اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هرعنا نحو الطبيب و لوكاس ، اذا به يوقفنا.
"اهدؤوا قليلا !" قال لوكاس مع الطبيب. "اين ابي؟! " سألته بعقل فارغ لا شيء به الا صورة ابي و هو مرمي على الارض ! "هو في الداخل ، لا يزال فاقداللوعي !" قال الطبيب. "هل سيكون بخير ؟!" قالت ليلي التي تبكي كالاطفال. "سيكون بخير يا انسة ، حدث معه هذا بسبب الضغط ، يبدو انه تعرض لنوبة غضب مما جعل قلبه يسبب له الاغماء ، سيستيقظ قريبا فقط اهدؤوا" اكمل الطبيب كلامه تاركا ايانا خلفه.
بسرعة وصل السيد هوانغ و البقية ، لم تأتي يان لأنها بقيت مع رينجون.
"هل هو بخير ؟!" قال السيد هوانغ و هو يخاطب لوكاس. "هذا ما قاله الطبيب ، لكنه يحتاج الى بعض الراحة." اجاب لوكاس والده.
لم يشأ احد الحديث معنا ، ليلي تبكي كالاطفال ، اوركيد مصدومة بعد كل الذي حصل معها للتو ، و انا الشراريتطاير من عيني و سأفجر اي احد يقترب مني.
ظللنا تلك الليلة على طولها في المستشفى ، عاد السيد هوانغ الى منزله من اجل رينجون.
خلال تلك الليلة استيقظ ابي ، و وجدنا قربه جالسين ، فور ان رأينا عينيه مفتوحتين هرعنا اليه دفعة واحدة.
"يا فتيات اهدؤوا ! انا بخير !" قال ابي و هو يربث علينا. "كنت سأفقد صوابي ابي ! ارجوك لا تفعل بنفسك هذا مجددا !" قالت ليلي. "اقسم انني لن ادعهيفلث بما فعل بك ابي !" قالت اوركيد. "افضل ما ستفعلين به هو ان تبتعدي عنه ، فهو لا يستحق !" قال ابي و هو يبعد الافكار السوداوية عن اوركيد. "حمدا لله على سلامتك سيد لوريس." قال لوكاس و هو يدخل الغرفة. "شكرا لك بني." قال ابي. "اخبرني الطبيب انك ستخرج غدا صباحا ، لكن يجب ان تحضى بالراحة الكافية." قال لوكاس. "سأحضى بالراحة في منزلي." ابي لا يقول عن منزلنا الجديد منزلي ، و علمت ما يقصده بالضبط.
خرج ابي في الصباح و عدنا الى المنزل ، اخده لوكاس الى منزل العائلة هوانغ، و جعله يجلس في غرفة الجلوس.
