اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ان كان الموضوع هكذا ، فلن تمانعي في رقصة !"قال لوكاس و هو ينظر الي. "هل انت جاد ؟" قلت و انا متأكدة انه لن يجرأ ، في النهاية هذا الزواج ليس حقيقيا ! لكنني مخطئة !
اخد لوكاس مكبر الصوت و قال : "اود ان اعلن بداية الرقص برقصة مع زوجتي العزيزة ، ان قبلت طبعا."
كل الانظار علينا ، اذا به يمد لي يده ، لقد فات الاوان ! وضعت يدي في يده اذا به لا يكتفي فقط بالرقص في الجانب ، سحبني الاحمق وسط القاعة و وضع يده على خصري و الاخرى ممسكة بيدي ، ثم بدأ ، لحسن حظي كنت اجيد الرقص !
تفاديت النظر اليه كي لا اهرب من القاعة ، لكنه مصر الى اثبات انني اكذب !
"انظري الي حين نرقص ، الا في حالة ما كنت متوترة." قال لوكاس و ابتسامته الشيطانة على وجهه مرسومة. "لوكاس هذا ليس وقت مزاحك !" قلت و من الظاهر انني منزعجة. "من قال انني امزح ، و يبدو انني نجحت في ازالة الرسمية عن لسانك !" قال بنبرة انتصار ! "ليس مزاح ، انت سحبتني الى الرقص فقط كي تشبع غرورك !" هذه المرة رفعت صوتي قليلا. "سريعة الغضب كذلك ، مثير للإهتمام." اجاب لوكاس.
لم اقل اي كلمة ، اتمنى فقط متى ينتهي ، لم انظر اليه قط و لا اهتم ان صدقني ام لا.
ظننت ان الرقصة ستنتهي سريعا لكننا كنا اول من رقص و آخر من جلس ، لاحظت خلال الرقصة السيد باي و هو يسحب ماي الى الساحة ، و الذي ابتسم دون سبب هو رؤية رينجون و هو يقدم يده لليلي ، و وافقت.
"ارى انك تبتسمين ، هل سعدتي اخيرا بالزفاف ؟" قال لوكاس. "لأنني انظر الى اختي." اجبت ببرود. "وسط كل هذا الفرح لم يسعدك سوى منظر اختك ؟" قال و المتعة في نبرته تختفي. "و ابي كذلك."
سرعان ما انقلب مزاجي حين رأيت اوركيد واقفة واحدها ، اين الاحمق كون ؟ بحثت عنه لأجد يكلم احدا المدعوات ، لدرجة انني ضغطت عل يد لوكاس.
"بالله عليك اماريل لما العنف ! اوه ، فهمت." نظر الى كون كذلك ، و هذا لم يكن ما اريد. "سافل." قلت تحت انفاسي لكن سمع لوكاس قوي. "عفوا ؟" "لست انت !" اجبت و عيناي على كون ، سرعان ما عاد قرب اوركيد مجددا ، لكنه لم يطلبها للرقص ! هل تخجله ؟ اللعنة عليه !
