحت وشافته نايم جمبها كشرت وراحت للحمام وتروشت وطلعت وشافته جالس
تركي: صباح الخير
روان: صباح النور
تركي وهو يوقف؛ اجهزي عشان نطلع نفطر
روان: مالي خلق بـ افطر هنا، انت روح افطر برا!
التفت بهدوء: فيه وحده عاقله تسحب على زوجها من ثاني يوم؟
روان: ومن قال لك اني عاقله؟
تنهد ومشى للحمام، تروش وطلع وشافها تناظر جوالها
تركي: بعدك صامله؟
هزت راسها بإيجاب
راح وطلب الفطور وبعد شوي جاء، نزله قدامها وبدأو يفطرون
كان يفطر ويفكر كيف يكسر عنادها، اما روان كانت تفطر وهي تناظر جوالها مااعطته وجه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح عيونه بـ خمول وشاف شخص نايم بحضنه
اعتدل وانصدم من منظرها، قعد يتذكر اللي صار البارح
قام وتروش وبدل ملابسه وقعد يصحيها بس مافيه فايده
تأكد الحين انها فاقده الوعي مب نايمه
ركض وجاب مويه وحط شوي على وجهها
تحركت بهدوء وفتحت عيونها، شافته قدامها بس ماتذكرت شي
غمضت عيونها مره ثانيه وسرعان ما رجعت بها الذاكره وتذكرت اللي صار
اعتدلت وهي تغطي جسمها باللحاف: اطللع برا
نايف: ديم..
قاطعه صراخها: اطلللللعععع ياااحيواااان
قام وطلع وانهارت تبكي كانت بتمنعه البارح بس هو اقوى منها
وقف عند باب الغرفه وهو ندمان قد شعر راسه، احتار مايدري وش يسوي،
يسمع بكاها من الغرفه وانقهر، قعد يشتم نفسه لأنه السبب
دخل الغرفه وهي تصرخ عليه عشان يطلع.
نايف؛ يكفي
ديم ببكى: الله ياخذك
حط يده على فمها عشان تسكت بس عضت يده وصرخ هو: يدي يامجنونه!
ديم: اطلع
جلس قدامها ومسك يديها عشان معاد تضربه؛ ديم يكفي بس خلاص هدي نفسك وخلينا نتفاهم
ديم: مابي اتفاهم معك
نايف: يابنت الحلال انا زوجك يعني اللي صار بالحلال
ديم وهي تبكي: بس مب بـ رضاي
نايف: ادري بس نتفاهم اول
ديم بهدوء؛ طيب روح لـ حمامك
نايف: قصدك اروشك؟
ضربته ديم: كلب، اقصد روح عشان اطلع لـ غرفتي
ابتسم وقام وراح للحمام
اخذت لحافه ولفته عليها وطلعت لـ غرفتها، دخلت الحمام وتروشت وبدلت ملابسها وطلعت وقفت قدام المرايا وهي تدعي على نايف
طلعت ونزلت وشافته فالمطبخ يسوي الفطور
دخلت بهدوء والتفت لها: نفطر بعدين نتفاهم
جاب الفطور وحطه قدامها وبدأو يفطرون
خلصت وقامت وتوجهت للحوش الخلفي وكان الجو حلو وغيوم
وقف وراها وهمس: انا آسف
ما ردت، قرب وحضنها من الخلف: آسف ياديم
ديم: فكني
نايف؛ تسامحيني اول
حس بها تبكي لفها وناظر وجهها الاحمر اثر البكى
باس راسها: آسف والله غصب عني
ديم ببكى: تقدر تمسك نفسك كيف غصب عنك؟
مسك وجهها بين يده: خلاص يابنت الحلال لا تكبرين الموضوع
ديم: اكرهك
حضنها وهمس؛ وانا احبك، ديم لا نخسر بعض عشان شي مايستاهل
ديم وهي بحضنه: كل هذا وما يستاهل؟
مسح على ظهرها: اعتبريها غلطه، انا انسان والأنسان يغلط
ديم؛ بس انا قلت لك وخر يعني وخر مب تقرب
باس راسها؛ آسف، تذكري انه بالحلال
قعد حاضنها ويحس بأنفاسها على عنقه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد اسبوع سافر تركي وروان شهر العسل
ماكانت روان مستانسه بالسفره، بس تجامل عشان ام تركي وكلام الناس
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلو المركز بكل ثقه وتوجهو لـ الظابط سعد
نايف: معي دليل براءة محمد بن سلطان
سعد بابتسامة: هاته
اخذ سعد الفلاش وشبكه باللابتوب، شاف الكاميرا اللي في مكتب محمد وكيف دخل تركي وبدا يتلفض عليه
ابتسم سعد؛ ياعسكري جيب محمد بن سلطان
جلسو وهم فرحانين، بعد شوي جاء ويده فيها كلبشه
تقدم سعد وفك الكلبشه؛ بتطلع يامحمد
محمد؛ صدق؟
ريان: اي ابشرك
محمد بابتسامة: الحمدلله
تقدم ريان وحضنه ومن بعده نايف، طلعو وركبو السيارة وتوجهو لـ بيت ابو محمد
نزل ودخل وشافهم فالصاله
محمد: سلام عليكم
التفتو بصدمه، ابو محمد؛ محمد كييف طلعت؟
محمد؛ سلمو علي اول شي
تقدمت ام محمد وحضنته وهي تبكي
محمد: لازم تبكين يمه؟
ابو محمد: حتى ليان تبكي
ضحك محمد وحضن ليان بعد ماوخرت امه
ونفس الشي ليان تبكي
خلص وتوجه لـ ابوه وحضنه
بعد موجة سلام جلسو،
ابو محمد: كيف طلعت؟
محمد؛ نايف وريان.. كمل السالفه
ابو محمد: كفو عليهم والله
محمد بقرف: تكفوون انا متقرف من نفسي ابي اتروش 10 ساعات
ليان: اجهز لك الحمام؟
محمد؛ اي والله
قام ليان ركض وهي تجهز له وبعد شوي جات: يلا
ابتسم وراح،
دخل جناحه وحس بـ ضيق وده لو روان معه عشان تكمل فرحته.
دخل الحمام وتروش.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
في تركيا كانو يتمشون وتركي كل شوي يحاول يمسك يدها
رجعو للفندق وطلعت من الحمام بعد ما تروشت
تركي؛ تعالي نتفاهم
جلست قدامه: خير؟
تركي: انتي مجبوره تتزوجيني؟
روان: لا
تركي: طيب ايش التصرفات هذي؟ حتى اني ما اقرب منك
روان: انا مابيك تقرب مني
تركي بحده؛ انا زوجك ياروان
وقفت بس مسك يدها وسحبها عنده: اذا كلمتك تسمعين لي ماتمشين وتروحين وانا باقي ماخلصت كلامي!
روان: فكني يامريييض
تركي وهو يمسك فكها بقوه: احترميي نفسك ترا انا ساكت كثير لاتزعجيني ترا اقدر اتزوج وحده وثنتين وثلاث فوقك
روان وهي توخر؛ على اساس انا اللي ميته عليك؟، تزوج مايهمني
ما استوعبت الا وصلها كف من تركي وهو يشد شعرها ويصرخ فيها بأبشع الكلمات
دفها لين طاحت على الكنبه وهي تبكي
تركي: لسانك وش طوله ماتعقلين؟، اسمععي زييين كلامي واضح تسوين اللي اقولك بالحرف الواحد ولو فكرتي تعانديني ماتلومين الا نفسك
روان وهي تحاول توقف دموعها: ماراح اسوي شي من كلامك ياحيواان
تركي: جربي وتشوفين.
راح لـ الصاله وجلس وهو يتنفس بقوه
قامت وهي تمسح دموعها وتنهار كل ماتحس بألم
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مر الشهر ورجع تركي وروان للسعودية،
في هذا اليوم كان يوم اجتماع نايف&ديم، وسعود&رغد
طبعاً كان هذا اقتراح ابو سعود.
كانو فالصالون يتجهزون، كانت ديم تحس بتوتر لكن مع حلا وليان يخف توترها شوي
اما رغد فـ كانت خايفه كثير صح ان علاقتها مع سعود عن حب بس الحين تخجل منه.
خلصو وتوجهو لـ القاعه، كل وحده منهم في غرفه تلبس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عند الرجال بعد صلاة العشاء كان الجو قايم والعرضه والدبكه مستمره
جاء عبدالعزيز: متوتر شكلك؟
نايف؛ لا ابشرك، بس هذا هو اللي متوتر
سعود: اسكت لا افرغ توتري فيك
ضحك عبدالعزيز؛ يعني تحبها ليش تتوتر؟
سعود: شدراني انا؟
جاء محمد بغضب؛ هو كان لازم تعزمونه؟
الكل: ممن؟
محمد: تركي وجه البومه!
نايف: تخيل المفروض انه بالسجن بس ابوه كفله
محمد بغضب؛ الله ياخذه هو وابوه
سعود: للحين مافهمت ليش تكرهه؟
محمد: انا بأنتحر، مب لازم تعرف
سعود: ترا غلط تكرهه بدون سبب!
محمد: فيه سبب بس ماله داعي اقوله، وانا اللي باخذ حقي
نايف: محمد، خل هالليله تعدي على خير
محمد: لا تخاف ماراح تخرب ليلة عرسك
راح وهو يتوعد في تركي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وقت الزفه، زفوهم وبعدها كل منهم راح للفندق.
فتح لها الباب ودخلت بتوتر، دخل وسكر الباب والتفت لها
ناظرها وهو ذايب، قرب ومسك خصرها وهمس: مبروك
ديم بتوتر: الله يبارك فيك
نايف وهو يتأمل وجهها: متوتره!؟
هزت راسها بالنفي
ابتسم وباس راسها: تبين تبدلي؟
ديم: اي
نايف بابتسامة؛ يلا بدلي على مايجي العشاء
راحت للحمام وبدلت ووقفت قدام المرايا تناظر شكلها، قاعده تقيم البجامه وهي متوتره
انتظر وهي تأخرت قام وراح لها وشافها قدام المرايا تناظر شكلها، ابتسم ووقف عند الباب ونطق: حلوه ماشاءالله
التفتت بتوتر وقرب منها ومسك يدها: للحين متوتره!
ديم بخجل: لا
ابتسم نايف: تمام تعالي العشاء
مشت معه وهي تبغى تتخبى تحت الارض من الخجل.
تعشو وانسدح وهي خايفه تنام جمبه، ماتدري ليش هالخوف كله
رفع طرف اللحاف: تعالي
جات وانسدحت بعيد منه، مد يده لها وسحبها عنه وغطاها باللحاف وهمس: الليلة تنامين بحضني
ابتسمت بتوتر ووجهها ملصّق في عنقه.
بعد دقايق سمعت صوت انفاسه المنتظمه دليل نومه،
وهي نامت بعد محاولات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلو الجناح وهي متوتره وخايفه منه، قرب ومسك يدها وهو بعد متوتر: مبروك يارغد
رغد: الله يبارك فيك
سعود: اذا تبين تبدلين بدلي
ماصدقت رغد انه قال كذا، مشت للحمام شبه ركض، دخلت وهي تتنفس بقوه،
قعدت تفك الفستان بس مافيه فايده، طفشت ونادته
جاء وناظرها: مابدلتي
رغد؛ الفستان ماانفك، تقدر تفكه؟
سعود بتوتر: لفي
لفت وهي تحس بلمساته على ظهرها لاشعورياً ارتجف جسمها لما طاح الفستان
مسك خصرها من الخلف وباس عنقها
رغد: سـ سعود خلاص
كان يتوقع انه بيقاوم بس للاسف خاب ظنه، شالها وتوجه بها للسرير، وصارت زوجته بـ حق وحقيق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت البيت ووقفت قدام المرايا، حست بيده تمسك خصرها
وخرت عنه: خير؟
تركي: الليله بتصيرين زوجتي فعلاً..

انتهى.. 🤍

سهيت بـ نظرة عيونك واثاري هالعيون بلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن