.

262 7 3
                                    

ثم شد قبضته على يد الخادمة .
تغيرت ملامح الخادمة ، وبدا الألم على وجهها ، ولكنها تحملت ما يمكنها
قالت الخادمة : عائلتك تحبك كثيرا ، ولكن لماذا أنت لاتحبهم ؟
قال : (( الشر والخير خطان متوازيان لا يلتقيان ))
نظر إلى وجه الخادمة
ثم اكمل حديثه : هذا ما قرأته في الكتاب اليوم
لم تفهم الخادمة مايعنيه ، ولكنها أجابته : لماذا تحب أنت (( البان الكيك )) الذي أعده لك ، ووالدتك لا تحبه ؟
رد قائلا : ليس كل شيء أحبه قد يكون جيدا ، يا سدني
ابتسمت الخادمة ((سدني)) بعد ذكر اسمها :
اسمي على لسانك جميل . هل تعلم اني اعمل في منزلكم منذ عشر سنوات ، ولم ينادني احد من افراد عائلتك باسمي وأشك أنهم يعرفونه أصلا ؟!

خفف من حدة قبضته ، وتحدث بكلمات متكاملة : المعرفة الطيبة تكفي ، وتغني عن معرفة الناس جميعا . أنتِ صديقتي المفضلة .
____________________________________________________________________
فجأة سمعا صوتا عاليا أتى من خلفهما ، كان رجلا قصيرا ويلبس ملابس بيضاء للخدم وأتى إلى سدني
قال لها بسرعه : يجب ان نعودا ، حدث شجار قوي بين الاب وابنه .
نظرت (( سدني )) إلى عبداللّٰه واخبرته أن يبقى هنا ولا يتحرك من مكانه ، ثم ذهبت راكضة مع الرجل القصير إلى الخيمة ، وصرخات الأب وابنه حمد منتشرة في ارجاء المكان ، جلس عبداللّٰه على الارض وبدأ يلعب بالرمال ويفكر ، ولم يشعر بطول الوقت الذي انقضى ، وتعب من جلوسه وقرر المشي مبتعدا عن الخيمة ، كان فرحا جدا
( من هنا تبدا الروايه ركزو )
في الخلاء الذي يشعره بالامان والحرية التي حرم منها ، لاخروج من المنزل ، لا لقاء مع الاصدقاء ، لا مدارس تعطيه حقه من التعليم الجميع يتنمروو عليه ؛ قد اكتف والدته بأن تجعله حبيس منزله مع بعض المدرسين الخصوصيين ، تذكر موقفا حدث له مع أحد المدرسيين ...
في غرفته الخاصة : إذ دخل إلى المنزل رجل اعزب يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاما تقريبا ، يحمل شهادة اختصاص في تعليمم الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعليم وضعف التحصيل الدراسي ، وضع حقيبتة على الارض وخلع معطفه وأمسكه بيده ،ثم تقدم نحو عبداللّٰه الذي كان شاردا بخياله

قال بصوت متزن : عبداللّٰه أين يمكنني وضع معطفي ؟
لم يلتفت إليه واكتفى بضرب الأريكة بكف يده عدة مرات
ففهم مايقصده ووضع المعطف على الأريكة بشكل مرتب
ثم وقف امامه وبدأ يشرح له ، كان عبداللّٰه يتعمق بخياله
مركزا على حديث مدرسه الجديد ، وفي منتصف الشرح
دخلت جود الغرفه دون طرق الباب ، كانت ترتدي ملابس
قصيرة ، التفت المدرس ناظرا إليها بإعجاب وصمت فترة
ووقفت جود لاتعلم ماذا تفعله .. كانت ممسكة بصحن صغير
فيه بعض (( الكوكيز )) الذي صنعته بنفسها وأرادت أن تعطي شقيقها
الطعام ، سقط الصحن على الارض متكسرا وانتشرت شظاياه التي
أصاب بعضها رجل جود ، لكنها لم تشعر بالألم في البداية
وبعد عدة ثوان قالت بتوتر : أهلا
لم يستطع ان يبعد نظره عنها أو أن يجيبها ، فهو يعيش هذه اللحطات في عالم آخر
قد يسميه البعض ( عالم الغباء )
وقد يسميه آخرون ( عالم العشاق من اول نظره)
وبعد ثوان استوعب أنها تحدثت وقال لها : أهلا أنا المدرس خالد الطرفقي مدرس خصوصي  للمرضى ، ولدي شهادة اختصاص


بحاول انزل بحاول لكننن قسم مضغوطه والبرنامج معلق له اسبوع الزبده تعالو قناتي باليوت ( روميو ||l2nj0 ) لو ماطلع بالاسم ذا اكتبو يوزري ( l2nj0 )

بحيرة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن