.

464 12 2
                                    

اغلق باب غرفته وبدا يمشي وفي منتصف توقف لينظر لثريا الضخمه المعلقة والتي تشع نورا اصفر ، اكمل مسيرته ، وعيناه ينظران امامه ، حتى وصل الى سلالم طوليه جدا وبدا بالنزول  ببطء شديد ، ترك احدى يديه ممسكه بالصحن والاخرى جنبها نحو الجدار ، وبدا يستشعر ملمسه الالناعم ..وبعد ثوان قلية ، جذب رجله الى اخر درجة ، ووصل الى الدور السفلي المكون من صالة ضخمه ، وفي منتصفها تريا ضخمه مطلية بالذهب الخالص ،  اتجه نحو المطبخ ثم وضع الصحن على طاولة الطعام بإهمال

: عبدالله ، ماذا تفعل هنا ؟

اتى صوت رقيق من خلفه ، فلم يلتفت بالبداية واكتفى بالابتسامة ، ثم التفت فوجد امامه امرآة جميله بدت عليها آثار السنين ، وجه مجعد ، وشعر اسود طويل ، وعينان ، عسليتان واسعتان ...

اتجه عبدالله نحوها ، ثم ابتعد عنها ولم يجبها شيء ، تحدثت مره اخرى

المرآة : يابني ، هل تريد ان اعد لك الافطار ؟

ثم يتوقف ليجيبها ، ثم اكمل سيره ..

قال بصوت منخفض : لا ، شكرآ

ابتسمت الدته له .. قالت : حسنآ كما تريد .

اتجه نحو باب الخروج وفتحه ، لتستقبله خيوط الشمس الدافئه ، ومع هواء منعش نظيف
تحركت خصلة شعره ثم عادت كما كانت .. بدا ينظر امامه ، فرائ حديقه ضخمه ممتلئه باجود انواع الشجار والورود والسيارات الفخمه وبعد ان امنعن النظر ، رائ شقيقته الكبرى ،
وبجانبها نساء يلبسن ملابس بيضاء ، ولكل منهن مهمه تؤديها ، فواحدة ترتب شعرها ، وواحدة تنظف اظافرها ، واخرى تختص بعمل المكياج لها ، تقدم نحوها ، ودقات قلبه تتسارع مع شعور واضح بالضيق ، لكنه قاوه .

قال بابتسامه : اهلآ اهلآ جود

التفت جود ببطء شديد ، وما ان تلاقت اعينهما حتى ابتسمت قائلة : أهلآ أخي ، هل انت هنا لأخذ الخادمة ؟

نظر إليها ثم التفت إلى الخادمة الآسيوية وقال : نعم نعم اريدها أن تعد لي الافطار

ابتسم وبدا يهتز راسه بشكل تلقائي

التفت شقيقته نحو الخادمة ،

وقالت لها : اذهبي واعدي لأخي الافطار الذي يريده

ثم ابتسمت بخبث ، وهي تنظر اليه

واكملت : كل مايريده افعليه له

: جود ، تعالي الى هنا ، اتى صوت رجل من بعيد وكان صوتآ يبدو عليه الانزعاج من شيء ما
نهضت جود بسرعة ، وابتعدت الخادمات  عنها بمسافة بسيطه ، وبعدها

قالت بصوت خافت : ياللهول! لقد عرف!

ركضت مسرعة نحو الصوت الذي خرج ، فتقدمت الخادمة نحو عبدالله وامسكت يده ، ثم اتجها الى المنزل ، وذهبا الى المطبخ ، جلس بقرب طاولة الطعام .

قالت الخادمة له : سيدي ، ماذا تريد ان تاكل اليوم ؟

تجهم وجهه فجأة ، وقال : مثل ، مثل العادة
ثم عاد يبتسم ، ولم تتغير ملامح الخادمة ، فهي معتادة على التقلبات المزاجية التي تصيب عبدالله ، بدأ يسمع صوت خطوات من خلفه ، واشتم رائحة بسيطة ، وقد عرف من أين تنبعث

احممم المره ذي مافي اي اعذار بس نومي مشقلب بشكل يقهرر وتوني صحيت وعلطول جلست اكتب اجحدوها امزح امزح البارت الجاي الظهر ويمكن ١٠ ولا ٩ مدري الصدق اذا رجعت وخصلت واجباتي وقذا يعني بكتب علطول💀💥

بحيرة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن