دخلت الخيمة ، فرأت والدتها تطلق انينا وكان الالم قد اجتاحها بقوة أشد هذه المرة
نظر والدها إليها وقال : تعالي يا خلود
قالت بصوت خافت : أمرك ، وصلت إليه وجلست بجانبه ، ووالدتها لم تتوقف عن الأنين
: اليوم سأذهب مع الدتك إلى المستشفى الذي في منطقة الهفوف ، أنه ليس بعيدآ من هنا وأتمنى ألا نطيل الغياب عنك ، وأرجو منك الاعتناء بالبيت جدأ ))بدا الحزن على وجه خلود ، نظرت إلى والدتها
وقالت : أرجو أن تصبح والدتي بخير ؛ فأنا لا اريد شيئا من هذه الدنيا سوى سلامة والدتي
ثم نظرت الد والدها ...
واكملت : وسلامتك أيضا ، اطئن ولا تقلق علي )) اعترف اني دمعت على البارت ذا 🙁
ومسح الأب على رأس خلود ...
وقال : أحسنت لاتنسي غروب الشمس ان تاخذي الخراف إلى البحيرة لشرب المياه ، ولا تاخري في الخارج ، يجب أن يكون سلاحي لديك في كل مكان تذهبين إليه ، هل فهمتي ؟
خلود ب ابتسامه : سمعا وطاعة ، ثم نهضت وذهبت الى زاوية الخيمة وامسكت البندقية ، وعادت الى جانب والدها ووضعت البندقية بجانبهامد الأب يده قرب زوجته ، وبدا يقيس نبضاتها ، كانت بطيئه وهذا دليل على ان حالتها سوف تسوء ، نهض من مكانه ، وامسك بيد زوجته ورفعها ، ونظر الى خلود
قائلا : اجلبي عباءة والدتك ، سوف نذهب الان الى المستشفى نهضت خلود بسرعة من مكانها ، واتجهت نحو الزاوية اليسرى ، وامسكت عباءة والدتها ، وسمعت والديها يتهامسون ، ولكنها لم تسمع الا بعض الحديث : ( يجب ان نخبرها ؟ )
الام : ( ليس الان ؛ فهو يحميها ، او انت ضحيت به لاجلها )
( انها تستحق الحماية اكثر مني ، اتمنى الا يخذلها يوما ما ؟؟ )
اكملت مشيها اليها ، والبستها بسرعة ، وذهبت الى الجهة الاخرى وامسكت بيد والدتها لمساعدتها على المشي ... نظرةت الام الى خلود وقالت لها : ( كوني بخير )
اومأت خلو براسها ، وقالت : ( لا تقلقي . اوعدك اني ساكون بخير )المره ذي قصير لاني قاعد اتصارع مع الزكمه لكن الجايات طويله ومره بعد واذا التفاعل يحمس بنزل من ثلاث الى ست باليوم لان دعمي مايحمس الصدق وترا ذي لسى البدايه يعني تونا ماتعمقت بروايه 💥
أنت تقرأ
بحيرة العشق
Humorخبايا الحياة كثيرة واصولها قليلة ووجودها لا معنى لها بقلوبنا فيها قد نصدقها او لا نصدقها ، ولكن لن تكن خفيه الحقيقة خفية !