Out Of The Blue

25 5 0
                                    

عاد ابي متأخرا و هو يركض و يلهث

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عاد ابي متأخرا و هو يركض و يلهث.

"اماريل!" صرخ ابي و هو بالكاد يقف من شدة الركض.

هرعت اليه و جعلته يجلس ، ذهبت الى المطبخ كي احضر كأس ماء بينما بقيت اوكيد معه و حتى ليلي اتت.

"خيرا ابي ، لقد رأيتك تركض و هرعت اليك لعله خير !" قالت ليلي و هي تجلس في الجهة الاخرى ، كأس الماء لا يزال في يدي.

"لن تصدقوا ، يا الهي ارجو ان هذا ليس حلما ، اماريل ..." نظر الي ابي و هو يبتسم بتعب.
"خيرا ابي!" قلتها و قلبي سيقع من الخوف.
"ابن السيد هوانغ يريدك للزواج !"
قالها ابي و هو ينظر الي.
"اي ابن ؟" قالت اوركيد و هي تنظر الى ليلي مخافة ان يكون الابن الذي نفكر فيه جميعا.
"لوكاس ، ابنه الاكبر." وقع الكأس من يدي حين سمعت هذه الجملة ، صرخت اوركيد من الصدمة و نظرت الي ليلي بتفاجئ.

"انا ... متأكد انا ؟" سألت و قدماي لا تحملانني.
"اجل ، غدا مساء سيأتي مع والده و اسرته لخطبتك !"
"لكن ... هو بالكاد يراني ، رآني مرة واحدة في حياته ، كيف يطلبني للزواج ؟" نظرت الى ابي بتساؤل.
"هذا كلامه هو و كلام هوانغ ، وهو مصر على ان التي يريدها هي انتي ، لدرجة انه وصفك مخافة ان يخطئ." اوركيد قربه تكتم الضحكة و ليلي مصدومة مثلي.
"اذهبي و ارتاحي ،  غدا لا عمل لدينا ، يجب ان نتجهز جيدا !"قال ابي و هو متوجه الى غرفته لكي يرتاح.

سحبتني ليلي و اوركيد الى الغرفة و الصدمة لا تزال مسيطرة علي.

"يا فتاة ، هذا حلم الف فتاة ، اخبرتك ان الحياة ستبتسم لك !" قالت اوركيد و هي تشد علي كي استيقظ من مفعول الصدمة.
"اختي ، نامي جيدا و ارتاحي ، غدا يوم سعيد ، سأعود صباحا ، يجب ان اعود انا فقط هربت من غرفتي !" ثم هربت ليلي تتفلث بين المكان و الاخر حتى تصل الى غرفتها دون ان يلحظها احد.
"هيا هيا ابتسمي ، الحياة تبتسم و انتي لا !" قالت اوركيد و هي لا تكفيها السماء حتى تملأها بما بها من سعادة.
"اوركيد ، لا تظن السبع مبتسما ان ظهرت اسنانه..." قلت و انا لا ادري ان كان هذا خيرا ام شرا.

ILLUSIONحيث تعيش القصص. اكتشف الآن