Music On My Heart's Strings

25 5 4
                                    

الزفاف غدا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الزفاف غدا ... و التوتر يزداد يوما بعد يوم ، احتاج ابي اكثر من اي شيء ، فهو الوحيد التي يعرف كيف يهدئني !

و تحققت امنيتي و اتى ابي خلسة الى غرفتي ، كان يبدو سعيدا لرؤيتي ، فور ان رآني عانقني بقوة ، و بادلته العناق بسعادة.

"جئت فقط كي القي عليك نظرة ، لا تعلمين كم اشتقت لك !" قال ابي و هو يهز اكتافي.
"انا كذلك ابي ، كيف حالك و كيف حال اخواتي ؟"
"هن بخير ، و يجهزن لزفافك و لا تسعهن سعادة !" اجاب ابي و السعادة تنير وجهه.

"ابي انا حقا متوترة ، اخشى ان يحدث شيء وسط الزفاف او..." قاطعني ابي فورا.
"لن يحدث شيء ، لوكاس بنفسه يشرف على لك شيء !" اجاب و هو يطمئنني ، و لطالما نجح ابي في ذلك.

"يجب ان اذهب الان بنيتي ، لا احد يدري بمجيئي الى هنا." قالها مودعا اياي ، ثم خرج.

جلست على السرير اقوم ببعض حصص التأمل حتى اجمع مقدرا من الهدوء الكافي لعرس من المساء الى الصباح ! لولا ان سمعت طرقا على الباب ، كانت هذه اوركيد و ليلي.

"يا عرووووس ، تزدادين جمالا !" قالت اوركيد و هي تدغدغني !
"اي جمال كفي عن المجاملة !" قلت و انا احاول ابعاد يدها عن بطني.
"لقد طلبت منا السيدة ماي الجلوس معك قليلا حتى تخففي من التوتر ، بسرعة استطاعت ملاحظة الامر اماريل !" قالت ليلي.
"صحيح ، هي كثيرة و سريعة الملاحظة !" اجبت.

قاطعتنا الخادمة و هي تطرق الباب ، دخلت و هي تنظر الي.

"انسة اماريل ، السيد لوكاس يريدك في مكتبه." ثم خرجت الخادمة تنتظرني في الخارج.

"همممم ، السيد لوكاااااس !" قالت اوركيد بإبتسامتها الشريرة !
"اوركيييييد !" صرخت و انا ارجو منها التوقف !
"حسنا حسنا ، هيا اسرعي السيد لوكااااس يريدك في مكتبه."
"كلمة اخرى و سأفجر رأسك !" اجبت بتهديد.

نظرت الى نفسي في المرآة ، ثم خرجت حيث كانت الخادمة.

الطريق الى مكتبه كانت طويلة للغاية ، وصلنا امام باب اسود ليس كباقي الابواب ، كان كبيرا و خشبه يبدو افخم من باقي الابواب ، طرقت الخادمة الباب ليفتح ، و طلبت مني الدخول وحدي ، تقدمت بصمت و كل ما اسمعه هو ارتطام كعبي بالرخام و دقات قلبي.

ILLUSIONحيث تعيش القصص. اكتشف الآن