اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في احد الايام الطبيعية ، كل شيء يسير منذ الصباح على خير ، الى ان قرر السيد هوانغ دعوتنا الى غرفة الجلوس جميعا.
"اليوم سيكون اول عرض من سلسلة العروض التي شاركنا بها ، و سيكون عرض احد منافسينا ، لهذا ان لم تمانعوا اود ان نشاهده جماعة." قال السيد هوانغ و هو يدعونا للجلوس معه.
وافق الجميع على الجلوس الا يان التي اظهرت عدم اهتمامها بالازياء لكنها جلست حين اصر والدها ، ففي النهاية هي لا تحب كسر كلامه.
جلست قرب لوكاس و كل واحد جلس في مكان يناسبه ، و بدأ العرض ، الموسيقى صاخبة للغاية و الحضور كثيرون ، لهذه الدرجة هذا العرض كبير !
تم تعريف المصمم و الذي لم انتبه له ، لكن تعابير وجه لوكاس تغيرت الى التعجب ، و كذلك اوركيد.
بدأ العرض ، اذا بفمي يقع من مكانه ... و لم اكن الوحيدة ، حل صمت قاتل في الغرفة.
لم نكن منبهرين من التصاميم ... ليس لأنها جميلة ... بل لأنها نفس تصاميم السيد هوانغ !
"ما الذي يجري بحق الله !" نهض السيد هوانغ من مكانه و هو يكاد يفجر التلفاز !
حمل لوكاس هاتفه و اتصل على الشركة.
"ستفسرون لي فورا ! كيف وصلت التصاميم الى شركة هذا السافل ، من المستحيل ان تكون هذه مجرد مصادفة !" قال لوكاس و هو يكاد يكسر الهاتف في يده !
لكن المشكل هو ان التصاميم لم يتم تسريبها من طرف اي احد ! لدرجة انه تم فحص الكمرات طيلة الليل !
"مهلا ، اليس ابنه هو خطيب اوركيد." نطقت يان مديرة جميع اصابع الاتهام الى اوركيد التي فقدت لون وجهها.
"اجل ، هذا والده." اجابت اوركيد بصدق. "و الان تجلسين معنا دون اي حياء ! يا لك من عديمة شرف !" قالت يان جاعلة مني انتفض من مكاني !
"ما هذا الكلام يان ! ما علاقتي !" اجابت اوركيد. "هذا خطيبك و انتي الوحيدة التي زارت المكان معنا ! كفي عن الانكار !" اشتد الصراخ بينهم لدرجة ان السيد هوانغ صرخ من اجل ايقافه.
