اخيرا ، سأعود الى المنزل و سأترك هذا المكان ! جمع لوكاس كل ما يخصني و عدنا معا الى المنزل ، استقبلني ابي بعناق و اخواتي كذلك ، كانت يان و البقية كذلك في انتظاري و عبروا عن سعادتهم عند رؤيتي.
"حمدا لله على سلامتك بنيتي ، تركتي فراغا كبيرا بيننا." قالت السيدة ماي و هي تحتضنني.
"اهلا بعودتك اماريل !" قال السيد هوانغ.
"ستصعد اماريل الان الى غرفتها ، حتى ترتاح." قال لوكاس و هو يسحبني الى الاعلى.شعور المنزل افضل بكثير ! راحة خيالة لا تقارن.
كان المنزل اصغر من الذي سبقه ، لكنه ليس بالبسيط ابدا ، كذلك عملاق !"اماريل ، يجب ان ننزع الضمادات عنك الان." قال لوكاس و هو يجلس على حافة السرير.
"حسنا."جلس لوكاس و بدأ بإزالة الضمادات عن يدي ، و حمدا لله لم يكن اي اثر للحروق .
"جيد جدا ، تعافيتي تماما !" قال لوكاس و هو يرمي الضمادات بعيدا.
"صحيح ، اشعر بالراحة الان !" قلت و انا اتنهد.
"يجب ان ترتاح لوكاس ، اذهب و نم." قلت للوكاس.
"اممم ، لا ادري كيف اخبرك لكن ... ليست هناك غرفة اخرى ..." قال لوكاس و هو يفرك مؤخرة رأسه.تصنمت مكاني و انا انظر اليه و هو ينظر الي.
"اذن..." قلت و انا انظر اليه.
"سأنام هنا !" قال ببساطة ! الرجل سعيد !
"..." الصمت كان قويا !
"لا تقلقي لن تسمعي صوت شخيري !" قال لوكاس و هذا كان آخر همي !
"..." لا رد مني ، هرب مني الكلام.
"هل اكل القط لسانك ؟! اااااه انتي خجولة !" قال لوكاس و هو يبتسم.
"لما تضحك ؟!" قلت بغضب.
"على وجهك الذي سينفجر !" قال و هو يزيد ضحكا.
"اغرب عن وجهي!" قلت بغضب و انا ارمي عليه الوسادة.
"سأنام." استلقى الرجل كأن السماء صافية و الحياة سعيدة !استقمت من مكاني و جمعت كل ما بالغرفة من وسادات ، و وضعتها بيني و بينه.
"ماذا تصنعين ؟!" قال لوكاس و هو ينظر الى سور القلعة الذي بنيته من الوسادات.
"ابني حاجزا!" اجبت قبل ان استلقي !
"اخدت حماما قبل ان انام لا تقلقي !" قال و هو يتفاخر بعطره مجددا !
"هذه ليست المشكلة ، هيا نم في صمت." قلت قبل ان احاول اغماض عيني.
اذا بالرجل يرمي الوسادات بعيدا.
أنت تقرأ
ILLUSION
Fanfiction"The Idea Of You Not Loving Her Is Just An Illusion, And There's A Big Difference Between Illusion And Denial".