اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دخل لوكاس و البراكين في عينيه ، اليوم سأموت بدون شك.
"انتي ! انتي ترحلين و تتركينني انا ! لوكاس هوانغ الذي ينشر الرعب في قلوب من يعلم لديه فقط بنظرة واحدة ، يبدو انكي لم تعلمي بعد من اكون." قال لوكاس و هو يتقدم الي ، وقف امامي و عينه في عيني.
"خبر كهذا لو كنت مكانك كنت سأصدقه و سأغضب ... لكن لن اتركك وحدك هنا كالمجانين ، سأدمر الصحون و اقتل البشر و اخرق الحي و الميت لكن ... سأخرج من هنا في النهاية و يدي في يدك لكن انتي ... انتي انانية ! انتي جبانة اماريل ... انتي لا تفكرين الا في نفسك ! لم تحاولي قط تحسين هذه العلاقة التي تجمعني بك ، كل ما على طرف لسانك هو الطلاق ! الهذه الدرجة لا تطيقينني ! الهذه الدرجة لا تستحملين منظري و تكرهين فكرة كوني زوجك ! من اين لك بكل هذه القسوة !" قال لوكاس و يده تلوح في كل مكان.
"انا القاسية ... انا الانانية الان ! انا ... انا هي تلك الفتاة التي وافقت على الزواج منك فقط من اجل والدها ، لأن هذا كان اقتراحك في البداية ! انت من بدأت كل هذا ! لا تلمني ان كنت اشك في نفسي كل مرة انظر فيها اليك ! لا تلمني حين اتصرف هكذا بعد ان غبت عني شهرا كاملا بعد تلك الاكاذيب الجميلة التي سكبت علي ! رحلت دون ان تكترث بالاتصال بي و اخباري ! شهر كامل و انا انتظر منك فقط رسالة لكنك في اسبانيا مع رئيسة الشركة تعيش العشق تاركا اياي هنا !"
"لا شيء يجمعني بها ! الى متى سأظل اقول هذا لكم جميعا ! انا ذهبت لمقابلة عمل فقط و كنت معها هناك نناقش العقد ! لكن اللوم ليس عليك ! بل على الاحمق الذي فعل بي هذا !".
اذا بلوكاس يخرج من الخزانة مسدسا و يهم بالخروج ، اذا بي ارتمي امام الباب و كل ما بلساني من عبارة ترجي قلتها له ، ثمل و الغاضب و في يده مسدس ! طبعا سيقتل الذي خلف كل هذا !
"ارجوك لوكاس ارجوك ! ان كانت في قلبك ذرة رحمة ارمي المسدس !" كنت متمسكة بقميصه و انا ارجوه ان يرمي المسدس.
نظر الي لوكاس ثم رمى المسدس من يده على الارض .
"سأرميه ، بشرط الا نخرج من هنا الا و هذا المشكل منته !" قال لوكاس.
"انا لست الوحيد الذي طلب هذا ! انتي وافقتي و لو لم تطيقي هذا لقلتها منذ البداية !" قال لوكاس. "و ما الذي تتوقعه مني حين اتزوج رجلا يقول لي انه سيتزوجني فقط على الاوراق ، و يتركني ليلة العرس و يحاول استفزازي في كل فرصة ؟!"
