كان اشبه متجمد متوقفا باعين خاليه ، يتخيل انه بالصحراء الخالية ، ومع الهواء النقي يلتف حول المكان بلا شعور وبشكل مفاجئ اجتاحه شعور غريب شعور يخبره بالخطر القادم ، ولكن لا يعلم من اين او متى
نهض عبدالله من نومه ، وجسده مبتل من عرقه ، بدا ينظر في ارجاء غرفته ، وشعور انه مراقب لم يرحل ، فنظر الى السقف والتقت عينه اول مرة بتلك العلامات الغريبة ولكن لم يهتم كثيرا لها ، وعاد ذلك الشعور الذي ياتيه كليوم ، شعور انه بمكان جديد لم يدخله قط ، تلفاز ضخم ، مكتبة ضخمة ممتلئة ب اندر انواع الكتب التي كان يحب جمعها والنظر اليها ، واريكته المتوسطة الحجم فوقها صحن صغير ، وفيه ملعقة وشوكة كبيرتان ، وبعض القطع من كرات اللحم ، فهي الاكلة المفضله له والتي تعدها الخادمة
نهض من السرير ، فراى كتابا ازرق بجانبه ، وضعه تحت مخدته ، وبدا بترتيب السرير مبتسما ، وحين انتهى من ترتيب الفراش ، ذهب الى الاريكة ومد يده نحو الصحن وامسكه ، ثم مشى به نحو باب غرفته وخرج فاستقبله رواق طويل ، وبجانبه العديد من الغرف ، وكل غرفة لها طلاء خاص بها
مره اغتدر عن السحبه لكن عندي اختبار بكرا وقاعده اذكر عشان كذا البارت قصير وبرجع بعد الاختبار اكمله وبس
أنت تقرأ
بحيرة العشق
Humorخبايا الحياة كثيرة واصولها قليلة ووجودها لا معنى لها بقلوبنا فيها قد نصدقها او لا نصدقها ، ولكن لن تكن خفيه الحقيقة خفية !