اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كادت ان تتحدث يان مجددا لولا ان دخلت علينا ماي و معها رجل يبدو كأنه الخياط.
"يان ، سعيدة لرؤيتك في غرفة اماريل." اردفت ماي و هي تنظر الى يان التي ستقتلنا معا.
"جئت ارى العروس التي لم يجد لوكاس غيرها ، كأن كل تلك الفتيات اللواتيفقدنوعيهن عند رؤيته لسن جميلات." قالت و هي تحاول استفزازي بكلامها.
"يان ، تحدثنا بالامس و كان طلب والدك الوحيد هو الابتعاد عن اماريل ، ان لم تعجبك فهذا رأيك في النهاية هي لن تتزوجك انتي ، و لو كان يريد لوكاس غيرها لتزوجها خصوصا ان الامر متعلق به و لا احد يطبق عليه اي نوع من الضغط." انهت ماي كلامها بصرامة.
"انا لست غاضبة لأنها زوجته ، لكن لأن فتاة مثلها ستدخل عائل..." كادت ان تنهي كلامها لولا تدخل ماي.
"هذا يكفي يان ، من الافضل ان تعودي الى غرفتك و ترتاحي ، لأن كلامك يدل على انك متعبة و تحتاجين بعض الوقت للراحة !" انهت ماي كلامها مرسلة يان الى غرفتها و الشراريتطاير من عينيها.
"اسفة للغاية ، يان انسانة ليس من السهل عليها التعود على الاناس الجدد ، لكنها حقا طيبة !" قالت ماي و هي تحاول تلطيف الجو ، و تظاهرت بالتصالح مع الامر و لم ارد خلق مشاكل اكثر.
وقفت وسط الغرفة و الخياط يأخدقياساتي و يعيد اخدها حتى لا يكون اي خطأ ، فور ان انهى عمله خرج من الغرفة تاركا ماي معي ، حتى اصبعي اخد قياسه على ما اظن من اجل الخاتم.
"هذا كل ما يخص اليوم ، كما قلت سابقا ، ارتاحي قدر الامكان و لا تتركي غرفتك ، لا يجب على لوكاس رؤيتك." اكدت ماي على كلامها.
"عفوا لكن ... هل لي ان اعرف لماذا ؟" سألت و انا حقا لا ادري لماذا ، هل لأنه لا يريد رؤيتي ؟ "هذه هي الاصول ، نريد جعله ينسى شكلك حتى تصدميه يوم الخطوبة بالجمال !" قالت ماي و هي تتحدث كواحدة لا تزال مراهقة ، اي جمال و اي فتنة ، انا بالكاد سعيدة !
